خطبة الجمعه 30-06-2000
السيد علي رافع

إننا نتذاكر بيننا بما جاء به ديننا وبما هو موجود في أرضنا من تراث حقي ومن معارف كثيرة ظهرت وتظهر وستظهر. كلها تشرح وتوضح وتبين وجود الإنسان على هذه الأرض. وستظل رسالة الله دائمة قائمة. في معنى "إذا قرأناه فاتبع قرآنا ثم إنا علينا بيانه". إن البيان مستمر وسيظل كذلك الى أبد الآبدين. "ولو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا". هذا الوجود البشري وما فيه من أسرار. تكشفت هذه الأسرار أو بعض هذه الأسرار ولا زالت تتكشف بعضها الآخر. إن المعرفة عن القيام المادي لا تزال تحبو في هذا البحر من الأسرار الذي يتكشف يوما بعد يوم. فها نحن نرى اليوم في وجود الإنسان البشري وما يحمل صفاته. من تركيب محْكم في قيامه المادي. من جينات تحمل صفاته وتحمل أسرار وجوده المادي. ما يصيبه من مرض. وما يحمله من صفات جسمانية وعقلية. مما سيفتح الباب الى معارف أكثر لا حدود لها في التعامل مع هذا الجسد البشري. وما نراه اليوم كذلك من معارف عن الكائنات الأخرى وعن استخداماتها. وعن المواد وأسرارها واستغلالها. وعن الموجات وإتصالها وبثها واستقبالها. وعن المعلومات وتنظيمها وحفظها. عن أمور كثيرة في حياتنا وفي الكائنات والمواد حولنا. كل ذلك يكشف لنا ويجعلنا ندرك أننا أمام قوة هائلة.

0.58

خطبة الجمعه 25-08-1979
السيد علي رافع

إن للإنسان في حياته وسلوكه ما يستطيع أن يعرف به قدره وما يستطيع أن يعرف به أنه لا زال في أول الطريق.. وأن أمامه الكثير والكثير.. أمامه بحار من المعرفة.. {لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}..

0.44

خطبة الجمعه 17-05-1991
السيد علي رافع

ولكنا نرى الناس وقد إعتقدوا أن كل شيء قد إنتهى وأن كل شيء معروف ومعلوم وأن الدين قد إنتهى العلم فيه بما دونه السابقون وبما قاله الأقدمون ولا يعلمون أن كل ما تعلمناه ما هو إلا ذرة في بحر لا ينتهي(لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)..

0.38

خطبة الجمعه 13-11-1981
السيد علي رافع

كيف علم ربك بالقلم.. وكيف علم.. وماذا علم؟ {علم الإنسان ما لم يعلم}.. {لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئت بمثله مددا}

0.38

خطبة الجمعه 26-02-1982
السيد علي رافع

فهل كنا بقيامنا الخلاق الذي ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره فيه أداة خلق وإبداع وأداة فهم وإضافة فيما بين يدينا نفكر بكل جديد ونتجه بكل يقين الى أن نعرف معنى الحق والحياة.. لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)

0.37

خطبة الجمعه 23-06-2017
السيد علي رافع

عباد الله: إنّا نتدبّر آيات الله لنتفهّم معانيها، ومعاني الآيات لا نهاية لها، وما نفهمه هو ذرّةٌ في بحرٍ لانهائيّ، "قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"[الكهف 109].

0.35

خطبة الجمعه 27-08-2010
السيد علي رافع

عباد الله: علينا أن نتأمل ، ونتفكر في آيات الله ، فالمعاني التي نقرأها ، من خلال هذه الآيات ، لا حد لها ، ولا عد لها ، ".. لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً" [الكهف 109] .

0.34

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

فكل المعارف التي نعرفها اليوم ،لم تطرأ على الكون ـ أي إنها لم تكن موجودة قبلاً ، وعلمناها ـ هي كانت موجودة في الأزل ، ولكننا تعلمناها اليوم ، وهناك علومٌ كثيرة موجودةٌ وفاعلةٌ ، ولكننا لا نعلم عنها شيئاً ، سنتعلمها في قادمٍ ، وسنظل كذلك إلى الأبد ، " قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا" [الكهف 109] .

