خطبة الجمعه 05-09-1980
السيد علي رافع

إن الإنسان في قيامه قد خلقه الله ليكون أعلى.. (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني).. (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)..

0.54

خطبة الجمعه 22-09-1989
السيد علي رافع

إن الإنسان في وجوده على هذه الأرض خلقه الله ليجعله معنى حيا (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(خلق الله آدم على صورته)فالإنسان يحمل أمانة كبرى حملها الله إياه وفضله على جميع الكائنات وخلّفه على الأرض(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فهل قدر الإنسان هذه الأمانة هل قدر الإنسان وجوده هل قدر الإنسان قيامه هل عرف الإنسان أنه بطاعة ربه وبإكبار حقه يستطيع أن يكون قياما أعظم ووجودا أكبر وإنسانا أصلح دين الحق يعلمه ذلك ويكشف له ذلك (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)دين الحق يعلم الإنسان كيف يكون ربانيا كيف يكون متخلقا بأخلاق الله كيف يكون أكبر وكيف يكون أفضل دين الحق يعلمنا كيف نصل الى هذا الهدف وكيف نتعامل مع أنفسنا ومع مجتمعنا لنصل الى هذا الهدف (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)يوجهنا أن ننظر الى أنفسنا وأن نعكس البصر الى داخلنا لنشهد ما هو موجود فينا وما هو قائم بنا من معاني الحق والحياة. يعلمنا أن الإنسان قيام حقي (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)ماذا تظن وجودك وماذا تظن قيامك أتظن أنك خلقت عبثا أتظن أنك خلقت صدفة أتظن أنك خلقت للاشيء وللاهدف أتظن أن هذه صورتك فقط إن لك صورا كثيرة ولك أشكالا كثيرة ولك مجالات كثيرة وتواجدات كثيرة ومتعددة أنك وإن كنت قد تواجدت اليوم في هذه الصورة فقد كان لك في قديم صورة ولك في قادم صورة (في أي صورة ما شاء ركبك)فيا أيها الإنسان إن رحلتك في الحقيقة لا بداية لها ولا نهاية لها فأنت سر عظيم وفيك السر الأعظم سر اللابدأ واللانهاية سر الأبدية والأزلية سر القديم والقادم سر الغيب والشهادة إن فيك يا إنسان قيام أكبر ووجودا أعظم يا أيها الإنسان أذكر ربك واذكر حقك فقد عاهدت الله يوم خلقتك بمعاني الحق فيك وتلقيت معاني الحق في وجودك إنك يوم ترجع الى داخلك ترى الحقائق واضحة فهي موجودة فيك وليست بمستحدثة عليك إن فيك فطرة الحياة ونور الحياة وقانون الحياة.

0.54

خطبة الجمعه 02-08-1991
السيد علي رافع

إن كل فرد منا هو راعي ومسئول عن رعيته كل إنسان أوجد الله فيه عقلا وحسا وضميرا وقلبا (أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)فالإنسان بسر خليقته وبسر خلقه وبسر وجوده هو عالم قائم بذاته.. (وتحسب أنك جرم صغير وفيك إنطوى العالم الأكبر)كل إنسان قيام ووجود وعالم فيه سر الكون الأكبر(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)تجلى الله بقدرته في الإنسان(خلق الله آدم على صورته)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)فكان الإنسان بذلك هو خليفة الله على الأرض فهل قدر الإنسان وجوده حق قدره هل قدر الإنسان قيامه وخلقه هل قدر في وجوده هذا السر الأكبر..

0.47

خطبة الجمعه 23-08-1974
السيد علي رافع

سبحان الله فيما يقوم فيه الإنسان.. وفيما يقوم به الإنسان وفيما يعمل فيه الإنسان.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان.. فهل قدر الإنسان الإنسان؟ هل قدر الإنسان إنسانيته ووجوده وخلقته؟ نعمة الله عليه التي أعطاها إياه وأكرمه ونعَّمه؟ هل أكبرها وعرف إكرام الله له فأكبر إكارم الله أن يكون في مادة أو في مال أو في بناء؟ كرم الله به وأكبر من ذلك وأعظم منذ لك وأحق من ذلك.. كرم الله به أن أكرمه بسره ومنحه إسمه ونفخ فيه من روحه فجعله حيا يطلب حياة ويسأل حياة ولا يرضى إلا بالحياة.. كرم الله به أن خلقه من أجله وخلق كل شيء من أجل الإنسان.. خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب.. خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني.. تخلقوا بأخلاق الله.. كان الله ولا شيء معه ثم خلق الخلق وهو الآن على ما عليه كان..

