خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

إنا لله راجعون.. فإلى أي حال نرجع.. إن الله من وراء كل شيء بإحاطته.. إن الله من وراء النور والظلام.. من وراء الحق والباطل.. فها هو إبليس يخاطب ربه فبعزتك لأغوينهم أجمعين... إن الله بالغ أمره.. فكيف لا يكون كذلك.. إذا كان ما هو قائم الله ليس من ورائه بإحاطته.. ولكن هل يعني ذلك أن الإنسان حين يرى الظلام يلبسه حلة من نور..

0.78

خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

إن الله بإرادته من ورائك في رغبتك لإقامة الحق ولإنتشار النور كما هو من وارء ما هو قائم والكل إرادة الله.. {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} وما تفعلون إلا ما قدر الله.. وما فيكم من عقل وإحساس وإدراك للأمور إلا ما أعطاكم الله..

0.56

خطبة الجمعه 23-06-1989
السيد علي رافع

ومن هنا ندرك حقا أن الله من وراء كل فعل بإرادته الله من وراء الكل بإحاطته الله من وراء النور والظلام بإحاطته الله من وراء الرحمن والشيطان بإحاطته الله من وراء الخير والشر بإحاطته لأن لا وجود لشيء إلا بإرادة الله ولا موجود بحق إلا الله فكيف يكون هناك شيء موجود والله ليس من ورائه بإحاطته ولكن الإنسان حين يتعلم وحين يقوم ويسلك لا يستطيع أن يقوم في تقييده إلا بما يحيط به من علم ومعرفة فبالنسبة للإنسان هناك الخير والشر هناك النور والظلام هناك الحق والباطل هناك الرحمن والشيطان. بالنسبة للإنسان عليه أن يختار وعليه أن يقرر وعليه أن يتجه وعليه أن يسلك وعليه أن يجاهد وعليه أن يقوم صادقا فيما يرى أنه الخير صادقا فيما يرى أنه الحق صادقا فيما يرى أنه النور.

0.55

خطبة الجمعه 28-11-1980
السيد علي رافع

أما من في معسكر الحق يطلب الحق ومع طلبه للحق يرى في قيام الباطل حكمة ويسأل الله.. وهو يعلم أن الله بالغ أمره أن يزهق الباطل وفي هذا ما تناقض هو هو في قيامه.. فعلمه أن الله من وراء الكل بإحاطته علّمه أن الله من وؤائه هو بإحاطته أيضا.. وعلِم أن ما أشهده الله في قيامه فجعله يميز بين الطيب والخبيث.. بين الحق والباطل هو من فضل الله عليه لا يحيط بشيء من علمه إلا بما شاء فشاء الله أن يعلّمه وشاء الله أن يُشهده وشاء الله أن يعرّفه وشاء الله أن يجعله حاكما ومميزا بين النور والظلام.. فقام فيما أمر به من دين الفطرة خير الأمور الوسط.. فكان الأمر الوسط هو خير الأمور كان الأمر الوسط هو الإنسان التابع حقا لدين الفطرة هو الإنسان المتابع حقا لرسول الفطرة..

0.4

خطبة الجمعه 12-02-1982
السيد علي رافع

فإن تكلمنا أو طلبنا أو رجونا فلا نستطيع إلا بما أوجدت لنا وبنا ونحن في كامل إدراك أن هذا نسبي بالنسبة لنا فعرفنا الحق من ورائنا بإحاطته وعرفنا الحق من وراء الجميع بإحاطته وعرفنا إنا وإن غختلفنا مع من حولنا مع علمنا أنك بالغ أمرك في كل إنسان وأنك من وراء كل إنسان بإحاطتك إلا أن هذا في قانون الحياة أن نعرف كذلك أنك من وراءنا بإحاطتك وما تشاءون إلا أن يشاء الله فعرفنا بذلك أن نصدق مع داخلنا وأن نرجو ما عليه فطرتنا وأن نتأمل في وجودنا وفيما حولنا..