0.34

حديث الخميس 21-02-2013
السيد علي رافع

فليس هناك إذاً جديد، وإنما الجديد هو ما نعرفه، "...وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء..."[البقرة 255]. فإذاً، مشيئة الله في كل يوم، بتجعل الإنسان يعرف شيئاً لم يكن يعرفه من قبل. وهذه المعرفة مستمرة، ليس لها حد، "قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"[الكهف 109].

0.34

خطبة الجمعه 27-02-1981
السيد علي رافع

إن فطرة الحياة تعلمك أن ما من كمال إلا وعند الله أكمل منه.. وأن ما من علم إلا وعند الله ما هو أعلم منه.. {لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}

0.34

حديث الخميس 31-12-1998
السيد علي رافع

وهذا هو السلوك الحقي، لذلك، فمعنى الإسلام كما نشِير دائما هو معنى الخضوع لقانون الحياة، وإدراك هذا القانون، والمسلم يدرك تماماً أنه ليتفاعل مع هذا القانون، فليس هناك نهاية في العلم والمعرفة، ولا للعمل.. لأن هذا العلم وهذه المعرفة لانهائية، {لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}، وهذا ليس فقط في العلوم المعنوية، ولكن هو أيضا في العلوم الظاهرة لنا، فنحن مع هذه السنين الكثيرة، التي نعتبرها كثيرة منذ ظهور الإنسان على هذه الأرض، وما كُشف للإنسان من معارف على هذه الأرض، ما كشف له لا يتعدى جزء يسير وبسيط جدا، من الأسرار التي لا يعرفها.

0.34

خطبة الجمعه 21-02-1992
السيد علي رافع

ومن هنا كان الدين جهاد دائم، وهو كسب دائم وهو سلوك دائم لايتوقف، وعلم دائم لايتوقف يتلقاه الصالحون، ويستقبله الفالحون، ويقومه العابدون، ويسلكه العارفون" لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا ".

0.32

خطبة الجمعه 01-01-1988
السيد علي رافع

يحدثنا الحق دوما عن وجودنا وعن قيامنا مقربا لنا بما نشهد من ظواهر الحياة حولنا لنعلم أن هناك الكثير الذي لا ندركه والكثير الذي لا نعلمه (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)(لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)ولكنا نصر بظلامنا أن نجسد ما لا نرى وأن نغفل عما نرى ظلام الإنسان وغفلته وقلة عقله وحيلته إلا من رحم الله وأتى الله بقلب سليم يعلمه من لدنه علما ويفقهه من لدنه فقها ويرشده الى الحق والحقيقة.

0.32

خطبة الجمعه 23-10-1992
السيد علي رافع

حديث الحق لكم وليس لغيركم، حديث الحياة لكم وليس لغيركم، حديث الطبيعة لكم وليس لغيركم، إنكم الذين تقرأون، وللعلم تستوعبون، وللأحداث تفسرون، ومنها تتعلمون، فأنتم تعلمون أن العلم لانهاية له، وأن المعرفة لانهاية لها، وأنه لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا.

0.31

خطبة الجمعه 06-09-1996
السيد علي رافع

أما الإيمان بالغيب هو الإيمان بما لا تستطيع أن تحيط به فى مادى قيامك وإن كنت تستشعره فى تجريد الأمور فى حياتك كأن تقول مثلا: أن هناك كثير من الأمور لا أعرفها ولا أحيط بها، وهى غيب عليَّ، هذا واقع لأن كل إنسان حين ينظر إلى ما يعرفه على هذه الأرض يجد أنه يعرف القليل والقليل جدا، ويدرك تماما أن هناك الكثير الذى لا يحيط به فإذا كان هذا هو الأمر فى مادى قيامك فهناك على الجانب الآخر من الحياة ما لايستطيع أن يحيط به نتيجة وجوده على أرضه، ونتيجة لا نهائية المعرفة فى علوم الله بلا نهائيتها "لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا".

0.31

خطبة الجمعه 03-04-2015
السيد علي رافع

وقد شاء الله أن تحيطوا بكثيرٍ من العلم بالنسبة لكم، والذي هو نقطةٌ في بحرٍ من علمه، "قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"[الكهف 109]، "...لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"[البقرة 255].

0.31

خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

إن الروحية وما فتحت من آفاق في هذا المجال علمت الإنسان هذه الحقائق واقعا مشهودة للإنسان فمن قاموا في التجربة وعرفوا هذه المعاني حقا وقاموها مصداقا لقول الحق(إذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه)بيانه في كل يوم يوم يفيق الإنسان الى معاني الحق بينه وبين معاني الحق حوله فيدركها ويتأملها ويقومها حقا.

