خطبة الجمعه 26-04-2002
السيد علي رافع

(الإسلام دين الفطرة). جاءت به كل الرسل والأنبياء. وكل رسالة جاءت لتخاطب البشرية كلها. وكانت الرسالة المحمدية هي جماع كل هذه الرسالات. توضيح لما سبق وكشف لما سيلحق. فأوضحت أنها للبشرية كلها "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى (أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ (28) ( سورة سباء) . لأن الدعوة هي أن يفيق كل إنسان إلى ما فيه من سر الحياة وإلى ما فيه من فطرة الحياة. إنها دعوة كونية. دعوة عالمية. دعوة إنسانية. إنها تخاطب الإنسان في المقام الأول. تخاطب فطرته. تخاطب عقله. تخاطب قلبه. تعلمه أن "لا إله إلا الله" وأن عليه أن يكون عبدا لله. والعبودية لله تحرره من أن يكون عبدا لفكر أو لشكل أو لصورة. إنما تجعله حرا يفكر ويتأمل ويتدبر. إن العبودية لله هي حرية الإنسان. لأن أي فكر على هذه الأرض مهما نسبه أصحابه إلى الغيب إلا أنه هو مفهومهم فيه وتفسيرهم له. وبذلك لا يستطيع أن يسيطر إنسان على إنسان بأن يقول أنني أعرف الدين وأنت لا تعرفه. لا يستطيع أن يسيطر إنسان على إنسان بظن علم في دين أو بظن اتصال بغيب. وإنما كل إنسان مكلف وكل إنسان حر وكل إنسان راع (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ (64) (سورة آل عمران) وإذا اتخذ الإنسان قدوة بالله وأعلاً بالله. فبالله يكون فهمه ويكون تأمله ويكون إقتدائه.

0.57

خطبة الجمعه 17-04-2015
السيد علي رافع

هذه الدعوة الدائمة، التي جاء بها كل الرسل، والتي تتجدد في دوام من خلال كل إنسانٍ خبر فطرته، وقرأ رسالته، وتعلم حقيقته. رسالة الحياة، رسالة النجاة، رسالة الحق، رسالة الفطرة، رسالة النور، رسالة الأحسن والأقوم، رسالة الخير والسلام، رسالة العلم والمعرفة، رسالة التكافل والتراحم، رسالة المحبة والتسامح، رسالة الإنسان والإنسانية، رسالةٌ لكل العالم، لكل الأمم، لكل إنسانٍ قائمٍ على هذه الأرض، رسالة الأمة التي تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، بكل ما تحمل هذه المعاني من أبعادٍ روحيةٍ ومعنويةٍ وحقية.

0.34

خطبة الجمعه 06-02-2015
السيد علي رافع

رسالة الإسلام، التي هي رسالة الحياة، التي هي دين الحق، التي جاء بها كل الرسل، ودعا إليها كل الأنبياء والأولياء وعباد الله الصالحين. رسالة السماء، التي تخاطب الأرض دائماً في صورٍ كثيرة، حتى في هذا الذي نراه اليوم من عنفٍ وقسوةٍ وإرهابٍ، باسم الإسلام.

0.33

خطبة الجمعه 29-05-1981
السيد علي رافع

ان الأحداث الحقيه تخاطب الإنسان فى وجوده ، وتخاطب الإنسان فى قيامه 00 وتخاطب الإنسان فى حاله 00 وتخاطب الإنسان لتعلمه كيف كان، وكيف يكون ، وكيف سيكون00 تخاطب الإنسان الذى اراد أن يعرف حقيقته ، وأن يعرف ربه ووجهته ، وأن يعرف حقه وقبلته 00

0.33

حديث الخميس 26-10-2017
السيد علي رافع

فالدّيانات والرّسالات جاءت لتعلّم الإنسان الرّسالة التي جاء من أجلها، وكان هذا هو الهدف من كلّ الرّسالات السّماويّة. وبالرّسالة المحمّديّة، بالبعثة المحمّديّة، اكتملت المعاني الأساسيّة التي على الإنسان أن يتعلّمها، حتى يستطيع أن يتعرّف على رسالته على هذه الأرض.

0.32

خطبة الجمعه 18-12-2009
السيد علي رافع

هكذا كانت رسالة الإسلام ، وكانت كل الرسالات ، إنها تخاطب فطرة الإنسان وعقل الإنسان ، الذي هو الأساس الذي يجب أن يرجع إليه الإنسان ، ولكن بطبيعة الإنسان ، الذي ينسى ، والذي يتكاسل ، والذي لا يريد أن يُفَعِّل ما أعطاه الله من نعمٍ ، تجيء الرسالات لتحثه على تفعيل ما فيه من طاقةٍ مهملة .

