خطبة الجمعه 04-01-1991
السيد علي رافع

إن دين الحق يعلمنا أن تكون الحكمة ضالتنا نبحث عنها ونتجه لنحصل عليها ونتعلم لنصل لها.. إن دين الفطرة يخاطب الناس جميعا على جميع مستوياتهم وعلى جميع صورهم يخاطب الصغير والكبير كما يخاطب كل جنس وكل ثقافة وكل حضارة وكل إنسان في أي مكان على هذه الأرض والإنسان يأخذ من دينه بقدر طاقته وإمكاناته بقدر مستواه العقلي والقلبي والروحي وكلما رفع الإنسان من مستواه كلما تذوق أكثر وكلما عرف أكثر وكلما تفاعل مع دينه أكثر.

0.54

خطبة الجمعه 17-06-1994
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمكم ذلك ويقول لكم في أنفسكم قولا بليغا فيعلمكم ويخبركم أن بكم أمانة الحياة وأن بكم سر الله وأن بكم نور الله ويعلمكم ذلك (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)يقول لكم ذلك حتى تشحذوا هممكم وتعملوا عقولكم وتذكروا بقلوبكم وتجاهدوا بجوارحكم حتى تروا ما أخبركم الله به أنه في نفوسكم إن كنتم لا تبصرون فهناك من يبصر وإن كنتم لا تسمعوا فهناك من يسمع وإن كنتم لا تؤمنون فهناك من يؤمن وإن كنتم لا تطلبوا صلة فهناك من يطلب وإن كنتم لا تتعاملوا مع الله فهناك من يتعامل وإن كنتم لا تشهدوا أن لا إله إلا الله فهناك من يشهد وإن كنتم لا تشهدوا أن محمدا رسول الله فهناك من يشهد وإن كنتم لا تحبوا لقاء الله فهناك من يحب.

0.39

خطبة الجمعه 17-07-1992
السيد علي رافع

إن دين الفطرة جاء بمعان أساسية، وقيم حقية، ومبادئ روحية، وأمر الإنسان أن يتفكر ويتدبر، وأن يطبق هذه المعانى و هذه المبادئ فى الصورة التى يستطيع أن يقوم بها، فلم يحدد شكلا، ولم يحدد صورة.

0.35

خطبة الجمعه 13-03-1987
السيد علي رافع

فدين الفطرة يعلمنا ودين الفطرة يوضح لنا ويظهر لنا من آياته في الآفاق وفي أنفسنا حتى يتبين لنا الحق (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

0.35

خطبة الجمعه 12-07-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعو للتأمل والتفكر والتدبر(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض)إن دين الفطرة لا يخاطب الإنسان إلا بما هو أحسن.. إن دين الفطرة ما هو أحسن.. وما إتفق الناس على شيء عى أنه أحسن إلا وجودوه في دين الفطرة.. لأن دين الفطرة يعبر عن الإنسان (هذا الدين القيم أوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى).

0.32

خطبة الجمعه 18-02-1994
السيد علي رافع

ودين الحق يدعونا أن نحيي قلوبنا وأن ننظر الى ما في نفوسنا(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) عباد الله.. إن الدين ليس كلمات تلاك بالألسن وإنما الدين هو قيام وقلوب هو إحساس وضمير وتذوق ورجاء وطلب وأمل.. عباد الله..

0.32

خطبة الجمعه 25-11-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة هو دين العقول ودين القلوب ودين الحق ودين الأحسن دين الأقوم دين الأفضل إنه دين حي إنه ليس جامدا أو ميتا إنه دين التفاعل مع الحياة بقيم الحق وبقيم الحياة..

0.32

خطبة الجمعه 19-09-1986
السيد علي رافع

ولكن الناس في غفلة عن هذا بظنون متعددة ومن هذه الظنون ظن الدين يبحثون ع الدين ويتشدقون بألفاظ من الدين ولا يعرفون أن الدين في صلاح نفوسهم وفي إستقامة أفعالهم وفي مراقبتهم لأقوالهم وفي ترسيخ مباديء الفطرة وأن الدين هو دين الفطرة لأنه دين العقل ودين الحياة ودين ما هو أحسن ودين ما هو اقوم(أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)(لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)(الإسلام دين الفطرة)دين الحياة دين الحق دين الخير دين الجمال دين ما هو أحسن دين العمل دين الإخلاص دين الصدق دين الحب دين الرحمة دين التكافل دين التكاتف دين الفطرة دين كل صفة ترى فيها الجمال وترى فيها الإحسان وترى فيها الحق وترى فيها الخير.