0.42

خطبة الجمعه 15-12-1989
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان هي قضية الحياة.. قضية الوجود.. الإنسان الذي هو ظهور لحكمة الحياة ولقانون الحياة(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)علينا أن نبحث عن أنفسنا ونفتش في وجودنا عن سر الحياة بنا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)إن دين الفطرة يوجهنا أن نتجه الى قلوبنا وأن نبحث في وجودنا عن سر الحياة وعن معنى الحياة(قل لهم في أنفسهم قولا بليغا)قل لهم ما يمكن أني فعلوه وما يمكن أن يكونوه يوم يتجهوا الى معاني الحق فيهم ويوم يذكرون الله كثيرا في وجودهم وفي قيامهم(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)خلقتك لتكون عبدا صالحا وأكبر وأشرف صفة لك أن تكون لله صالحا وأن تكون قياما لله صادقا.

0.42

خطبة الجمعه 27-09-1996
السيد علي رافع

وقصة آدم تعبر أيضا عن هذه الحقيقة، إن الإنسان كان قبل أن يهبط إلى هذه الأرض "إنى جاعل فى الأرض خليفة" فكان وجود الإنسان على هذه الأرض هو خلافة لله عليها، وهو معنى " ما ظهر الله فى شيئ مثل ظهوره فى الإنسان" ومعنى الحديث القدسى "خلقتك لنفسى ولتصنع على عينى" فوجود الإنسان على هذه الأرض هو وجود ليكسب الإنسان منه معنى خلافته لله على هذه الأرض، لذلك كان الإنسان على هذه الأرض هو الكائن الوحيد الذى حمل أمانة الحياة، وأصبح بما أودع الله فيه من سره قادرا على أن يدرك بعض أسباب الحياة، ويستطيع أن يمارس هذه الأسباب، وهذه القوانين التى تحكم الخلق على هذه الأرض، وبذلك يكون الله قد أطلعه على بعض من أسرار الحياة التى يستطيع أن يتعامل معها، ويستطيع أن يطور بها حياته على هذه الأرض، وأن يكون أداة خير لكل الكائنات القائمة عليها.

0.42

خطبة الجمعه 26-03-1993
السيد علي رافع

إن كل حياتنا وكل وجدنا وكل قيامنا هو لنكن عبادا لله. نعد وجودنا لنفحات الله(ا خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقت كل شيء ن أجلك وخلقتك من أجلي)(تخلقوا بأخلاق الله)(خلق الله آدم على صورته)(ما ظهر الله في شيء ثل ظهره في الإنسان)(عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(سنريهم آياتنا في الآفاق في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)كل هذه الآيات وكل هذه الأحاديث تحدثنا عن الإنسان وعن خلق الإنسان وعما ظهر عليه الإنسان وعما سيكون عليه الإنسان فالحديث عن الإنسان وعن علاقته بربه هو جوهر الحياة ا هي علاقة الإنسان بربه. ما هي علاقة الإنسان بحقه. كيف أن الإنسان يتميز عن باقي الكائنات بما حمله الله من أمانة الحياة وسر الحياة.

0.42

خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

إن وجودكم على هذه الأرض له هدف عظيم.. وهذا ما جاءت الأديان لتكشفه لكم.. تكشف لكم أنكم مخلوقون لتكونوا عبادا لله.. ولتكونوا ربانيين.. "عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون" "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني" "وخلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب" "خلق الله آدم على صورته" "ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان" فكان الإنسان مظهرا من مظاهر الله وتجليا من تجليات الله.. ظهر فيه في أحسن صورة وتجلى به في أكمل تجلي..

0.41

خطبة الجمعه 03-05-1985
السيد علي رافع

إن كل لحظة تمر بنا على هذه الأرض هي لحظة يمكن أن تكونه لنا كسبا في الله وديننا يعلمنا كيف نكون كذلك وكيف نقوم في ذلك ديننا يقول لنا في أنفسنا وفي قيامنا قولا بليغا (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريمق الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(يا أيها الإنسان إنك كادح لربك كدحا فملاقيه)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)انسان الذي حمل الأمانة الإنسان خليفة الله على الأرض.. 0ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)إلا ليعلمون إلا ليعرفون.. 0خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون). (ما وسعتني أرض ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن)