0.39

خطبة الجمعه 19-06-1992
السيد علي رافع

اللهم ونحن نطمع فى رحمتك، ونطمع فى كرمك وجودك ونعمتك، ونطمع أن نكون من الذين يدعون إلى الخير، ويدعون إلى الحق، فقد تعلمنا فى ديننا ان ندعو بالذى نراه خيرا، وأن ندفع بالذى هو خير. نعلم اننا بذلك نجاهد، ونعلم أيضا أن ربما نصل فى يوم آخر إلى معرفة أُخرى، وإلى فهم آخر، فلا نستحى أن نرجع، فالرجوع إلى الحق فضيلة. إنما هدفنا كما تعلمنا دائما ان علينا أن ننفعل إيجابا، وأن ننفعل خيرا، وأن ننفعل بما نرى أنه الحق، والحق فى لانهائيته أكبر من أى صورة، ومن أى شكل. الحق فى لانهائيته هو وراء كل شيئ، وراء كل إرادة، ووراء كل إنسان فى كل الاتجاهات، لأن الحق والخير اللذين هما إرادة الله، هى وراء كل إرادة، ليست وراء إرادة إنسان بعينه، ولا مجتمع بعينه، ولا بيئة بعينها، ولا أمة بعينها؛ وإنما وراء الناس جميعا. "لو شاء ربك ما فعلوه"، ففهمنا تجريدا أن الله بالغ أمره، وأن ماهو قائم، هو قائم على إرادته وحكمته وتقديره، ودورنا أن ندفع بما نرى أنه الخير، ففهمنا أن الله من وراء كل شيئ بإحاطته و إرادته، لا يمنعنا من أن نختلف مع الآخرين، ولا يمنعنا من أن نجاهد فى طريق الحق والخير والسلام على ما نرى أنه الحق والخير والسلام، وكما أن الله من وراء الآخرين فهو من ورائنا، ومن وراء كل إنسان، وكل إنسان عليه أن يؤدى دوره فى هذه الحياة، بما يرى أنه الخير، وبما يرى أنه الحق.

0.35

خطبة الجمعه 04-09-1992
السيد علي رافع

إن الهداية من الله، إن الله من وراء كل شيئ بإحاطته "ولا يحيطون بشيئ من علمه، إلا بما شاء"، "ولو شاء ربك ما فعلوه"، "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله".

0.34

خطبة الجمعه 27-01-1995
السيد علي رافع

فالإنسان حين يتفكر في الكون حوله ويشعر بعجزه وإفتقاره يقوم في إحساس قوي بأن هناك غيبا لا يدركه وأن هناك قوة لا يستطيع أن يحيط بها.. يشعر بعجزه يشعر بإفتقاره ويشعر بضآلته (يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد)فيؤمن بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وهذه أول خطوة وأول درجة ويعلم أن الله من وراء الكل بإحاطته وأن الله يتجلى في مخلوقاته.. ومخلوقاته إما أن تكون غيبية وإما أن تكون مشهودة لك خلقها وهو من وراءها بإحاطته كما هو من وراء بإحاطته فملائكته مخلوقاته الغيبية التي هي من ورائها بإحاطته لها دور في الكون وفي الحياة كما أن رسله لهم دور في الكون والحياة ولكنهم جاءوا الى الدنيا بجلباب بشري لتشهدهم ولتراهم كما أن الله من وراء الكل بإحاطته ويتجلى في هذا الكون بكل شيء فتجليه في ملائكته ورسله هو تجلي ليبلغ الرسالة خاصة تجليه في رسله (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)فالإيمان أمر جوهري وأساسي وكلما آمن الإنسان أدرحك أن هناك إيمانا أعمق.. والذكرى تنفع المؤمنين ليزدادوا إيمانا على إيمانهم(الذين آمنوا نخرجهم من الظلمات الى النور)فليست ظلمة واحدة ولكنها ظلمات نخرجهم من حال الى حال من إيمان االى إيمان أعلى الى إيمان أعمق حتى نكسب معنى الحياة في لانهائيتها وفي إمتدادها في معراج لانهائي في الله ذي المعارج.