0.3

خطبة الجمعه 02-12-1988
السيد علي رافع

إنا ما نريد أن نتعلمه أن نقرأ كتابنا وأن نسمع لحديث الحق لنا وأن نربط بين أحداث الحياة إلينا أن نطلب بيانه(هو الرحمن فاسأل به خبيرا)(إذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه)بيانه يوم يتق الإنسان ويخشى يوم يقأ مستقبلا لفيوضات الحق عليه يوم يقأ متأملا في حديث الحق إليه يتأمل في آيات الحق ويعرف أن كل آية ترتبط بالأخرى فلا يفرق بينها فهي تشرح بعضها بعضا..

0.3

خطبة الجمعه 11-08-1989
السيد علي رافع

إن الناس تعتقد أن فهم الدين قد إنتهى وأن كل شيء قد فسر وأن كل شيء معلوم معروف الدين أكبر من ذلك لأن الدين قانون الحياة وعلم الحياة لا يأخذ منه الإنسان إلا بقدره وإلا بإمكاناته وقدراته فإذا أردنا أن نتعلم في ديننا فعلمنا في ديننا بلا نهاية (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ل جئنا بمثله مددا)إن الدين هو حياة الإنسان سلوك الإنسان ومعاملات الإنسان وحركات الإنسان وسكنات الإنسان.. إن الدين يسري في الحياة كما تسري الروح في الإنسان إنه روح الحياة ونور الحياة وقانون الحياة.

0.3

خطبة الجمعه 26-02-1982
السيد علي رافع

إن نظرنا وتأملنا فوجدنا حقا فيه طريقنا يمس قلوبنا وعقولنا ويهدي جوارحنا ويقوم أفعالنا.. إذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه.. هو الرحمن فاسأل به خبيرا.. الرحمن خلق الإنسان.. الرحمن علمه البيان.. الرحمن في كل قيام..

0.29

خطبة الجمعه 19-02-1988
السيد علي رافع

إن الإنسان يوم يتأمل في علوم الحياة يوم يتأمل في ظاهر الحياة يوم يتأمل فيما هو بين يديه وما يعرفه أناس غيره من علماء في تخصصاتهم وفي مجالاتهم كل عالم وعالم يدرك شيئا يدرك شيئا بسيطا جدا من علوم الحياة وأسرارها.. حتى إذا كان ذلك بالنسبة لما أدركه العالم اليوم فكل فرد على حدة بالنسبة لما هو مدرك للبشرية لا يعمل شيئا فما بالك والعلوم لا نهاية والمعرفة لا نهاي(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا)..

0.29

خطبة الجمعه 03-04-1992
السيد علي رافع

فكيف يكون حال هذا الإنسان؟ لقد قطع وصلته، وابتعد عن نفحات الله، وعن عطاء الله؛ باستغنائه واستكباره "يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغنى الحميد"؛ فمهما تعلمتم فلم تعرفوا شيئا، ومهما أدركتم فلم تدركوا شيئا "لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا".

0.29

حديث الخميس 07-10-2010
السيد علي رافع

ولكن جاء ما يُعلِم الإنسان ، وما يُخبر الإنسان بها ، بقانون الله ، وبتجلي الله ، "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ..." [البقرة 106] . فآيات الله لا تنتهي ، ولا تتوقف ، ".. لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً" [الكهف 109] . وكلمات الله ، هي ما يُظهر في هذا الكون من آيات ، سواء في الطبيعة ، أو فيما يُظهر من أوليائه الصالحين وعباده المخلصين .

0.29

خطبة الجمعه 13-03-1981
السيد علي رافع

جاء الدين لكل عقل ولكل قلب ولكل حس.. جاء الدين لمن لا يستطيع أن يعرف إلا الظاهر.. وجاء الدين للإنسان المتعمق في باطن الأمر.. جاء الدين للإنسان السالك.. الراغب الطالب.. أن يخرج من الظلمات الى النور.. فهل عرفنا الدين كبيرا وأكبر.. هل عرفناه عظيما وأعظم.. هل عرفناه نبعا لا ينضب.. لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا..

