خطبة الجمعه 19-08-1977 السيد علي رافع رفع فيهم سماءهم ووضع فيهم ميزانهم.. أوجد فيهم ما به يميزون.. وما به للأسمى يتجهون.. وأمرهم في قائم وجودهم ألا يطغوا في ميزانهم.. ألا يغلبوا الباطل على وجودهم.. وأن يتجهوا بكلهم.. فالحق والباطل فيهم.. بقائم وجودهم.. ما تواجد ألا لكسبهم وأوجد لهم من أرض قيامهم أداة وبيئة تنمو فيها أشجار الحياة تنمو فيها بذور الحياة.. فكان الإنسان بقيامه أرضا وسماء.. وكان الإنسان بوجوده أداة إرتقاء وكان الإنسان بإرتقائه عين رجاء وتحقيق دعاء من أعلى إرتضاه عبدا من رحمن خلقه وعلمه البيان.. 0.52 |
خطبة الجمعه 19-08-1977 السيد علي رافع إن الإنسان هو وحدة هذا الكون ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان.. إن الرسالة في دوام في دوام للإنسان.. وإن الهدى في دوام للإنسان.. {قل لهم في أنفسهم} وهم معنى الإنسان {قولا بليغا} قل لهم أنهم للحق خلقوا وأنه لمقصود وجعه ربهم تواجدوا.. وأنهم ملاقوا ربهم إذا أرادوا وطلبوا.. قل لهم أ، يتجهوا الى الحق في أعماقهم.. والى النور بين جوانحهم والى طريق الحياة أمامهم.. قل لهم ليقدروا وجودهم وليعرفوا قيامهم يقدروا بيئتهم وشريعتهم يقدروا ما أعطى الله لهم.. أعطاهم فأجزل العطاء ووهبهم فغمرهم بعطائه.. 0.44 |
خطبة الجمعه 16-11-1990 السيد علي رافع إن دين الفطرة يكبر وجودكم ويكبر قيامكم ولكن الإنسان بنفسه وشيطانه لا يعرف قدر وجوده لا يقدر وجوده حق قدره فلا يقدر الله حق قدره(ما قدروا الله حق قدره)ما قدروا الله يوم لم يقدروا وجودهم ويكبروا قيامهم ويعملوا بما أعطاهم الله.. 0.3 |
خطبة الجمعه 10-08-1973 السيد علي رافع إن الإنسان لا يقدر وجوده حق قدره.. ولا يقدر حياته حق قدرها ولا يقدر إسم الله فيه ولا يقدر معنى الحياة له.. إنما هو في لهو بما أعطاه الله من نعمة أرادها أن تكون دليله يسلك إليه ويسلك به ويسلك فيه.. 0.3 |
خطبة الجمعه 16-06-1972 السيد علي رافع فيجب ألا يخرج الإنسان عما يستطيع إلى ما لا يستطيع لأنه إذا عرف ما يستطيع وما يقدر عليه لعرف ما لا يقدر عليه، وأصبح ما لا يقدر عليه الآن يقدر عليه في مستقبل قريب بقيامه قادرا لما يقدر عليه. 0.29 |
حديث الخميس 10-09-2015 السيد علي رافع فنسأل الله جميعاً: أن يجعلنا من الذين يُقَدِّرون حياتهم، ويُقَدِّرون وجودهم، ويُقَدِّرون عملهم، ويُقَدِّرون ذكرهم، ويُقَدِّرون جمعهم، ويتعلمون من جمعهم، ويسألون الله دائماً أن يرحمهم، وأن يتقبلهم، وأن يساعدهم، وأن يغفر لهم، وأن يأخذ بأيديهم ونواصيهم، وأن يجمعهم دائماً على الخير، وأن يجعلهم دائماً أهلاً للخير. 0.27 |