0.34

خطبة الجمعه 26-05-1989
السيد علي رافع

ودين الفطرة يعلمنا ذلك فما أتى القوم بفهمهم من رؤوسهم ولكن أتوا به من كتاب الحق لهم ومن تعرضهم لنفحات الحق حلهم(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)(كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)الله من وراء الكل بإحاطته الله بالغ ما يريد ولا راد لقضاء الله هذا نردده ولكن لا نفهمه.

0.34

خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

فلتتجهوا الى الحق في دوام.. ولتصلحوا كما يريكم الحق في نفوسكم.. ولا تقولوا إن ما هو قائم هو حق لأن من ورائه الله.. فالله من ورائكم كما هو من وراء ما ترون.. ولا تقولوا إن الله ليس من وراء ما هو ترون.. وتريدوا أن تغيروه فالله من ورائه كما هو من ورائكم.. فتعاملوا مع الله في كل صورة ترونها في حياتكم فالله من ورائها ومن ورائكم بإحاطته..

0.34

خطبة الجمعه 14-05-1976
السيد علي رافع

إن الله بالغ أمره إن الله بإرادته من وراء الكل محيط الله من ورائك محيط فيما تريد وفيما غيرك يريد وما تشاءون إلا أن يشاء الله فإن أردت فقد أراد الله أن تريد وإن لم يتحقق ما تريد ما لم تحقق أنت في إرادتك تحقق في إرادة آخر الله من ورائه محيط كما هو من وراءك محيط.

0.33

خطبة الجمعه 25-06-1993
السيد علي رافع

إن قانون الحياة وأسباب الحياة سارية أزلية أبدية إذا نظر الإنسان لهذه القوانين وتعلها عرف كيف يسلك في الحياة وكيف يكسب معنى الحياة عرف أن الحياة هي جهاد في سبيل الله وعرف أن الله من وراء الكل بإحاطته وراء كل إنسان منيرا كان أم مظلما.. (فلو شاء ربك ما فعلوه)فالله من وراء الكل بإحاطته والله بالغ أمره مشيئة الله وراء كل مشيئة (وما تشاؤن إلا أن يشاء الله)فحين يظن الإنسان أن مشيئة الله في جانب دون الآخر يكون بذلك غير موحد بالله لأنه يرى الله في جانب دون الآخر يكون بذلك غير موحد بالله لأنه يرى الله في جانب دون الآخر وإذا قال الإنسان لماذا الحق كذلك في حالنا اليوم مغلوب على أمره ألا يجب أن ينصر الحق ينصر الحق بأهله وبجهاد أهله وبدعاء أهله وبلجوء أهله الى الأعلى..

0.33

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 18-04-2001
السيد علي رافع

كما إستمعنا للحديث في نهايته عن التأمل في هذا الوجود وفي موجده.. وفي معنى إن الله من وراء كل شيء بإحاطته.. وهذا هو المعنى الذي يفتح لنا مفهوم الوحدانية.. ويجعلنا ندرك معنى أن إرادة الله وراء كل شيء.. "(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(30)(سورة الإنسان) وهذا هو المعنى الذي يستطيع أن يفهمه الإنسان تجريدا.. يعني حين يفكر وحين يتأمل بعقله.. هذا هو الفهم الذي يحل كل المتعارضات التي تحدث على هذه الأرض وكل الأمور التي يشهدها الإنسان على هذه الأرض..

