خطبة الجمعه 17-02-1989
السيد علي رافع

إن دين الحياة يخاطبكم ويرشدكم ويوجهكم يحدثكم حديثا مستمرا دائما فيما ترك فيكم وبينكم (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)وتركت فيكم هنا لا تعني فقط كتابا أو سلوكا ظاهرا وإنما تعني وجودكم وفطرتكم فكل رسالة ظهرت على هذه الأرض تركت في جوها وفي أثيرها وفي كل جزئية وجزييء عليها في كل كائن يسير عليها تركت فيه قوة روحية وقوة حقية فيوم ظهر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على هذه الأرض وتلقى رسالة من ربه ونطق بها وعلمها كل كلمة نطق بها لم تذهب سدى باقية على هذه الأرض وإنما هي باقية في كل مظهر من مظاهر الحياة على أرضنا..

0.96

خطبة الجمعه 02-03-1995
السيد علي رافع

عباد الله.. إن مجتمعنا قد نسى ما بين يديه من كتاب الله ونسة رسول الله(تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا).. عباد الله..

0.42

خطبة الجمعه 24-04-2015
السيد علي رافع

وجعل من كل هذه الشعائر، رسائل لنا مستمرة، يوم أرانا مناسكنا وعلمنا إياها، لتكون رسائل فعليةً قائمة، مستمرةً دائمة، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا](7).

0.41

خطبة الجمعه 11-07-2014
السيد علي رافع

عباد الله: هذه قراءتنا لحديث رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا].

0.41

خطبة الجمعه 28-04-2017
السيد علي رافع

وهذه الآية لا تعني فقط أنّ ذلك كان في قديم ـ في تأمّلنا ـ؛ لأنّ الآيات تصلح لكلّ زمانٍ ومكان بمفهومها الأعلى، بمفهومها الأعمق. فمعنى رسول الله هو معنىً قائم على هذه الأرض، [تركت فيكم الثّقلين كتاب الله وعترتي، ما إن تمسّكتم بهما لا تضلّون أبدا، فإنّهما لا يفترقان أبدا](2).

0.41

حديث الخميس 23-04-2015
السيد علي رافع

فيبقى هدف وجودنا على هذه الأرض، هو أن نُفعِّل كل الطاقات التي أعطاها الله لنا. بهذا التفعيل، نستطيع أن نكسب معنى الحياة المستمرة والأبدية. ولنا في رسول الله قدوة وأسوة حسنة، فهو قد علمنا هذا. أساس العمل والسلوك على هذه الأرض، هو ما تعلمناه عن رسول الله، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبداً، فإنهما لا يفترقان أبداً](1).

0.39

خطبة الجمعه 20-10-1989
السيد علي رافع

إن بين أيدينا كتاب الله وسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ما إن تمسكنا بهما لا نضل أبدا وحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يقول لنا (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)

0.39

خطبة الجمعه 01-12-2000
السيد علي رافع

تفكروا وتأملوا في آلاء الله.. في أمر الله.. فيما أظهر لكم من قوانين الحياة.. تأملوا في كتاب الله.. وفي سنة رسول الله.. "تركت فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا كتاب الله وعترتي"..

0.39

خطبة الجمعه 23-05-2014
السيد علي رافع

لذلك، كانت شهادة أن محمداً رسول الله، تشير إلى الشق المشهود لنا في هذه الحياة، وكان ظهور الرسل والأنبياء، يمثل الشهادة بالنسبة للناس على هذه الأرض. وتبقى هذه الشهادة على هذه الأرض بما تركه الرسل والأنبياء، من مسلكٍ، ومن توجيهٍ، ومن شرحٍ، وأيضاً من قوةٍ روحية لم تغادر هذه الأرض حتى بعد أن غادروها إلى الرفيق الأعلى. فأثرهم باقٍ روحياً ومعنوياً، "...وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ..."[الأنعام 122]، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا](1).

0.36

خطبة الجمعه 11-07-2014
السيد علي رافع

عباد الله: إن الله أوجدنا على هذه الأرض، وأوجد قانوناً يحكم هذه الأرض ومن عليها، وتجلَّى علينا بهذا القانون، وعلمنا كيف نتعامل معه، يوم أرسل رسله، وأنزل كتابه، وأرشدنا إلى منهجٍ إن تمسكنا به لا نضل أبدا، وأخبرنا رسوله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ بهذا، [تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، ما إن تسمكتم بهما لا تضلون أبدا، فإنهما لا يفترقان أبدا](2).