0.41

خطبة الجمعه 23-06-1989
السيد علي رافع

فآدم أدرك أنه أخطأ وإن كان بعلمه الحقي يدرك أن الله أراد له ذلك ولكنه مع ذلك لا يتكبر ولا يرفع من خطيئته ولا يقول أن هذه الخطيئة هي الحق وإنما يقول أخطأت لأنه يرى أنه أخطأ. تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه لأنه عرف الحقيقة وأدرك الحقيقة واتجه الى ربه طالبا مستغفرا تائبا مدركا معنى الحياة ومعنى الوجود ومعنى تخليف الله له إنه مخلوق لأمر جلل خلق الله آدم علىصورته (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)بذلك كان الإنسان خليفة الله على الأرض(وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون).. والعبادة أن يكسبوا معاني الحياة أن يكونوا عبادا لله وبعبوديتهم لله يكونوا قياما حقا(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)رجال الله الذين إذا ذكروا ذكر الله أولياء الله أنبياء الله رسل الله..

0.4

خطبة الجمعه 26-05-1989
السيد علي رافع

إن ديننا يعلنا كيف نكون عبادا لله كيف نسلم وجودنا لله كيف نقصد وجه الله وكيف نطلب طريق الحياة دين الحق يعلمنا أن رحمة الله بلا حدود يعلمنا أن كل من يدعو يجيبه الحق الى ما دعا(أدعوني أستجب لكم) دين الحق يعلمنا أن الحياة ليكسب الإنسان في الله وليطلب الإنسان وجه الله وأن الإنسان وجود متكامل ووجود مترابط وأن الله ما خلق الأشياء لتبعد الإنسان عن ذكره وإنما خلق كل شيء من أجل الإنسان وكسبه (خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)خلقتك لتكون إنسانا لتكون عبدا لمعاني الحق والحياة خلقتك لتكون خليفة لي على أرضك (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(خلق الله آدم على صورته).. إن الإنسان يوم يدرك هذه الحقائق سوف يؤدي به ذلك الى معرفة له في دينه أعمق والى قيام أصدق والى وجود أعظم.

0.4

خطبة الجمعه 27-02-1987
السيد علي رافع

الإنسان محور هذه الحياة(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون).

0.39

خطبة الجمعه 17-04-1987
السيد علي رافع

إن التواجد على هذه الأرض وفي هذا القيام مسئولية كبرى للإنسان حملها بتواجده وبخلقه على هذه الأرض حمل الأمنة حمل سر الحياة وسر الوجود وسر خالقه صنعتك لنفسي ولتصنع على عيني(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)..

0.38

خطبة الجمعه 24-03-1989
السيد علي رافع

لقد وجدتم على هذه الأرض لتتأملوا ولتسمعوا ولتعوا وتعرفوا قانون الحياة (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)إلا ليعرفون خلقت الجن والإنس بقانون الخلق والحياة خلقتهم على صورة الحق خلق الله آدم على صورته (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)..

0.38

خطبة الجمعه 10-02-1989
السيد علي رافع

إن وجود الإنسان على هذه الأرض أمانة كبرى يحملها الإنسان في عنقه أمانة الحياة إن دين الفطرة يعلمنا ذلك وهو يخبرنا عن قضية الإنسان وعن خلق الإنسان يعلمنا أن الإنسان خليفة الله على الأرض ويعلمنا وهو يخبرنا أن الله قد خلق آدم على صورته(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)يعلمنا قانون الحياة وقانون الوجود وقانون الإرتقاء وقانون الإنسان. دين الحق يعلمنا ويخبرنا ويحدثنا عن أنفسنا وعن وجودنا وعن قيامنا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)إعكسوا البصر الى داخلكم لتشهدوا ما فيكم من قدرة الله بكم ومن عطاء الله لكم ومن سر الله فيكم تأملوا فيما وهبكم من عقل ومن ضمير وقلب ومن إرادة وحس ومن قدرة ومن جوارح (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)..

0.37

خطبة الجمعه 18-12-1998
السيد علي رافع

الحمد لله.. الذي جعل لنا بيننا، حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا، نتذاكر ونتذكَّر.. نتأمل ونتدبَّر، نتذاكر ما عاهدنا الله عليه، وما تواجدنا من أجله على هذه الأرض، "ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" إلا ليكونوا عبادا لي، عبادا لله صالحين، "خلقتك لنفسي ولتُصنع على عيني" "عبدي أطعنى أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون"..