0.33

خطبة الجمعه 23-07-1999
السيد علي رافع

هو الحياة. ونفسك هي الظلام هي الشيطان هي الشر فإذا كنت في التقييد. وإذا كنت في هذه الحياة. وإذا كنت في مرحلة العمل والفعل والقول. عليك أن تفصل تماما بين الخير والشر. تعرف أهل الخير وتعرف أهل الشر. تعرف الحق وتعرف الباطل. وتعطي كلاً قدره. فتستعين بالله على شر نفسك وعلى شر الناس من حولك. وتعلم أن كل الخير من الله من معنى الجمال من معنى الحياة من معنى النور. فإذا وصلت الى الفهم المجرد. فهمك عن الحياة. فهمك عن الوجود. فهمك عن الإرادة الواحدة. وعن أن كل شيء بإرادة الله. "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله" تقوم في معنى "قل كل من عند الله" والله هنا في هذه الآية أو في هذه الكلمات. هو القانون الكلي. الذي من وراء كل شيء بإحاطته. لا تحدث أي حادثة على هذه الأرض إلا بأمره وإلا بإرادته. في كل إتجاه كان سواء خير وسواء شر. لأنه القانون ولأنه كل الحياة. ولأنه وراء كل شيء بإحاطته.

0.32

خطبة الجمعه 09-04-1976
السيد علي رافع

اللهم إن الظلام في ظاهر أمرنا لنا , قد استحكمت حلقاته , وتغيرت مقاييس الحياة وأصبح الظلام هدفا .. وأصبح من يطلبه هو موصوف الاستقامة عند الناس, وهو موصوف الفلاح عند الناس , وأصبح طالب النور والحق لا يقدر ولا يطلب هذا الحال في ظاهرة لنا .. قام ويقوم أمامنا بباطنه من حق , فهو قائم في دوام.طلب الإنسان لتغيير الحال ورجاء الإنسان في الله لا يعني رفضه للحق القائم في الحياة إنما يعني دعاؤه بما هو قائم فيه من حال ممثلا لمعسكر من معسكري الحياة نور وظلام.. رحمن وشيطان حق وباطل بقاء وفناء افتقار إلى الله واستغناء.. إيمان وكفر هذه معاني قائمة في الإنسان بوصفه الجامع للأحوال (ما ظهر الله في شئ مثل ظهوره في الإنسان).. (تخلقوا بأخلاق الله) الله من وراء الكل بإحاطته.. "إن الله بالغ أمره".. "قل كل من عند الله".. لا تفريق ولا تكذيب ما بك من معاني الحق للحق يدعوك ويناديك ، وما فيك من معنى الباطل في أسفل الحياة يناديك.. "خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون".

0.32

خطبة الجمعه 23-04-2010
السيد علي رافع

الإنسان وراء ظلامه ونوره ، يراقب نفسه ، ويميز بين ما فيه من خير وما فيه من شر ، ما فيه من نورٍ وما فيه من ظلام ، وهذا هو حال الإنسان على هذه الأرض .

0.32

خطبة الجمعه 12-10-2012
السيد علي رافع

لذلك، فهي كلمةٌ مطلقة، تعني الإيمان بالله مجرداً، عن أي صورةٍ، عن أي شكل، لأن الله من وراء كل شيءٍ بإحاطته، ومن وراء كل مشيئةٍ بمشيئته، ومن وراء كل فعلٍ بحكمته، لأن الله من وراء كل شيءٍ وضده، "...وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ..."[الأنعام 112].

0.31

خطبة الجمعه 10-01-1992
السيد علي رافع

وإدراكهم هذا لايجعلهم ينسون الغيب.. ويجعلهم يقدسوا وجودهم.. ويعتقدوا أنهم الأعلى وإنما يجعلهم فى خشية فى الله لأن مفهومهم الحقى فى هذا الوجود أن الله من وراء كل شيئ بإحاطته.. وأن الله من وراء كل شيئ بإرادته.. وأن لو شاء ربك مل فعلوه.. فهو بفهمه يدرك هذه الحقائق.. وهو بفعله يقوم فيما يرى أنه الحق.. فهذا دوره فى الحياة.. وهذا ما يسره إليه الله..

