خطبة الجمعه 16-09-1977
السيد علي رافع

إن قوانين الحياة تخبرنا وتعلمنا أن الحق يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل.. ويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي.. وأن كل حق في أعماقه شوائب من الباطل وأن كل باطل في أعماقه شيء من الحق.. فالمدرك العالم السائل الطالب الراجي الداعي المريد المتعلم يعرف ذلك ويصلح وجوده ليستخلص الحق في أي صورة يستخلص الحق ولو كان ظاهره باطل.. ويرفض الباطل الذي ظاهره حق.. فلا يأخذ إلا الحق جهاز صالح وقيام صالح.. صلح فأصلح ما هو في داخله وأعماقه..

0.96

خطبة الجمعه 01-09-1978
السيد علي رافع

نعرف أن لنا وجودا ممتدا منطلق من هذا الوجود.. نعرف أن بعد الظلام نور وأن بعد الليل نهار.. {يولج النهار في الليل ويولج الليل في النهار} {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي} نؤمن بالحياة نؤمن بقوانينها ونواميساها ونحبها ونسلم لها.. فلا تزعجنا أحداثها ولا يلهينا ما يحدث فيها.. إنما نقترب أكثر وأكثر في الله ونتوحد أكثر وأكثر في الله..

0.42

خطبة الجمعه 26-04-2002
السيد علي رافع

تأملوا فيما يحدث حولكم تأملوا في الباطل الذي ترون وتعلموا منه حتى لا تكونوا باطلا مثله.. فقد يتعلم الإنسان من الباطل أكثر مما يتعلم من الحق يوم يعرف أنه باطل ويوم يرى فيه الباطل فيرفضه ولا يسير وراءه وإنما يتجه إلى الله أن يُشهده الحق وأن يعلمه الحق وأن يرزقه الحق .

0.36

خطبة الجمعه 22-09-2017
السيد علي رافع

والهجرة هي معنى موجودٌ في عالمنا الماديّ، فعالمنا فيه النّور وفيه الظّلام، فيه الخير وفيه الشرّ، فيه الحقّ وفيه الباطل، فيه العلم وفيه الجهل، فيه الحيّ وفيه الميّت، "...يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ..."[يونس 31].

0.34

حديث الخميس 20-09-2001
السيد علي رافع

وإنما لا يعرف الحق للحق وإنما يعرف الحق في نظره بأن ينسبه لهذا أو لذلك فإذا صدر باطل عن من يرى أنه الحق قال أنه حق. وإذا صدر حق عن من يرى أنه باطل قال أنه باطل وهو حق. هنا خلط للأمور التعميم في أن يكون مثلا مسلمين أو أن يكون العرب أو يكون أيا من كانوا هم على باطل ومن الجانب الآخر أيضا التعميم على أن غير المسلمين هم الذين على باطل. هذا أمر. التعميم بهذه الصورة أفقد الباطل وأفقد الحق المعنى الذي وراءه. الحق حق لأنه حق والباطل باطل لأنه باطل. والدعوة الدائمة التي دعانا إليها دين الفطرة هي ألا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. فهناك دائما الأحسن الذي يجب أن نحتكم إليه والأفضل الذي نلجأ إليه.

0.33

خطبة الجمعه 05-07-1974
السيد علي رافع

لا نعرف من يريد حقا ولا نعرف من يريد باطلا.. في قائم وجودنا.. إن بنا حقائق تريد أن تتحقق وباطل يريد أن يُدفع الوجود كله بالباطل.. فهل للباطل حاربنا.. وللحق أقمنا في داخل وجودنا وفرقنا بين الحق والباطل فعرفنا قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.. هل عرفنا إن كيد الباطل كان ضعيفا هل عرفنا أن فينا من لو أراد ما إستجاب لباطل وما كان للباطل عليه من سلطان إلا أن دعاه فاستجاب فهل إستجاب للحق أم إستجاب للباطل.. إن مؤذن الحق يؤذن وإن مؤذن الباطل يؤذن كل بآذان وكل بكلام فلمن نتبع ولمن نُتابع هل عرفنا من نتابع وهل عرفنا من نتبع حتى نكون للحق متابعين ولمؤذن الحق ملبين دعوته إلينا فيها راغبين ولها طالبين منتظرين أن نسمعها في كل لحظة وفي كل حين.. لا نهرب من سماعها بل لها مكبرين ودوما لها وفيها راغبين..

0.32

خطبة الجمعه 07-10-1983
السيد علي رافع

فإذا تربصت قوى الظلام بالإنسان الحقي فيه وأعدت عدتها لتقضي على معنى الحق في أعماقها تلقي معنى الحق في الإنسان أمرا بأن يهاجر بأن يخرج من هذا الوجود الظالم ليعود إليه مرة أخرى فاتحا مبشرا.. داعيا بالحق والى الحق مؤيدا بقوى الحق الواجب وجودها لإنتشار الحق في الظلام ولإزهاق الباطل وقيام الحق (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)

0.31

خطبة الجمعه 05-03-1976
السيد علي رافع

فتتجمع أبعاض الحق على داعي الحق ويصبح للحق في الإنسان قيام "قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"

0.3

حديث الخميس 22-02-2001
السيد علي رافع

لأن التمييز بين الطيب والخبيث وبين الحق والباطل وبين الخير والشر.. أمرُُ.. ليس بالأمر السهل.. فالإنسان في كثير من الأحيان يخلط بين الحق والباطل ويقلب الباطل حقا والحق باطلا..