0.35

خطبة الجمعه 27-10-1989
السيد علي رافع

الله وليهم الله ربهم وجه الله مقصودهم ومحبة رسوله سلوكهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوتهم متمسكين بكتاب الله وسنة رسول الله حتى يكونوا من المهتدين(تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)يعلمون أن جهاد نفوسهم هو الجهاد الأكبر ويعلمون أنهم يوم يكونوا قدوة بسلوكهم وبعملهم وبعلمهم يكونوا بذلك أدوات خير وصلاح وفلاح.

0.32

خطبة الجمعه 20-02-2009
السيد علي رافع

عباد الله: نحن في حاجةٍ دائمة أن نتجه إلى الله ، وأن نتوكل على الله ، وأن نسأل الله ، وأن ندعو الله ، وأن تكون حياتنا كلها لله ، ولا نفرق هنا بين الله ورسوله ، فالاتجاه إلى القبلة هو إتجاهٌ إلى الله ، وما القبلة إلا معنى رسول الله ، إلا معنى الوجود الدائم لرحمة الله على هذه الأرض . هذا المعنى الذي مثله رسل الله " .. لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ.." [البقرة 285] ، والذي علمنا إياه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بقوله "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل "(1) ، "تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا ، فإنهما لا يفترقان أبدا" (2)

0.31

خطبة الجمعه 25-01-2013
السيد علي رافع

لنكون بذلك، من الذين نفذوا ما قاله لهم: [تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمستكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا](3). ونكون أيضاً في معنى: [مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك](4).

0.31

خطبة الجمعه 02-02-2001
السيد علي رافع

تدبروا آيات الله.. وتأملوا فيما جاء به رسول الله.. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا".. إن كل ما جاء في الأديان السماوية.. جاء ليكشف عن قانون الحياة.. الذي إن إتبعه الإنسان نجى وكسب معنى الحياة.. والذي إن فرّط فيه الإنسان هلك وخسر أمانة الحياة.. وهذا القانون يتفق مع الفطرة النقية.. والفطرة النقية تظهر في الإدراك.. في العقل.. في الأحسن.. الذي هو جزء لا يتجرأ من خلق الإنسان.. فقد أودع الله في الإنسان سره.. وحمَّله أمانة الحياة.. وجعله خليفة على هذه الأرض.. وما جعله كذلك إلا بما أودع فيه من قدرته ومن نفحته ومن روحه ومن علمه ومن نوره.. "ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان"..

0.3

خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو حياة، هو تفاعل، هو إدراك وفهم وعمل، يتفاعل الإنسان مع نفسه ومع مجتمعه، ومع الطبيعة، ومع فلسفات الشرق والغرب، ومع كتاب الله بين يده قبل كل ذلك، ومع عترة رسول الله التى تركها فينا "تركت فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتى، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا".

0.3

خطبة الجمعه 02-11-2001
السيد علي رافع

إن الدين حي وإن كتاب الله حي.. إنه تفاعل بين الكلمات الحية والإنسان.. إنه ليس تفسيرا قديما قاله إنسان.. وليس شكلا سنّه بشر.. إنه مفاهيم حية عبر عنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهم لا يفترقان أبدا".. هذه هي الأصول التي يجب أن نرجع إليها ونتفاعل معها.. تفاعل قائم على الفهم العميق المستنير لقضية الإنسان على هذه الأرض.. لا مجرد كلمات جوفاء أو أشكال صماء.. إنما تفاعل حي مع الأفضل والأقوم والأحسن..

0.29

خطبة الجمعه 07-07-1989
السيد علي رافع

إن دين الفطرة قد خاطب الإنسان في نفسه (قل لهم في أنفسهم قولا بليغا)قل لهم لا تتبعوا الظن أو الوهم أو الخيال إنما تأملوا في واقع الحياة لكم وف يقائم الحياة بينكم وفي سر الحياة فيكم وف يمعاني الحق حولكم وف يمعنى رسول الله دائما بينكم(تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)(من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي)إن معنى رسول الله لم يغب أبدا ولم يبتعد عن الأرض أبدا إنه قوة ورحمة وشفاعة ومغفرة لمن يطلبه ولمن يسأله(أصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)إنه أمر دائم وليس أمرا قديم إنه قانون دائم..