0.31

خطبة الجمعه 21-11-1980
السيد علي رافع

اللهم وقد أخبرتنا {لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} وإن الله بالغ أمره.. فكل ما نرى وكل ما نريد وكل ما يريد أي إنسان وكل ما يرى الله من وراء الكل بإحاطته.. {لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} {ولو شاء ربك ما فعلوه} فشاء الله أن يفعلوا.. وشاء الله أن يكون من عباده من يطلب تغيير ما فعلوا.. فإذا تأملنا ونظرنا وطلبنا ودعونا تغيير ما هو قائم فهذا ما أشهدنا الله مؤمنين مدركين أن لو شاء ربك ما فعلوه..

0.31

خطبة الجمعه 27-03-1981
السيد علي رافع

إن الله بالغ أمره فماذا أنتم فاعلون؟ إن الله من وراء كل شيء بإحاطته.. فماذا أنتم تدركون؟.. (لو غاب عني رسول الله طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين) قالها من صدق في إسلامه..

0.3

حديث الخميس 12-06-1997
السيد علي رافع

وهذا هو معنى ما وراء الطبيعة لأن ما وراء الطبيعة أو ما وراء الحياة الواقعي.. هو ما لا يستطيع الإنسان في يوم من الأيام أن يعرفه وهو قائم على هذه الأرض.. فإذا كان هناك غيب على الإنسان ولكنه سوف يعرفه يوما ما على هذه الأرض.. فهو ليس ما وراء الطبيعة وليس ما وراء هذه الحياة.. إنما سوف يعلمه في يوما ما.. وفي وقت ما.. يوم يصل الى الأدوات التي تمكنه من أن يبحث فيه ويكتشفه ويعرفه.. ولكن هناك حدود فاصلة بين هذه الحياة وما وراءها.. فمهما وصل الإنسان على هذه الأرض.. فسيظل هناك دائما ما لا يستطيع أن يصل إليه فيما وراء هذه الأرض.

0.3

خطبة الجمعه 04-09-1992
السيد علي رافع

فحين نرى الإنسان وهو فيه طاقة الحياة، وطاقة الحياة من وراء ما فيه من معانى تُدرك قانون الحياة الذى نراه أمامنا فى مجتمعنا، وفى المجتمعات من حولنا، وندرك أن الله من وراء الكل بإحاطته، والكل عليه أن يقوم ما هو له أهل، فأهل الخير عليهم أن يستخدموا قانون الحياة، لخيرهم ولكسبهم، كما يفعل ذلك أيضا أهل الشر.

0.3

خطبة الجمعه 17-07-1981
السيد علي رافع

وإن الله وقد تنزه عن كل شيء وتعالى عن كل شيء قدر فيما أمر وقدر فيما ترك فهو من وراء الكل بإحاطته..

0.29

خطبة الجمعه 25-09-1998
السيد علي رافع

فالتجريد أن الله وراء كل شيء لا تحدُث على هذه الأرض حادثة إلا الله من ورائها، سواء كانت هذه الحادثة قد تجلت بمعنى الخير على ما نعرفه، أو بمعنى الشر على ما نعرفه، كذلك الإنسان فهو في هدايته من الله، الله من ورائه بإحاطته، وتجلى الإنسان بالهداية، والله من وراء الإنسان الآخر بإحاطته، وتجلى هذا الإنسان بالضلالة، فهذا قانون مجرد يعلمنا كيف أن الله بالغ أمره وأن هناك إرادة واحدة على هذه الأرض وفي هذا الكون، أما إذا نظرنا الى وجودنا المقيد وهذا الغيب لا نراه، لا نعرف إذا كان أراد الله بإنسان ما أن يكون تجلياً لهدياته أو أن يكون هذا الإنسان تجليا لمعنى الضلال على هذه الأرض، فهذا أمر غيب علينا، إنما الظاهر لنا هو قانون العمل وقانون الجهاد وقانون الإجتهاد، الظاهر لنا أن الإنسان يوم يعمل عملا صالحا فهو يُهيء نفسه لرحمات الله ولنفحاته، ويوم يعمل عملا طالحا فإنما يهيء وجوده للظلام وأعوانه.