0.31

خطبة الجمعه 29-01-1999
السيد علي رافع

إن دين الفطرة.. هو القانون.. الذي خلق الله به هذه الأرض.. وخلق به الإنسان.. وفطَره عليه.. إنه الحُجَّة البالغة.. إنه.. ما يقبلُه كل عاقل.. ما شاد هذا الدين مشادّ إلا جَذبه.. لأنه موجود في كل إنسان بفطرته.. في الشرق أو في الغرب.. في الشمال أو في الجنوب.. وكل المطلوب من أي داعية.. أن يساعد الإنسان في أي مكان.. أن ُيجلى ما على قلبه من ظلام.. ليجد دين الفطرة في نفسه.. "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"..

0.31

خطبة الجمعه 19-06-1992
السيد علي رافع

هذه القيم وهذه المعانى والإنسان يحاول أن يصل إليها، رسم له دين الفطرة طريق الحوار الحقى المبنى على الأحسن والأقوم، ولم يثنيه على أن يدعى فريق أنه هو يملك هذه القيم، وأنه هو فقط الذى يعرفها، وإنما أدب دين الفطرة، أن الإنسان باحث عن هذه القيم، وأنه يوم يكون باحثا عن هذه القيم، فهو فى دين الفطرة. يوم يكون هدفه الحق، فهو فى دين الفطرة، ويوم يكون هدفه الخير فهو فى دين الفطرة، ويوم يكون هدفه الأحسن فهو فى دين الفطرة، أما الذى ادعى أنه هو الحسن، وأنه هو الأفضل، وأنه هو الأقوم؛ فقد تأله، وقد نسب إلى نفسه معنى الأولوهية، ومعنى الربوبية، ومن هنا فالناس قد خلطوا فى أمر دينهم بين الدين فى تجريده، وفى كماله، فى جماله فى خطابه للإنسان المستمر، وبين أناس ادعوا أهليتهم لأن يكونوا هم فقط الذين يقولون قولا فى الدين، فاعتقد الناس أن الدين هو ما يخرج من أفواه هؤلاء، ولم يفرقوا بين الدين فى مخبره الحقى، المنزه عن الشكل والحد والعد، وبين الدين الذى هو اجتهاد فرد أو أفراد وصلوا إلى أشياء باجتهادهم؛ فظن الناس أن ما وصل إليه هؤلاء هو الدين، والدين أكبر، والدين أعظم.

0.31

خطبة الجمعه 15-12-1989
السيد علي رافع

إن المقصود من كل التوجيهات والآيات هو الإنسان ليكون قياما أفضل وليكون وجودا أكرم ليكون عبدا صالحا.. إن محور الدين هو الإنسان.. مخاطبة الإنسان وإصلاح الإنسان صلاح الإنسان هو الهدف وهو المقصود وهذا هو قانون الحياة الذي أمر بالعدل والإحسان يأمر الإنسان بأن يكبر معنى الحق فيه وأن يجعل من بدنه وجسده ونفسه مطية لوجوده على هذه الأرض تحول بينه وبين الظلام ولا تكون هي مصدر ظلام له(كان لي شيطان ولكن الله أعانني عليه فأسلم فهو لا يأمرني إلا بخير)مجاهدة النفس أن يملك الإنسان نفسه(ضيقوا مسالك الشيطان بالجوع والعطش)(الملك من ملك نفسه).دين الفطرة يعلمنا.. يعلمنا ذلك.. يعلمنا كيف نملك أنفسنا وكيف نكسب من خلال وجودنا بها على أرضنا.. دين الفطرة يأمرنا أن نسعى وأن نتعلم وأن نعمر وأن نتعبد وأن نتجمع وأن ندعو ونذكر دين الفطرة يعلمنا أن نرى الله في كل أعمالنا وأن نتعامل معه في كل أحوالنا دين الفطرة يعلمنا أن كل شيء في حياتنا هو ديننا وأوامر ديننا كل شيء نكسب به في الله ونرتقي به في الله.. دين الفطرة يوجهنا أن نكون مثلا صالحا وأن نكون وجودا طاهرا وأن نكون عبادا له صالحين أن نكون عبادا لله صالحين ورجالا فيه صادقين نتجه إليه ونتوكل عليه.. دين الفطرة يعلمنا أن نكون في هذه المعاني وأن نقوم في هذه المعاني..