0.29

خطبة الجمعه 14-03-1975
السيد علي رافع

فهل لمعاني الحق فينا عرفنا ولمعاني الباطل فينا شهدنا فالباطل تركنا والحق اتبعنا وصدقا في متابعة للحق فينا إلى أن نقوم " قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .

0.29

خطبة الجمعه 13-57-1973
السيد علي رافع

فليكن الإنسان راجيا الحق ، طالبا الحق سائلا الله أن يلهمه الحق وأن يوفقه في طريق الحق وأن يعرفه الحق وأن يعرفه أهل الحق { اعرف الحق تعرف أهله } اعرف الحق تعرف بيئته، اعرف الحق تعرف نبعه ، اعرف الحق فتكون أنت نبع الحق فتعرف الحق فيك وتعرف الحق عليك وتعرف الحق دونك ، وتعرف الحق في كل وجودك فلا ترى إلا حقا ، ولا تعرف إلا حقا ، ولا تطلب إلا حقا فتقول { قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } هذا هو قيام الإنسان المبشر به من دين الإسلام ومن دين فطرة الحياة أ، يكون حقا ، وأن لا يعرف إلا حقا وأن يزهق باطله فيكون باطله زاهقا .

0.28

خطبة الجمعه 28-07-1972
السيد علي رافع

إن الحق دوما يُحارب، ودوما يُوصف بالباطل من أهل الباطل، لأنهم يروا الباطل حق، ويروا الحق باطل، هذا لأنهم لا يرون قلوبهم مدموغة بالباطل، محجوبة عن الحق، إنما لا تعمى العيون، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

0.28

خطبة الجمعه 13-08-1971
السيد علي رافع

إننا لنرى ولنشهد ولنعرف الحق واضحا جليا.. يجب أن يقوم هذا الحق فينا وأن نرى به فلن يرى الحق إلا الحق ولن يعرف الحق إلا الحق.. فإذا أقمنا في ذواتنا الحق وعرفنا معنى جماعة الحق وزهق الباطل. إن الباطل كان زهوقا.. لو عرفنا ذلك.. فسنشهد الحق وسنعرف الحق..

0.28

خطبة الجمعه 09-03-2018
السيد علي رافع

ما خَلَقت لنا عقولنا باطلاً، ولا قلوبنا باطلاً، ولا وجودنا باطلاً، ولا الحياة حولنا بقوانينها باطلاً، "رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا".

0.28

خطبة الجمعه 05-07-1974
السيد علي رافع

إن التجمع على الحق يقيمه الحق وإن التجمع على الباطل يفرقه الحق.. فتفريق الباطل حق.. وتجميع الحق حق.... فهل إجتمعنا على حق ليجمعنا الحق هل طلبنا حق لنكون قياما بحق..

0.28

خطبة الجمعه 16-02-1973
السيد علي رافع

سيتساءل البعض كيف ينتصر الظلام على النور كيف ينتصر الباطل على الحق.. إن هذا التساؤل ليس له أساس من الصحة.. فقانون الحياة منفذ دوما وساري لا ينقطع ولا يتبدل إن الحق دائما يوم يظهر ينتصر على الباطل بمعنى الإنتصار في مفهوم الحق.. إن النصر ليس بنصر في الدنيا ولكن النصر هو يوم ينتصر معنى الحق في الإنسان على معنى الباطل فيه.. فهذا قيام دائم التواجد لكل من لجأ الى الحق ولكل من تمسك بالحق.. أما من لم يعرف الحق ومن لم يطلب الحق بل حارب الحق فما كان له حق حتى ينتصر الحق فيه على الباطل له.. فهو قيام ظلماني.. قيام باطل ظاهرا وباطنا ليس فيه معنى حق لينتصر على معنى الباطل له..

0.27

خطبة الجمعه 11-06-1971
السيد علي رافع

الحق قائم والباطل قائم.. فأيهما تختار.. هذا أمرك.. وهذه قضيتك وعليك أن تعرف فتقيم حقا أو تقيم باطلا.. إنك إن أقمت حقا.. فسيزهق باطلك.. وستعرف دائما جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..

0.27

خطبة الجمعه 31-03-1972
السيد علي رافع

فما هو الباطل، وما هو الحق.. الحق، هو إدراكك، إن قيامك ليس بباطل، وأن الباطل، هو إعتقادك أن قيامك هو باطل، فكيف ترى، وكيف تصدق، وكيف تقوم في معنى[، ربنا ما خلقت هذا باطلا،] إنك لتقوم في هذا المعنى، يجب أن يقوم الحق فيك، وكيف يقوم الحق فيك.. يقوم الحق فيك يوم أن تعرف، من رآني فقد رآني حقا، فما هو الحق، ومن هو الحق.

0.27

خطبة الجمعه 17-12-1992
السيد علي رافع

ولكن الناس أو بعض الناس لا يرون فى الإسلام إلا شكلا، ولا يرون فى التمسك به إلا صورة، ويجعلهم ذلك عن الحق يحيدون، الحق فى عمقه، عليهم أن يرجعوا إلى الحق فى أعماقهم، وإلى الحق فى قلوبهم، وأن يملأوا قلوبهم أملا وحبا، ورغبة فى إصلاح حقى، يتجهون إلى الله، ويتوكلون على الله، ويقصدون وجه الله.

0.27