0.29

خطبة الجمعه 27-05-2016
السيد علي رافع

الذي ينسى أنّ الله وراءه يخرج من هذا الاتّزان، والذي ينسى أنّ الله وراء كلّ ما هو دونه يخرج من هذا الاتّزان. فإذا اعتقدت أنّ الله وراءك فقط وليس وراء من هم دونك ومن حولك ظننت أنّك الحقّ المطلق وأنّ ما تفعله هو الصواب المطلق. لذلك، فإنّ الإنسان في حاجةٍ أن يقوم في هذا الاتّزان الذي يشعر بإحاطة الله وراء الكلّ.

0.29

حديث السبت الشهري 13-04-1996
السيد علي رافع

إجابة : آه، بس هي هنا طبعاً الفكرة مش بشكل واحد لأن " إنّا لله وإنّا إليه راجعون" ده كقانون مش بنرجع بشكل واحد، يعني الرجوع هنا له أشكال مختلفه، يعني عشان كده بنقول " الله من وراء الكل بإحاطته"، والحديث بيقول لك "لو ألقيت بحبل إلى السماء السابعة لتلقفته يد الله ولو رميت بحبل إلى الأرض لوقع في يد الله". فالله من وراء الكل بإحاطته معنى اللانهائية هنا أو معنى الإطلاق، الله من وراء الكل بإحاطته، ففيه ناحية .. حتى المظلم إللي هو رايح لظلمه ومتدني إلى أقصى درجات التدني حيرجع إلى الله بصورة ما، لأن كله إلى الله مش بالمعنى بأن هو متدني لكن لأن الله من وراء الكل بإحاطته، في واقع الأمر زي ما بنقول أن لا موجود بحق إلا الله، ده أولا وأخيراً كمفهوم مجرد، فكل واحد بيتغير بالشكل إللي هو له أهلية. يعني هو قيامه ده آخر ما وصل إليه ما لوش تغيير، يعني هو ماشي في درجته أو في حاله بصورة ثابتة بيتجه في الإتجاه إللي بيتجه له، إنما ما بيحصلوش تغييرات جذرية في حياته الحقية، أو في مفاهيمه أو في معتقداته، فالتغيير ده قضية كبيرة جداً لأنه زي ما قلنا بيبقى فيها إلى حد ما فيها فضل من الله كبير، بأن يأخذ بيد إنسان من حال إلى حال، يعني بيسبب طبعاً الأسباب إنما بتبقى لازم ليها قوانين مختلفة.

0.29

خطبة الجمعه 26-04-2002
السيد علي رافع

تأملوا فيما يحدث حولكم تأملوا في الباطل الذي ترون وتعلموا منه حتى لا تكونوا باطلا مثله.. فقد يتعلم الإنسان من الباطل أكثر مما يتعلم من الحق يوم يعرف أنه باطل ويوم يرى فيه الباطل فيرفضه ولا يسير وراءه وإنما يتجه إلى الله أن يُشهده الحق وأن يعلمه الحق وأن يرزقه الحق .

0.29

خطبة الجمعه 05-04-1985
السيد علي رافع

إنا بمفهومنا ندرك أن الله فعال لما يريد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ولو شاء ربك ما فعلوه وما تشاءون إلا أن يشاء الله.. فإذا تأمل الإنساس في هذا القول وفي هذه المعاني لوجد أن هذا المعنى المطلق وراء الشهادة ووراء الغيب فأنت تفعل وفعلك هو فعل الله وأنت تريد وإرادتك هي إرادة الله وما تشاءون إلا أن يشاء الله..