0.32

خطبة الجمعه 09-11-2001
السيد علي رافع

إن دعوة الإسلام هي دعوة الفطرة هي دعوة الحقيقة هي دعوة قانون الحياة.. لكل الناس أن يستقيموا في حياتهم وأن يقدروا ما أعطاهم الله من طاقة حتى يكونوا عبادا له صالحين.. إنها دعوة عامة.. دعوة للكافة.. وليست دعوة خاصة..

0.31

خطبة الجمعه 03-02-1995
السيد علي رافع

آيات الحق تخاطب ما فيكم من قدرة ومن فطرة ومن سر يستطيع أن يفهمها ويتفهمها ويتأملها ويتدبرها آيات الحق لا تخاطب القلوب التي صدأت والنفوس التي ظلمت.. آيات الحق تخاطب ما فيكم من حياة وما فيكم من سر الله الذي أودع بكم.. تخاطب أمانة الحياة التي حملتموها بإنسانيتكم وبوجودكم في هذا المعنى الذي هو الإنسان ولتكون أكثر قدرة على تقبل هذه الآيات وتتدبرها..

0.31

خطبة الجمعه 27-04-2018
السيد علي رافع

وإذا كنّا نتحدّث دائمًا عن استمراريّة رسالة الله إلى الأرض، فإنّنا نتكلّم عنها بمفهومٍ شامل، لا نحصر رسالة الله إلى الأرض في الرّسالات السّماويّة، ولا في الرّسل الذين جاءوا حاملين هذه الرّسالة، بذواتٍ لهم بشريّة، وإنّما هي رسالةٌ مستمرّة من الأزل إلى الأبد. تتغيّر الوسائل التي يتواصل بها الحقّ مع الإنسان، وكانت الرّسالات بظهور رسلٍ في ذواتٍ بشريّة، هي صورةٌ من هذه الصّور.

0.31

حديث الخميس 03-09-2009
السيد علي رافع

ومن هنا كانت الرسالات السماوية ، الرسالات السماوية كانت بتساعد الإنسان أن يقرأ رسالته الموجودة فيه ، وكانت هذه هي رسالة الإسلام ، بمفهوم الإسلام العام ، ليس المفهوم الخاص في الشريعة التي جاءت بها الرسالة المحمدية ، ولكن بالمفهوم العام كما نتحدث دائماً ، كانت بتوضح للإنسان أن هناك ما وراء هذه الكون ، وأن عليه أن يتجه إلى هذا الغيب الذي لا يستطيع أن يدركه على هذه الأرض ، حتى يساعده على أن يكتشف ما فيه من رسالةٍ حقية .

0.29

حديث الخميس 29-09-2016
السيد علي رافع

لذلك، نجد أنّ دعوة الإسلام في بدايتها بالرّسالة المحمّدية، ونحن هنا نتكلّم عن الإسلام كما قدّمه محمّدٌ ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ، لأنّنا نقول دائماً أنّ الإسلام بمعناه الشامل هو كلّ الرّسالات، سواء كانت رسالات سماوية أو رسالات لم يظهر فيها الجانب الغيبي. ولكن ممّا لا شك فيه أنّها أيضاً فيها إلهامٌ من السماء، لأنّها كلّها تتكلّم نفس اللغة وتعبّر عن نفس الحقائق.

0.29

حديث الخميس 10-11-2011
السيد علي رافع

هنا، يجيء دور الدين، أو يجيء دور الرسالة السماوية، التي تخاطب هذه المعاني في داخل الإنسان، ولكنها هي في واقع الأمر، تخاطب أشياء موجودة، هي تكشف للإنسان عما في داخله من أسرار، ومن قيم حقية، ومن معاني إنسانية، ومن معاني روحية وأخروية.

0.29

خطبة الجمعه 17-05-2013
السيد علي رافع

فأصبحت الأرض مُحمَّلةً برسالة الحياة، تجيب كل طالبٍ، وتتفاعل مع كل متدبرٍ، وتَظهر لكل مُبصِرٍ، وتخاطب كل سامعٍ. رسالةٌ متجددة، رسالةٌ متفاعلة، رسالةٌ مُغَيِّرة، تُغَيِّر الإنسان من داخله، وتُغَيِّر بالإنسان كل ما يحيط به. رسالةٌ حية، والحياة، هي أن تتفاعل مع مُتَغَيِّرات هذه الأرض، وتُخرِج أحسن ما يمكن التعامل به مع هذه المُتَغَيِّرات.