0.37

خطبة الجمعه 09-07-1982
السيد علي رافع

فالإنسان.. من الإنسان؟ إن هو إلا سر من أسرار الله.. يقيم فيه كل أمرويوجهه كل يوم وجهة فيما هداه ولما له إصطفاه. إن كرامة الإنسان ورقيه في علاقته بالله رب العالمين.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(تخلقوا بأخلاق الله)(ما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)

0.37

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

عباد الله: إنا نذاكر دائماً في معنى أن الإنسان خليفة الله على الأرض ، وأن الإنسان هو الذي حمل الأمانة ، وأن" الله ما ظهر في شيءٍ مثل ظهوره في الإنسان"(1) ، وأن الله فطر الإنسان وصبغه بصبغته ، ونفخ فيه من روحه ، وأوجد فيه سره ، وأوجده على هذه الأرض لحكمةٍ ، " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [الذاريات 56] ، فكانت حكمة الله هي معنى العبادة ، معنى أن يقوم الإنسان عبداً لله .

0.37

خطبة الجمعه 16-09-1977
السيد علي رافع

{يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه}.. {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك}.. يا أيها الإنسان إنك مخلوق لشيء كريم.. وإنك موجود لقيام عظيم.. وإنك مطلوب لأعلى عليين.. {خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني} (خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب.. وخلقتك من أجلي فلا تلعب).. (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون).. فهل أكبرنا الإنسان؟ وهل أكبرنا وجودنا كإنسان وهل عرفنانا إنسان وهل طلبنانا إنسان وهل في تفكيرنا بدأنا من أنفسنا وانطلقنا فيما حولنا... إطلاقة حق وصدق ببدء صادق وصالح.. بدأ منا بدأ من نقطة فينا.. وانطلقنا منها متزودين بعلم ومعرفة عن أنفسنا متزودين بدعاء ورجاء ف يمعاني حقنا ولمعاني حقنا وأعلانا..

0.37

خطبة الجمعه 01-10-1976
السيد علي رافع

إنكم خلقتم لتكونوا قياما أفضل وأعلى ووجودا أرقى وأصفى "تخلقوا بأخلاق الله" هذا هو الأمل والرجاء والمقصود والدعاء "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني" "خلقت كل شئ من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب" "عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون".

0.36

خطبة الجمعه 14-12-1984
السيد علي رافع

كيف يقوم هذا الإنسان وما هو الهدف من قيام هذا الإنسان ويظن البعض أن إكبار معنى الإنسان ورقي الإنسان وتطور الإنسان يتعارض مع مفهوم الله الحق المطلق.. ولا يستطيع أن يدرك أن الذين قاموا وشعروا بمعنى الإنسان ومعاني (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)ومعاني (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)أنهم أوّل كل ذلك من المقولة الشائعة(إن الله قد خلق آدم على صورته)وينسبون الى أنفسهم أنهم فهموا ذلك القول وأن القوم لم يفهموا هذا القول فيقولوا أن الله خلق آدم على صورة آدم هذا هو الحق وأن الصوفية قد فهموا أن الله قد خلق آدم على صورته أي أن الله قد خلق آدم على صورة الله ويستنتجها أن مفهوم الإنسان الكامل وأن مفهوم وحدة اتلوجود قد نشأ من سوء فهم هذه المقولة وهذا في الواقع عدم إدراك لما قصده الصوفية بمفهوم وحدة الوجود ومن معاني الإنسان الكامل.

0.36

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم إن الإنسان على هذه الأرض له رسالة كشفها له الدين وعلمه كيف يحققها فكل ما أمر به الدين هو لتحقيق هذه الرسالة رسالة الإنسان بوجوده على هذه الأرض هذه الرسالة أن يحقق الإنسان وجوده ويكون معنى أكبر ومعنى أكرم (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)ما أمر به الدين هو قيام في الإنسان وسلوك في الإنسان وفهم للإنسان قبل أن يكون شكلا أو صورة أو حركة والإنسان وهو يتجلى بإرادة منفصلة على هذه الأرض واقعه أنه يختار فهناك من يختار طريق الإيمان وطريق الوصلة وطريق الصلة ويعرف أن عليه أن يقيم صلة بأعلاه وهناك من يغتر بنفسه وذاته ويرى أن ذاته هي كل شيء ودنياه هي كل شيء. هناك من يرى أن فيه سر الله وأن بسر الله فيه يستطيع أن يقيم صلة بسر الله عليه وهناك من يرى وجوده مثل كل الكائنات الأخرى التي ليس فيها سر الإنسان. فلا يرى في وجوده تميزا وإنما يرى وجوده في حيوانية وبذلك يفقد معنى الإنسان فيه وكل إنسان بما فيه يعلل حاله ويعلل قيامه ويؤمن بما يراه.