0.29

خطبة الجمعه 03-04-1981
السيد علي رافع

{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تتذكرون}.. إن الله بالغ أمره.. فعّال لما يريد.. إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد.. وما ذلك على الله بعزيز.. أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.. كان الله ولا شيء معه ثم خلق الخلق وهو الآن على ما عليه كان.. خلق الليل والنهار.. خلق النور والظلام.. خلق الحق والباطل.. خلق العدل والإحسان.. وما كانت الفحشاء والمنكر إلا ظاهرة.. قامت بأمره.. {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} {ولو شاء ربك ما فعلوه}.. {لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} فكان بإحاطته من وراء كل شيء.. أقرب إليكم من حبل الوريد.. ومعكم أينما كنتم.. وتساوت عنده الصفات.. فلا صفة له.. وعلت إرادته عن الإرادات.. فتعالى عما يصفون.. وتعالى عما حوله يتجادلون.. فأمَر ونهَى.. وإرادته في كل شيء.. وإختلف كل شيء.. وما إختلفت إرادته.. {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} فأمر الإنسان بما يعليه وبما يحقق ما خلقه فيه.. فيستجيب من خُلق للإستجابة.. ويبتعد من خلق للبُعد.. {ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى} {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}

0.28

خطبة الجمعه 07-05-1982
السيد علي رافع

فإذا تواجد الناس الذين يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم غير الله ما بهم.. وإذا تو// الذين لا يستطيعوا أن يغيروا ما بأنفسهم أبقاهم الله كما هم والله من وراء الكل بإحاطته ومن وراء الناس في تغييرهم وفي عدم تغييرهم // ولكنه بقربه ووجوده أقرب الى الإنسان من حبل الوريد في خلقه في صفاته في قدرته وفعله.. في فكره وإحساسه في كل ما يقوم به..

0.28

خطبة الجمعه 01-08-1989
السيد علي رافع

لا تجعل مفهومك في معاني الحياة بكليتها لا يجعلك تسعى في طريق الحق والحياة إن رأيت ظلاما لا تقول هذا من الله فالله من وراء كل شيء هذا حق ولكن أطلب أن ترفع وأن يرفع هذا الظلم وهذا الظلام لأن القضية ليست قضية أن هذه إرادة الله فإرادة الله قائمة ودائمة (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)ولكن كما قلنا القضية قضيتك قضية أن تحب الخير وأن تكره الشر أن تحب الحق وأن تكره الباطل أن تحب النور وأن تكره الظلام أن تكون أداة في الخير ولا تكون أداة في الشر أن تثبت الحق وأن تزيل الباطل (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)..

0.28

خطبة الجمعه 18-11-1994
السيد علي رافع

إن مسئولية كل إنسان أن يقول كلمة صدق يراها وأن يدعو الله بالخير وأني سال الله قوة وأن يسأل الله رحمة وأن يسأل الله فضلا وأن يسأل الله كرما فقد جعل لكل شيء سببا وجعل لنا من الدعاء سببا فنحن ونحن نؤمن أن الله بالغ أمره فيما هو قائم فإننا نؤمن كذلك بأن الله يدفع الناس بالناس وعلينا أن نكون صادقين فيما نرى وأن نعمل بما نرى وأن نسأل بما نرى وأن ندعو بما نرى فالله من وراء الكل بإحاطته والله من ورائنا بإحاطته فلندفع بالذي هو خير ونسأل الله الخير والحق على ما نرى أن يفيق الناس الى معنى الحق فيهم وأن يرجعوا الى ربهم وأن يعلموا أن كل وجودهم لله وأن كل عملهم لله يحاولوا أن يكونوا صادقين مخلصين في كل ما يتعرضون له وفي كل ما يقومون به..