0.29

خطبة الجمعه 16-03-2001
السيد علي رافع

ومن هنا كانت رسالة الفطرة.. رسالة دين الفطرة أن تخاطب الإنسان عن وجوده وعما فيه من أسرار.. وعما يمكن أن يصل إليه يوم يتجه الى داخله.. يتجه الى قبلة الحق فيه.. الى بيت الله فيه.. "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن"..

0.28

حديث الخميس 25-04-2002
السيد علي رافع

ونحن نرى اليوم كثيرا من الباطل.. يتحدث به الناس وتلوكه الألسن في كل إتجاه ومن كل جماعة وهي تحاول أن تبرر فعلها أو أن تبرر إتجاهها.. الهدف من هذه الحياة ومن التواجد عليها ومن أن يعيش الإنسان في مجتمع ما وفي بيئة ما وفي قبول الآخر وفي إدراك أن القضية نسبية كما نقول.. هو أمر قد لا يستسيغه كثيرون من الذين يفكرون بمنطق أحادي وأن الحق هو ما هم عليه والآخرون جميعهم باطل وعلى باطل.. لا يريدوا أن يفكروا فيما هم عليه وفيما الآخرون عليه.. بنظرة فوق التحيز وفوق التعصب لشكل أو لصورة محددة.. الإسلام حين جاء.. جاء بهذه المعاني بعدم التمييز (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ (28) ( سورة سباء) لكل الأمم ولكل الشعوب ولكل الحضارات.. المعاني التي جاء بها الإسلام كانت لجميع الناس في كل بقعة على هذه الأرض.. ولكن للأسف الذين ظنوا أنهم قد فهموا دين الفطرة إعتقدوا أنه لهم فقط.. وبدلا من أن يكبروه ويعمموه وينشروه بمفهومه الفطري الحقي.. جسدوه وحصروه وحددوه ووضعوه في قالب.. بظن أنهم به يكبروه ويقدروه.. دعوة الإسلام التي هي دعوة جميع الأنبياء وجميع الرسل والتي ظهرت بكامل أبعادها وإتجاهاتها في دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام.. هي دعوة شاملة تخاطب الإنسان.. تخاطب الإنسان أيا كانت حضارته كانت ثقافته كان جنسه كان لونه كانت عقيدته أيضا.. فهي تخاطب فطرة الإنسان تخاطب عقل الإنسان..

0.28

حديث الخميس 09-05-2013
السيد علي رافع

لذلك، فرسالات السماء، تخاطب هذه الفطرة فينا. فعلينا أن نُفَعِّل هذا العطاء الإلهيّ، وهذه الأمانة التي حُمِّلنا إياها. وأن الدين، وكل ما جاء في الدين، وفي أي رسالةٍ سماوية، الإنسان هو المُخَاطَب به. لذلك، فإن كل إنسانٍ، له قدرته وله سعتهُ، التي يستقبل بها هذا الحديث، وهذا التوجيه، وهذه الرسالة.

0.28

خطبة الجمعه 02-01-2015
السيد علي رافع

والرسالة المحمدية بكمالها، واستكمال كل ما كان غير واضحٍ في الرسالات السابقة، هو استكمالٌ للإسلام، كرسالةٍ تُبلَّغ للبشر ليتعلموا قانون الحياة. فالإسلام ــ كما نقول دائماً ــ هو هذا القانون. لذلك، كان الإسلام بالرسالة المحمدية، هو تجلٍ كليّ للقوانين الأساسية التي تحكم حياة الإنسان على هذه الأرض، ليكون إنساناً صالحاً.

0.27

خطبة الجمعه 01-10-2010
السيد علي رافع

والإسلام ـ كما نعبر عنه دائماً ـ هو قانون الحياة ، وهو دين الله على هذه الأرض ، الذي جاءت به كل الأنبياء ، لا في ظاهر شريعته ـ كما جاءت في الرسالة المحمدية ، ولكن في مفهوم كل ما جاءت به الرسالة المحمدية . وما كانت الرسالة المحمدية ، إلا تصديقاً وإكمالاً لكل الرسالات السابقة . ولا يعني هذا أبداً ، أن تكون دعوة الإسلام ، قهر الناس أن يخرجوا من شكل شرائعهم ، إلى شكل ما جاءت به الرسالة المحمدية . وهذا واضحٌ في كل الفتوحات الإسلامية ، التي كانت تفهم هذا الأمر جيداً . لا يعني هذا ، مجرد ترك الناس ، مع الحكم عليهم بأنهم ليسوا مؤمنين ، وإنما لأنهم مؤمنين ـ وليسوا سواء . كما أن في داخل المسلمين ، من هو أيضاً ليس مؤمناً حقاً ، "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ..." [الحجرات 14] .