0.29

خطبة الجمعه 21-12-2007
السيد علي رافع

الحمد لله ، الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه ، الحمد لله الذي هيأ لنا من أيامنا أياماً نجتمع فيها على ذكره وعلى طلبه ، نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر ، نتأمل في آياته التي أرسل في الأفاق وفي أنفسنا ، نتدبر كتابه وأحاديث رسوله " تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا ، فإنهما لا يفترقان أبدا " وكل ما نقوم به من عباداتٍ هي عترة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، تِبيانا لقانون الحق وإظهارا له في حياتنا وفي سلوكنا ، والأيام التي نعيشها من العبادات التي تعبر عن معانٍ ومفاهيم في حياتنا ، علينا أن نقرأها وأن نتعلمها . والحج ليس مفهوماً واحداً وإنما هو عدة مفاهيم تتلاقى في تناغمٍ وفي ارتباطٍ وثيقٍ في ترتيبها وفي بنيانها وفي مضامينها ، ونحن نُذكِّر أنفسنا دائما بها خاصةً في مواقيتها وفي أيام ممارساتها .

0.29

خطبة الجمعه 12-02-1999
السيد علي رافع

"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".. إنا حين نقرأ هذه الآية، ونتأمل في معانيها، نُدرك أننا يجب أن نكون في صِلة دائمةٍ برسول الله، فهو الرحمة المهداة، الذي أُمِرنا أن نتجه إليه دائما، ونُصلي عليه دائما، ونُسلِّم إليه دائما، وهذا أمر أساسي في ديننا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، "لكم في رسول الله أسوة حسنة".. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"، "ما أُعطيته فلأمتي" "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" "يرسل الله على رأس كل قرن من يجدد لهم أمور دينهم" ..

0.29

خطبة الجمعه 12-02-1988
السيد علي رافع

الحمد لله الذي أكرمنا وعلمنا وأقامنا في ذكر له وخلقنا لنكون أهلا لنعمته وأهلا لرسالته وأهلا لعلمه وحكمته.. أوجدنا في بيئة بين يديها الكثير بين يديها كتاب الحق والحياة في بيئة خوطبت (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا)إنهما يجتمعان ويلتقيان هذه البيئة هذا المجتمع وهذه الأمة التي خوطبت بذلك وتواجدت على ذلك نست هذه المعاني غفلت عنها إلا من رحم الله وأتى الله بقلب سليم. فكتاب الله وفيه من المعاني الكثير إن لم يكن هناك من يقوم هذه المعاني يظهر بها إن لم يكن هناك العترة إن لم تكن هناك القدوة إن لم تكن هناك المثالية إن لم يكن هناك من يطبق هذه المعاني في كتاب الحق ويقوم بها ويظهر بها لظل الناس لم يعرفوا كيف يقومون وكيف للكتاب يستقبلون.. وكيف لمعانيه يطبقون.

0.29

خطبة الجمعه 21-12-2007
السيد علي رافع

الحمد لله ، الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه ، الحمد لله الذي هيأ لنا من أيامنا أياماً نجتمع فيها على ذكره وعلى طلبه ، نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر ، نتأمل في آياته التي أرسل في الأفاق وفي أنفسنا ، نتدبر كتابه وأحاديث رسوله " تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا ، فإنهما لا يفترقان أبدا " وكل ما نقوم به من عباداتٍ هي عترة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، تِبيانا لقانون الحق وإظهارا له في حياتنا وفي سلوكنا ، والأيام التي نعيشها من العبادات التي تعبر عن معانٍ ومفاهيم في حياتنا ، علينا أن نقرأها وأن نتعلمها . والحج ليس مفهوماً واحداً وإنما هو عدة مفاهيم تتلاقى في تناغمٍ وفي ارتباطٍ وثيقٍ في ترتيبها وفي بنيانها وفي مضامينها ، ونحن نُذكِّر أنفسنا دائما بها خاصةً في مواقيتها وفي أيام ممارساتها .