0.36

خطبة الجمعه 15-11-2002
السيد علي رافع

يا من ترجون لقاء الله ويا من تجتمعون على ذكر الله. حديث الحق موجه إليكم كي تتعلموا كيف تعيشون على هذه الأرض. تتعلموا أن الإنسان وهو خليفة الله على الأرض. خلقه الله في أحسن تقويم ليكون عبدا لله. وليكون حيا في الله. ليكون خلقا أعلى وقياما أفضل ووجودا أكرم. (خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب) {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي(39) ( سورة طه) . خلقتك لمعنى كبير ولمعنى عظيم. خلقتك لتكون حيا (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران) . خلقتك لتكون نورا. (وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ (122)( سورة الانعام) . (وما أعطيته فلأمتي ) (لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ا(21)(سورة الاحزاب) هكذا تعلمنا آيات الحق لماذا خلقنا (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56)(سورة الذاريات) إلا ليعرفون. إلا ليعبّدوا وجودهم ويهيئوا قيامهم لرحمة الله ونفحته. ليخرجهم الله من الظلمات الى النور. هناك هدف عظيم لكل كائن ولكل إنسان على هذه الأرض. أن يكون عبدا لله. وهذا هو الهدف الأول الذي تعلمناه في شهادة أن لا إله إلا الله. فشهادة لا إله إلا الله هي أن تكون في معنى العبودية لله حقا. شهادة لا إله إلا الله ليست لفظا وليست كلمات تلوكها الألسن. وليست مجرد تعبير عن أن حاكم هذا الكون هو الله. فهذا أمر طبيعي. (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (25)(سورة لقمان) .

0.36

خطبة الجمعه 23-04-1993
السيد علي رافع

إن كل حياتنا لله وكل وجودنا لله وكل قيامنا لله فإنا جميعا لله وإنا إليه راجعون(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)فالإنسان سر كبير (خلق الله آدم على صورته)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)..

0.35

خطبة الجمعه 25-09-1992
السيد علي رافع

إن الأديان جاءت للإنسان لتكشف له عن هذه الحقيقة، تكشف له عما لايستطيع إدراكه اليوم بظاهر حواسه، وإنما يستطيع أن يؤمن به بما فيه من سر الله، بما فيه من قلب، وبما فيه من عقل. جاءت لتقول له: إنك مخلوق للحياة، ولست مخلوقا للعدم؛ فقد حملك الله أمانة الحياة، وقد حملتها، وبحملك إياها أصبح لك دورا آخر غير كل هذه الكائنات التى تراها أمامك على هذه الأرض، فأنت إنسان "كرمنا بنى آدم"، "خلق الله آدم على صورته"، "خلقتك لنفسى ولتصنع على عينى".

0.35

خطبة الجمعه 16-04-1976
السيد علي رافع

إنكم لله وإنكم إلى الله "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك". (خلقت كل شئ من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب).. (عبدي أطعني أجعلك عبدا ربانيا تقول للشيء كن فيكون).. (ما ظهر الله في شئ مثل ظهوره في الإنسان).. (تخلقوا بأخلاق الله).. "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني).. المقصود وجه الله.. (كل الجمالات مني فلا تنشغل بها عني).

0.35

خطبة الجمعه 09-03-1973
السيد علي رافع

إن الإنسان بوجوده خلق ليعبد خالقه. تواجد ليعرف موجده. قام ليقوم مقومه. (خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني). (خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب. قياما عبادا لربه. طالبا ربه. أمله وحياته ومستقبله أن يكون قياما صالحا لربه. أن يكون ربانيا يقول للشيء كن فيكون (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون) فقيام الإنسان عبد لربه يعبّد وجوده له هو قيام مصيره ومستقبله أن يكون ربه وأن يقوم به ربه وأن يفنى هو في ربه. وأن يبقى ربه به فناء في أعلى وبقاء بالأعلى. هو حديث يدور دوما بين الأعلى والأدنىز. في كل كتاب رباني. نطالب بأن نقرأه أو أن نتأمل فيه. فلننظر في حوار يعقوب مع بنيه وهو يخاطبهم ويسألهم ويختبرهم. ما تعبدون من بعدي.

0.35

خطبة الجمعه 19-09-1980
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يخاطب الناس جميعا.. يخاطب الناس بما فيهم من حق.. {ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى} {قل لهم في أنفسهم قولا بليغا} قل لهم خلقوا ليكونوا اعلى.. {خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني} (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)..