0.28

خطبة الجمعه 06-11-2015
السيد علي رافع

جاءت رسالات السماء لتُعرِّفنا عما بداخلنا، ولتكشف لنا عما في نفوسنا، فإذا قرأنا هذه الآيات، وعكسنا البصر إلى داخلنا لنطبق ما سمعناه على ما هو قائمٌ فينا، ونرى أنفسنا بنور ما قرأنا، ونرى قانون الحياة حولنا بنور ما سمعنا، "فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"[القيامة 19،18]. والبيان هو حين ننظر إلى داخلنا، فنجد آيات الله قائمةً فيما نحن عليه، وفاعلةً فيما نحن عليه، وإذا نظرنا حولنا في أرضنا، وجدنا آيات الله قائمةً وفاعلةً فيما هو حادثٌ بيننا.

0.28

خطبة الجمعه 30-06-2000
السيد علي رافع

إن دين الفطرة ودين الحق ودين الإسلام هو رسالة مستمرة لم تتوقف ولن تتوقف. إن كانت الرسالات السماوية قد جاءت متعاقبة لتعلم الإنسان على هذه الأرض المفاهيم الأساسية والقوانين الحاكمة والمباديء العاملة. إلا أنها تظل تكشف للإنسان يوما بعد يوم. عن تفسير هذه القوانين وبيانها في صور كثيرة متعددة. في كل مجال من المجالات في الحكماء والفلاسفة. في العلماء والباحثين. في العاملين المجتهدين المطورين والمستحدثين والمبدعين. في كل علم من العلوم وفي كل فن من الفنون. ونحن في هذا العصر وقد أطلق عليه عصر إنفجار المعلومات. لما علم فيه من المعرفة لم يعرفها في سابق تاريخ هذه البشرية الذي نعلمه. فالذي علمه الإنسان في هذا القرن الأخير أكثر بكثير جدا مما تعلمه منذ فجر التاريخ الذي نعلمه عن كل شيء في هذه الأرض. رسالة من الله للإنسان. رسالة مستمرة عبر عنها دين الفطرة بصور كثيرة "إذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه" ولا زال البيان مستمرا. "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" "يبعث الله على رأس كل قرن من يجدد لأمتي أمور دينها" إنه بيان مستمر لمن يقرأ ولمن يستمع ولمن يبصر.

0.28

خطبة الجمعه 05-07-1985
السيد علي رافع

والمعرفة لا نهاية لها والإنسان في علمه لا نهاية له.. جيل بعد جيل وإنسان بعد إنسان وكلما جاء إنسان وطلب الله مستعينا بعلم السابقين الأولين عرف جديدا لا جديدا في إطلاقه وإنما جديد عليه جديد على إدراكه وعلى معرفته المقيدة فلا جديد تحت الشمس وإنا نحن نجهل الكثير فكلما فتح الله لنا بابا علمنا ما لم نكن نعلم (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

0.28

خطبة الجمعه 28-05-1993
السيد علي رافع

دين الحق دين العقل دين القلب دين الضمير دين الفطرة دين التواصي والتراحم دين الصبر دين الرحمة دين الرحمة دين الحياة قانون الحياة الذي لا نهاية له (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ول جئنا بمثله مددا)..

0.28

حديث الخميس 28-02-2013
السيد علي رافع

وهي حلقةٌ متصلة ـ كما نتعلم في حياتنا الأرضية، وفي العلوم الأرضية ـ كلما تعلم الإنسان أكثر، كلما أصبح قادراً أن يتعلم وأن يستوعب أكثر، في حلقةٍ لا تنتهي. فمن هنا، نجد أن مصدر العلم، لا نهاية له. "قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا"[الكهف 109].

0.27

خطبة الجمعه 25-12-1998
السيد علي رافع

يا من ترجون لقاء الله.. ويا من تقصدون وجه الله.. ويا من تبحثون عن الحقيقة.. ويا من تريدوا أن تتعلموا قوانين الحياة.. حديث الحق موجه إليكم.. في كل صُورِه.. في كل تجلياته.. فيما جاء من كتاب الله ومن كتب الله.. وفيما جاءت به رسل الله، وفي آيات هذا الكون، حديث متصل لا ينقطع.. كلما إستمعتم إليه، كلما عرفتم أكثر، وكلما إقتربتم من الله أكثر، (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا(109)( سورة الكف)

0.27