0.29

خطبة الجمعه 19-04-1996
السيد علي رافع

إن الدعوة التى ندعو لها، والفهم الذى نتحدث به هو جهاد واجتهاد فيما أتى به ديننا، راجعين إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"، راجعين إلى ما أودع الله فينا من فطرة، وما أودع فينا من عقل وقلب وقدرة على التمييز، التى يستطيع بها الإنسان أن يميز الطيب من الخبيث، والحق من الباطل، والنور من الظلام، والعلم من الجهل، راجعين إلى الأفضل والأقوم والأحسن، كما يراه كل إنسان صالح بفطرته وصبغته التى فطره وصبغه الله عليها.

0.29

حديث الخميس 22-12-2016
السيد علي رافع

لو نظرنا في تاريخنا، لوجدنا أنّ هناك من الأحاديث التي قيلت وكان فيها نهي عن النّقل عن رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ والاكتفاء بما جاء في القرآن. وكان هناك أحاديث أيضاً عن معنى النّقل أيضاً والاحتفاظ بما فسّر رسول الله، وهذا في واقع الأمر ما يعبّر عنه الحديث في إجماله: [تركت فيكم الثّقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسّكتم بهما لا تضلّون أبدا لأنهما لا يفترقان أبدا](1).

0.28

خطبة الجمعه 04-03-1983
السيد علي رافع

قد تعلمنا أن إجتماعنا على الحق هو الطريق وأن جمعنا بمقصود وجه الله وبمجاهدتنا لأنفسنا في طريق الله هو ما يجب أن نتمسك به وما يجب أن نجعله نصب أعيننا فلو تأملنا ما مررنا به من أحداث وما نمر به من أمور لعرفنا ما يجب أن نتمسك به حقا ودين الفطرة يعلمنا (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا).

0.28

خطبة الجمعه 18-06-2004
السيد علي رافع

إتجهوا الى الله واسألوا الله كثيرا وادعوه بكرة وأصيلا وتعلموا كيف تنظرون الى أمور حياتكم والى مفاهيم دينكم كيف تزنون أعمالكم وأقوالكم.. إذا إحترتم في شيء فردوه الى الله ورسوله بما هو متاح لكم من معارف باقية والإتجاه إليه بالدعاء الإثنان معا لا يفترقان (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فأنهما لا يفترقان) وكتاب الله وعترة رسول الله ليس فقط فيما هو مدون هذا جانب.. إنما أيضا في معنى الدعاء وفي معنى الإتجاه وفي معنى أن تستفتي قلبك وإن أفتوك وإن أفتوك وإن أفتوك وفي معنى أن تدعو الله وأن تستعين برسول الله فرسول الله قوة باقية ورحمة قائمة.. لا تفترق عن الله وإنما هي تجلي رحمة الله على هذه الأرض (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(107)( سورة الانبياء) سمها ما شئت رسول الله رحمة الله كلمة الله عبد الله بيت الله روح الله سر الله نور الله.. سمها كيفما شئت إنما هو معنى واحد هو أن الله قد أوجد على هذه الأرض قوة روحية هي التي تجيب الداعي وتساعد الملهوف والطالب والمستعين والسائل والمحروم تساعد كل طالب وكل سائل للحقيقة وكل طالب للرحمة تساعده في حياته وفي وجوده.. الأسماء لا تهم ولكن الشعور بمعية الله في هذا الوجود وبقربه هذا هو المهم( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16)(سورة ق) { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ (115)(سورة البقرة)

0.28

حديث السبت الشهري 16-05-1996
السيد علي رافع

إجابة : هو طبعاً هو الحديث في هذا المجال هو حديث رمزي، هي طبعاً القضية هي الحجزة إن أنا بأمسك فيه، دي النقطة، إنما هي قضية رمزية، بمعنى إيه؟ زي ما قلنا "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبداً، فإنهما لا يفترقان أبداً"، "ومثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك"، وهنا أهل البيت المقصود بها كل إنسان فيه نور أو فيه أداة خير للآخرين بصورة ما، فهي سلسلة متصلة.