0.35

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

هكذا يعلمنا الدين ويحثنا أن نرى هذا المعنى فينا(وفي أنفسكم أفلا نبصرون)إرجعوا البصر الى داخلكم لتشهدوا ولتعرفون (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)أنظروا وتأملوا وتدبروا وارجعوا البصر الى داخلكم وانظروا ما أودع الله فيكم وما أقام الله بكم ما فطركم الله عليه وما صبغكم به. تعرفوا من أنتم وكيف أنتم لتعرفوا أنكم فوق هذه الذات وأن هذه الذات هي وسيلتكم لتواجدكم على هذه الأرض إنما أنتم سر كبير سر الإنسان سر الإنسان الذي عاهد الله على أن يتواجد ليكون ربانيا(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)إن وجودك على هذه الأرض هو لتتدرب على ذلك لتكسب معنى الحياة فيك وهذا قانون الحق الذي أحكم والذي قدر.

0.35

خطبة الجمعه 08-05-1981
السيد علي رافع

وكنت قدماه وكنت وجوده) {خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني} {لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} فهل نفهم بعد هذا أن الأرض ومقصود الأرض هو في ثرواتها. أو في الإمارة فيها أو في إمتلاكها وحكمها. أو في العزة بها. والإعتزاز بإمارتها. أم أن هذا معنى في الإنسان. يوم يرتقي في الأعلى. فيجعله ليكسب في الله أكبر وليعرف الله أكبر. يجعله قائما على هذه الأرض وعلى أراضين. بمفهوم أن عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون. وهل الأرض خرجت يوما أن يكون الحاكم فيها حقا غير الله. (إن الله بالغ أمره) فيوم يرث الأرض عباد الله الصالحون وهم لها في دوام وارثون. في أعلى وأعلى. سيفعلون وهم فاعلون. ما هو قائم من أمور. لأن الله بالغ أمره في كل فعل وعمل وفي كل قيام وفكر.

0.34

خطبة الجمعه 19-12-1986
السيد علي رافع

إن إسلام الإنسان الحقي هو أن يسلم بما أعطاه الله في واقعه وقيامه لا أن يسلم بتواجد ذاته في مجتمع يقول أنه مسلم. إن ما يبقى للإنسان هو عمل الإنسان هو ما أنتج الإنسان هو ما بذل الإنسان فيه الجهد هو ما بذل الإنسان كل وجده من أجله (كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم)(كن كيف شئت فإني كيفما تكون أكون)أودع الله بسره فيك الإرادة والمشيئة والعقل والضمير والقلب لتخلق وجودك بما أعطاك لتكون حيا لتكون إنسانا لتكون ممتدا (عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني).

0.34

خطبة الجمعه 19-04-1991
السيد علي رافع

حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله. الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه ومقصود وجهه وجعل لنا بيننا حديثا متصلا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتواصى فيه بمعاني الحياة لنا نتأمل في أحداث حياتنا وفي حاضر أمرنا وفي قائم مجتمعنا نتعامل مع الحياة بكل ألوانها أشكالها طمعا في كسب الله وأملا في معراج حقي نسمو فيه على حاضر وجودنا لأعلى نطلبه ونقصده. دين الفطر يعلمنا أن نكون عاملين باحثين مجدين مجتهدين(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(انظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز)إن دين الفطرة يحدثنا عن قديمنا وحاضرنا وقادمنا حديثا متصلا نرى فيه حكمة الحياة ونرى فيه قانون الحياة وندرك منه معنى الحياة خلق الله آدم على صورته(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)(إني جاعل في الأرض خليفة)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)يحدثنا الحق عن خلق الإنسان وعن حكمة خلق الإنسان وعن إمكانات الإنسان التي أودعها فيه خلق الإنسان علمه البيان(عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)فكان الإنسان وحدة وجود وحدة قيام وحدة خلق تجلى فيه معنى الغيب والشهادة فهو بأناه غيب على شهادته(يلحق الأبصار ولا تلحقه الأبصار وهو اللطيف الخبير).