0.27

خطبة الجمعه 27-05-1988
السيد علي رافع

هكذا أكبر الإسلام الإنسان وكرم الإسلام الإنسان وأخبر الإسلام الإنسان عن نفسه وعن ظلامها كما أخبره عن حقيقته ونورها خلقنا الإنسان في أحسن تقويم خلقناه في قيام به يستطيع أن يسير في الأعلى في معراج أعلى وما كانت نفسه بظلامها إلا وسيلة لحفظ ما فيه من حق ونور فكانت خلقته بكل ما فيه هي الأقوم وبقانون الحياة وبقانون الوجود وقد جعل لكل شيء سببا كما أوجد في الإنسان من معان مختلفة للحكمة الكبرى التي تراد بالإنسان جعل كذلك في الوجود على مثال من الإنسان معان مختلفة وصورا مختلفة فكما خلق آدم خلق إبليس وخلق الشيطان وما قال الشيطان فبعزتك لأغوينهم أجمعين ما قال ذلك إلا لأن دوره كذلك في قانون محكم لخير البشرية كلها ولا نستطيع أن ندرك غير ذلك فالله بالغ أمره في كل أمر وفي كل حال وما كان للشيطان من أن يفعل شيئا إلا بإرادة الله فالله من وراء كل شيء بإرادته وإحاطته وكذلك كانت قوى الخير في البشرية موجوده أيضا يمثلها عباد الله الخالصين ورسل الله الصادقين المرسلين الذين بوجودهم يمثلوا قوى الحق والخير والجمال وكان الإنسان بخلقته في هذا الجو وفي هذه البيئة وفي هذا القيام بقانون الله الذي أحكم وبإرادة الله الأعظم الأكبر..

0.27

خطبة الجمعه 01-10-1976
السيد علي رافع

هل أدركنا هذه المعاني وقدرنا المغفرة وعرفنا إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون إن الله من وراء الكل بإحاطته معكم أينما كنتم أقرب إليكم من حبل الوريد

0.27

خطبة الجمعه 26-12-1986
السيد علي رافع

إنك في أي إتجاه تسير ولأي شيء تعبد فأنت في كل إتجاه تتجه الى الله (اينما تولوا فثم وجه الله)(كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)(كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم)كونوا دنيا أو مالا أو جاها أ سلطانا ولكن إذا أدركتم فالله من وراء كل شيء بإحاطته في أعلى عليين وفي أسفل سافلين الله بحكمته وقدرته راء كل شيء وراء الظالم بظلمه ووراء المحق بحقه ووراء العادل بعدله ووراء المنتقم بإنتقامه(ولو شاء ربك ما فعلوه)

0.27

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 21-03-2001
السيد علي رافع

هذا القلب من قوانين الله أن يحفظه في الإنسان ويحول بين ظلام الإنسان وبينه يعني إذا كان الإنسان أيضا فيه ظلام. وهو بيدعو الله. الظلام موجود. فيه قانون بيقول (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24)(سورة الأنفال ) وفيه قانون بيقول أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا. (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28) ( سورة الكف ) يعني الله ممكن أن يحول بين المرء وقلبه ويحفظ هذا القلب من أن يطغى عليه الإنسان بظلامه وممكن أن يكون في معنى أن يُغفِل هذا القلب عن ذكر الله وعلشان كده قال لك؟ (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا(17)(سورة الكف) قانون الهداية والضلال. ده قانون موجود في الكون. وزي ما احنا بنعلم من ناحية التوحيد ومن ناحية التجريد ومن ناحية الإطلاق. إن الله بالمفهوم العام والشامل وراء كل شيء بإحاطته. وأنه لولا أن الله وراء حتى الظلام ما كان للظلام وجود. هنا المعنى إن من ناحية التوحيد. من ناحية التجريد زي ما بنشرح دايما. الله من وراء كل شيء بإحاطته. لا يحدث شيء إلا بأمر الله. من ناحية التقييد وما تفعله أنت الآن. بتبدأ تقيس هل إنت عايز تكون فيمن يحفظ الله عليه قلبه واللا أن تكون فيمن يُغفل الله قلبه عن ذكره؟.

0.27