0.27

خطبة الجمعه 21-02-1992
السيد علي رافع

فشهادة لا إله إلا الله هى الإيمان بالغيب، يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة، وهنا تكون الشهادة؛ فإيمانهم بالغيب علمهم أن عليهم أن تكون لهم قبلة يتجهون إليها فى صلاتهم؛ فهل تكون قبلتهم فى السماء أم يكون اتجاههم إلى الغيب، أم يكون اتجاههم إلى شهادة يشهدونها، وإلى عمل يقوموه وإلى جهاد يجاهدوه؛ من هنا كانت الخطوة التالية لإيمانهم بالغيب أن يسألوا وماذا نفعل فى حياتنا، وماذا نفعل فى قيامنا، ماذا نفعل فى وجودنا؛ ومن هنا كانت شهادة محمد رسول الله "لكم فى رسول الله أسوة حسنة". "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا"، وديننا قائم على كتاب الله وسنة رسول الله؛ فسلوك الإنسان فى دين الإسلام فى كل الأعمال وفى كل العبادات والمناسك، فى كل ما يختص بهذه الأرض، وما يجب أن يكون الإنسان عليها هو قائم نتيجة لسلوك رسول الله ولعمل رسول الله؛ فكتاب الله يقول: "أقيموا الصلاة" ولكنك لاتعرف كيف تقيم الصلاة إلا يوم علمك رسول الله كيف تقيم الصلاة؛ فقيامنا فى الصلاة على ما نقوم به هو اتباع لرسول الله، هو شهادة أن محمدا رسول الله.. وهذه هى الرسالة.

0.27

حديث السبت الشهري 16-05-1996
السيد علي رافع

ومن هنا دي كبداية أو كرمز أن .. وزي ما الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبداً فإنهما لا يفترقان أبداً" فهنا العترة بتمثل معنى المعلم في هذا الحال أو المصدر إللي الإنسان بيلجأ له إذا التبس عليه أمر ما، وهذا المعنى بيشمل أشياء كثيرة ما ترك الرسول من أثر ومن حديث ومن.. آل البيت، "مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك" وأياً من هذه المعاني المتاحة للإنسان يمكن أن يجد فيها المراد الذي يبغيه.

0.27

خطبة الجمعه 18-09-2015
السيد علي رافع

والإنسان الصادق يقرأ رسائل الله في كل دينٍ وفي كل كتابٍ، وفي كل تبليغٍ، في أحداث الحياة وفي قوانين الحياة الظاهرة له في كل مكانٍ وفي كل زمان على هذه الأرض.

0.27

خطبة الجمعه 25-11-2016
السيد علي رافع

تعالى الله، "...أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى"[طه 50]، وهدايته هي في قانونه، وقانونه هو كتابه، المؤمنون آمنوا بكتابه، وكتابه قد تعدّد في كلّ مظهرٍ من مظاهره، في كلّ رسالةٍ من رسائله، في كلّ تجلٍّ من تجلّياته، في كلّ فرعٍ من فروع الحياة، في كلّ مجالٍ من مجالات الحياة. وهذا أمرٌ تستطيع أن تراه فيما هو قائمٌ على هذه الأرض في قوانينها وفي أسبابها.

0.27

خطبة الجمعه 13-07-2001
السيد علي رافع

إن حياتنا لله رب العالمين. خُلقنا لنكون عبادا لله. نعرج في معراجه. مرحلة بعد مرحلة. ومعراجا فوق معراج. نبدأ من قيامنا هذا رحلة حقية لا نهاية لها. وما بدؤنا إلا ما نعلم. وهناك قبل وجودنا ما لا نعلم. (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8)(سورة الأنفطار) إن ما ندرك اليوم هو واقعنا وحياتنا التي نعيشها والتي نحياها في هذه الكرة. وعلينا أن نفكر بكل طاقاتنا كيف نحسن فيما خلفنا الله عليه؟ وهذا هو السلوك والطريق والمنهج والشرع والشريعة. فما الشريعة إلا المنهج الذي علمنا إياه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. علمنا كيف نسلك على هذه الأرض. علمنا كيف نحيا؟ كيف نكون أحياء عند ربنا نرزق؟ كيف نكون في معنى العبودية لله؟ علمنا الأساس والمنهج الذي نستخدمه لنكون كذلك. ولكننا للأسف لم نقدر ما أعطانا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حق قدره. فأخذنا من الأمور قشورها. ومن الأفعال مظهرها. ومن العبادات شكلها. ومن المعاملات صورتها. ومن الذكر ترديدا بألسنتنا. ومن العقيدة كلمات نلوكها. لم نقدر عطاء رسول الله لنا حق قدره. لم نقدر رسالة الفطرة حق قدرها. نجحنا في أن نحفظ الكتاب ولكن لم نقرأه. ونحفظ العترة ولكن لم نتمسك بها. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا" ولكننا ظننا التمسك هو فقط في القشور والمظاهر والكلمات في ترديدها.

0.27