0.34

خطبة الجمعه 26-01-1996
السيد علي رافع

إن الإنسان على هذه الأرض كما نتعلم جميعا هو قيام حقى تواجد من خلال هذه الذات، التى تحمل صفات تمكنها من التواجد على هذه الأرض، من هذه الصفات الشهوات وما زُين للناس من حب للمال وللسلطان، ولأشياء أخرى فى حياته الأرضية. هذه الشهوات التى وجدت فى الإنسان لها دور فى قيام الإنسان على هذه الأرض، فبدونها لا يستطيع أن يحيا على هذه الأرض، أو أن يستمر على هذه الأرض، أو أن يتعامل على هذه الأرض، ولكن مشكلة الإنسان هى كيف يقوم أمرا وسطا فيما هو قائم عليه، وفيما هو ظاهر بملكيته إليه. ماذا يفعل؟ ماذا يطلب؟ ماذا يرجو؟ والنفس بشهواتها تلعب دورها وتؤديه كما يجب، ولكنها فى عملها هذا قد تأخذ الإنسان إلى أن يصبح عبدا لها، ويصبح فى ركابها، ليس له من هذه الأرض إلا ما تطلبه نفسه، وبذلك يفقد ما فيه من سر الله ومن نور الله "إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، وإن جلاؤها لذكر الله"، لذلك جاءت الأديان لتعلم الإنسان ذلك، ولتوضح له الطريق والأسلوب الذى يُمَكِنَهُ من أن يقوى ما فيه من سر الله، حتى يتوازن ويعتدل فى سلوكه ومعاملاته وحركاته على هذه الأرض، والصوم تدريب عظيم يمكن الإنسان من ذلك، فهو يهيئ له الفرصة، ليعيش بمعنوياته وليتفكر فى وجوده الحقى، إنه ليس هذا الجسد فقط، إنه القوة الروحية والحقية القائمة فيه، إنه كان قبل هذا الجسد وسيكون بعد هذا الحسد، إنه سر من أسرار الله، إنه من روح الله ليصنع على عينه "خلقتك لنفسى ولتصنع على عينى"، "ما ظهر الله فى شيئ مثل ظهوره فى الإنسان"، "خلق آدم على صورته".

0.34

خطبة الجمعه 23-10-1987
السيد علي رافع

إنا نعيش على هذه الأرض لحكمة أرادها الله لنا حين أوجدنا وخلقنا خلقنا للحياة خلقنا للبقاء خلقنا وفينا سره سر الحياة سر الوجود والإنسان على هذه الأرض يؤدي رسالة ويحمل أمانة الإنسان على هذه الأرض له دوره.. دوره الذي يعيش من أجله(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)ألا تبصرون هذا الدور ألا تبصرون دوركم في الحياة(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)سنريهم آياتنا في كل أحداث الحياة في كل ما يحيط بهم في كل ما له يفعلون وفيه يقومون سنريهم ولكن هل هم يرون هل هم ينظرون هل هم يبصرون هل هم يسمعون.

0.34

خطبة الجمعه 25-08-1978
السيد علي رافع

إن قضية الإنسان في هذه الأرض قضية أساسها إدراك وفهم وقيام فيما تتحدث إليه به الفطرة.. من معنى قائم فيها برسالة الحياة خلق الإنسان وتواجد الإنسان ليكون إنسانا خلق بفطرة فيه وتواجد في هذه الحياة وفي هذه الدار في هذه الأرض في هذا الكوكب ليخرج منه وقد بدل تبديلا سلم وجوةده لأعلاه فمن عليه أعلاه بوجود منه وما كل الوجود إلا منه ولكنه قانون الحياة {إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة} {تجارة لن تبور}.. فهل أدركنا قيامنا وعرفنا ما فينا من فطرة أعطى الله لنا ومن قوة وهبنا الله إياها.. هل أدركنا هذا فعرفنا طريقنا وعرفنا سلوكنا وعرفنا حياتنا.. من نعمة الله علينا أن حبب لنا في دنيانا ما حبب وأن أوجد لنا من آمال ما أوجد وأن منّ علينا بصفات لنقوم في هذه الدار في لحظات من الإحساس بالنعمة والفضل والكرم خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تتعب كل الجمالات مني فلا تنشغل بها بها عني.. {خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني} (تخلقوا بأخلاق الله)..

0.34

خطبة الجمعه 02-07-1999
السيد علي رافع

"فاطر السماوات والأرض". أودع في الإنسان سره. سر الحياة. سر البقاء. سر الخلْق. "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني". "عبدي أطعنى أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون". هذا السر الأعظم الذي أوجده الله في الإنسان. هو رسالة الحق الى الإنسان. هو رسول الحق إلى الإنسان. فالإنسان فيه سر الله. فيه كلمة الله. فيه نور الله. فيه رسالة الله. فيه رسول الله. ولكن الإنسان لا يرى ذلك في وجوده. لأنه مشغول بخارجه. مشغول بدنياه. مشغول بعاجل أمره. لم يعطِي فرصة لهذا الوجود الحقي فيه ليظهر. لم يحاول أن يعكس البصر الى داخله. لذلك جاءت الديانات وجاءت الرسالات وجاء الأولياء وجاء عباد الله الصالحين. الذين يوجهون الإنسان. الى أن ينظر الى داخله وأن يعكس البصر الى داخله. "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".