0.27

خطبة الجمعه 16-06-1972
السيد علي رافع

يجب أن تكون أسئلة الناس هي في دائرة ما يعرفون، أو ما يريدوا أن يقوموا فيه، أو ما يجب أن يقوموا فيه أو ما يجب أن يفعلوه ليكونوا في الحق قائمين، وليكونوا في الحياة صادقين، بهذا يكونون في إسلام، ويكونون في سلام، ويكونون في صدق وإيمان في رسالة هي الفطرة في رسالة هي الحياة، في رسالة هي الإنسان الصادق الأمين المقيم لمعنى الحياة فيه، المستغل لمظهر الحياة له، المنمي لأمانة الله في داخله. هذا هو الإنسان المسلم.. الإنسان الذي هو في حد ذاته رسالة.. هو في قيامه دعوة.. هو في إدراكه وقيامه على هذا المنوال رسالة له، ورسالة فيه، فالرسالة هي للإنسان، وهي الإنسان لا تقوم بعيدة عنه، ولا تقوم إلا فيه، فإذا أدركها فيه فقد قامت له، وإذا طلبها بعيدة عنه فقد تباعدت عنه.

0.27

خطبة الجمعه 25-12-1987
السيد علي رافع

إنه حال قائم حال نراه في كل مكان على الأرض لأن هؤلاء الناس الذين يطلقون على أنفسهم مسلمين وبين أيديهم كتاب الحق وعترة الحق وسنة الحق لم يكونوا أهلا للرسالة ولم يكونوا أهلا للبلاغ رسالتهم رسالة حق رسالة واقع رسالة قانون الحياة رسالة ما هو أحسن رسالة ما هو أكرم رسالة الإنسان في كرمه وجوده وعطائه رسالة الإنسان في عليائه في رفعته في ترفعه في سموه وصفائه في إدراكه لمعنى الحياة بين جوانحه.

0.27

خطبة الجمعه 17-05-2013
السيد علي رافع

عباد الله: قد علمنا ديننا، أن رسالة الحق مستمرةٌ دائماً، جاءت في قديم، وتتابع الرسل والأنبياء، ليكشفوا قوانين الحياة، وهدف وجود الإنسان على هذه الأرض، إلى أن جاءت الرسالة المحمدية، فأرست هذه الرسالة على هذه الأرض، وأكملت البنيان، وجعلت الرسالة في قلوب العلماء والأولياء، [جعل الأرض مسجداً وطهوراً](1).

0.27

خطبة الجمعه 27-07-2000
السيد علي رافع

إنا في هذا الطريق وفي هذا الجمع ندعو بدعوة الإسلام الدائمة.. دعوة العقل دعوة العلم دعوة الذكر دعوة الأحسن والأقوم دعوة الطريق القويم والصراط المستقيم.. دعوة العبودية لله.. دعوة الإسلام حقا لله.. دعوة الإنسانية.. دعوة الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. دعوة الرجوع الى الحق والى الأصل والى النور.. دعوة اللجوء الى الله والإستعانة بالله.. دعوة القدوة برسول الله.. دعوة حب رسول الله.. "أحبوني يحببكم الله".. دعوة الأحسن الذي مثله رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.. دعوة اليقظة الى ما أوجد الله حولنا وفينا.. دعوة التجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه وعلى دعاء الله وعلى طلب هداية الله.. إنها وإن كانت أمورا بسيطة واضحةً.. إلا أنها تغيب عن الكثيرين بظن دين أو بغفلة عن دين.. بإنغماس في دنيا أو في بُعد عن دنيا.. دعوة للإنسان أن يكون من الذاكرين ليس من الغافلين.. من العاملين ليس من المتكاسلين.. من المتدبرين ليس من المتجمدين.. من الباحثين عن الحقيقة ليس من الغافلين عنها.. من المجاهدين المجتهدين وليس من المتقاعسين المتكاسلين.. دعوة تذكير وتوضيح لما بين أيدينا من كتاب الله وسنة رسول الله من هذه الأصول الطاهرة قبل أن يمسسها بشر بظلام أو بسوء تفكير أو تفسير أو تحويل.. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"

0.27

خطبة الجمعه 05-02-1988
السيد علي رافع

دعوة حق ودعوة خير ودعوة حياة دعوة أساسها الإنسان خير الإنسان نجاة الإنسان حياة الإنسان دعوة بالتي هي أحسن وبالذي هو أقوم..

0.27