0.34

خطبة الجمعه 06-03-1987
السيد علي رافع

إن أمانة الحياة وقد حملها الإنسان تحتم عليه أن يبحث عن الحق والحقيقة عن مقصود وجوده وعن أمل قيامه وعن هدف حياته يسأل الناس في كل عصر وف يكل زمن وفي كل مكان لماذا نحن مخلوقين.. لماذا نحن موجودين فيجيب على ذلك الغافلون بقولهم أرحام تدفع وأرض تبلع وما يهلكنا إلا الدهر والحق يكلمنا يوضح لنا ويحدثنا ويجيب على تساؤلنا (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(خلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب)(تخلقوا بأخلاق الله)..

0.33

خطبة الجمعه 11-11-1994
السيد علي رافع

إنالدين لواقع وإن الله أقرب إليكم من حبل الوريد ومعكم أينما كنتم (وأينما تولوا فثم وجه الله)(إني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)(إني جاعل في الأرض خليفة)(خلق الله آدم على صورته)(خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني)(عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون)كل هذه المعاني تعلمنا أن ما يجب أن نتجه إليه ونحن لا نستطيع أن نتجه الى الله في مكان محدد أو في زمان محدد فهو فوق الزمان وفوق المكان إنما نحن نتجه الى ما يتجلى الله به علينا وقد تجلى الله لنا في خلق الإنسان في خلقنا فكان خلق الإنسان هو تجلي الله لهذا الكون ولهذه الأرض وأصبح كل إنسان بخلقه هو تجلي لله للإنسان في الإنسان. فإذا أردت يا إنسان أن تتجه الى الله بأن تتجه الى ما خلق فعليك أن تتجه الى قلبك الى جوهرك الى عالمك الى وجودك فهو أعظم تجلي لله فيك وبك ولك وهذا معنى أقرب إليكم من حبل الوريد ومعكم أينما كنتم فهو ما فيكم من سر الله ومن نور الله ومن روح الله هذا ما نتعلمه في ديننا ونتعلم أن نكون قا ئمين في هذا المعنى وفي هذا الأمر وفي هذا الحال وندرك أن الله وقد تجلى لنا في الشهادة بوجودنا فله تجليات أخرى في غيبنا كما أن له تجليات أخرى في حياتنا وفي وجودنا وفيما خلق حولنا فنريد أن نكون في صلة مع الله في كل حال وفي كل قيام وأن نكون موصولين وأن نكون مرتبطين فارتباطنا معا يزيد من معانينا الحقية وقدرتها ويزيد من تلقينا لقوة أعلى تدانينا.

0.33

خطبة الجمعه 25-10-1974
السيد علي رافع

إن الإنسان أكبر وأكبر.. أكبر من أن يكون مادة.. تنتهي وتتلاشى.. إن الإنسان هو سر الله في هذا القيام.. إن الإنسان هو الظاهر وهو الباطن في هذا التواجد.. ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان.. خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين.. فهل عرف الإنسان فقدر الله فيه حق قدره.. هل شهد لا إله إلا الله فعرفها حياته وقامها سلوكه وطلبها هدفه وشهدها نجاته..

0.33

خطبة الجمعه 03-11-1995
السيد علي رافع

إن الله بلانهائي قدرته خلق الإنسان (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)لأنه جعل الإنسان خليفة له على الأرض ونفخ فيه من روحه ومن سره فجعل فيه صلاحيات منفردة إنفرد بها الإنسان عن باقي الكائنات.. فالإنسان فيه قدرات وطاقات فيه إرادة فيه قوة فيه سر حمل الأمانة.. أمانة الحياة وبهذه الأمانة يستطيع أن يغير نفسه(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)المهم أن يكون الإنسان راغبا يريد أن يتغير فإذا كانت هناك إرادة حقية وحقيقية يستطيع الإنسان أن يفعل الكثير.. وبذلك كان الإنسان بخلقه على هذه الأرض كيانا قائما بذاته وعالما قائما بذاته(وتحسب أنك جرم صغير وفيك إنطوى العالم الأكبر)(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)..

0.33