0.31

خطبة الجمعه 21-12-1990
السيد علي رافع

عباد الله.. نريد أن يتحول حديثنا الى قيام في الإنسان والى عمل في داخل الإنسان يصبح الإنسان قوة عاملة في طريق الخير والحياة لا نلتفت الى الأشكال والصور والأسماء إنما لنا الجوهر والمعنى الإنسان في كماله الإنسان في قادم أفضل وفي مستقبل أكرم وفي وجود أعظم.. دين الحق ودين الحياة.. نريد أن نكون في دين الحق ودين الحياة.. إن الإسلام هو دين الفطرة ودين الخير والجمال ودين المحبة والوئام ودين ما هو أحسن الدين الجامع لأنه يدعو الى الخير في كل حال ويدعو الى ما هو أحسن يخاطب الإنسان في كل مكان وزمان يخاطب الإنسان بما فيه من سر الله ومن نور الله ومن كرم الله لا يفرق ولا يصنف بدعو بالتي هي أحسن وبالذي هو أفضل وأكرم ولكن بعض الناس يصرون أن يقللوا من قيمة هذا الدين بجعله شكلا وندا وخصما وبديلا ويعتقدوا أنهم له يكبرون وهم ما عرفوا وما قدروا دينهم حق قدره فأكبروه وتعلموه دين الجب والحياة دين كل الناس دين أرسل للكافة رب العالمين أرسل للعالمين يخاطب الإنسان في نفسه وفي وجوده في خلجاته وسكناته وحركاته في أفعاله وأعماله في خواطره وهواجسه في كل حال يقوم فيه وفي كل قيام يسلكه يخاطبه يعلمه ويوجهه ويرشده الى ما هو أحسن وأفضل.

0.31

خطبة الجمعه 19-06-1992
السيد علي رافع

أن دين الفطرة هو دين الأحسن والأفضل، وأن كل إنسان على هذه الأرض، يتجه إلى قلبه، ويبحث خالصا عن معنى الحق والحياة؛ سيدخل دين الفطرة، لأن القانون واحد، ولأن الدين واحد.

0.3

خطبة الجمعه 24-06-1994
السيد علي رافع

إن تعلم كل ذلك هو بالتدبر في آلاء الله وفي كلمات الله وفي آيات الله(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)حتى يتبين للإنسان أنه الحق.. فعليك أن تتأمل في آيات الله في الآفاق وفي نفسك حتى يتبين لك الحق وحتى ترى الحق وهذا ما نحاوله في أحاديثنا أن نتأمل في آيات الله لنا وفي أحاديث الله لنا في كل مناسبة وفي كل حادثة وفي كل ما يدور حولنا نتعلم أكثر ونتدبر أمرنا أكثر.

0.3

خطبة الجمعه 23-10-1981
السيد علي رافع

دين الفطرة سلوكنا.. ودين الحياة عملنا.. ودين الإسلام وسيلتنا وهدفنا.. قدرنا وجودنا.. فقدرنا قادم تواجدنا.. قدرنا قيامنا.. فقدرنا قادم قيامنا.. إن دين الفطرة يعلم الإنسان كيف يكون حقا إنسان.. يعلم الإنسان الذي وصف بأنه إنسان بأنه مشروع إنسان..

0.3

خطبة الجمعه 06-10-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يدعوكم جميعا الى ما يحييكم الى ما يجعلكم أحياءا إن دين الفطرة هو دعوة دائمة الى ما هو أفضل والى ما هو أكرم والى ما هو أحسن إن دين الفطرة لا يعرف الجمود ولا يعرف القيود إنه دين منهج وليس دين شكل.. إنه دين مفهوم وليس دين صورة إنه دين الحياة إنه دين النجاة إنه دين التواصي بالحق والتواصي بالصبر..

0.3

خطبة الجمعه 03-05-1996
السيد علي رافع

دين الفطرة دين الصبغة، دين الحياة، دين النجاة، دين العقل، دين القلب، دين الأحسن والأقوم. دين فيه منهج الحق الذى يُمكن الإنسان من أن ينطلق فى آفاق أوسع وفى عالم أرحب..

0.29

خطبة الجمعه 23-12-1983
السيد علي رافع

هذه دعوة ديننا دين الفطرة ودين الحياة دين الإستقامة دين العقل دين القلب دين كل ما هو مستقيم في الإنسان ليوجه ما إعوج في الإنسان الى طريق الحق والى طريق الحياة.

0.29

خطبة عيد الأضحى 17-09-1983
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا أنه دين الحياة وأنه دين المعاملة وأنه دين الحق ودين الحياة. إن دين الفطرة يعلمنا أن رغبتنا في كسب حياتنا لا يجب أن تدفعنا الى تمكين الظلم منا والظلام بيننا إنما تجعلنا قادرين أن تقول كلمة حق في كل لحظة وفي كل قيامه وفي كل زمن ومكان.

0.29

خطبة الجمعه 15-09-1989
السيد علي رافع

إن الدين لواقع واقع الحياة وقائم الحياة إن الدين هو الفطرة في سلامتها وهو جوهر الإنسان في نقائه وهو قلب الإنسان في طهارته وهو عقل الإنسان في إستقامته. إنه موجود في كل إنسان أيا كان هذا الإنسان إنه في أعماقه عليه غلالات من جسد الإنسان وأعماله من ظلام الإنسان وظلام مجتمعه الإنسان الصالح هو الذي ينجح في إختراق كل هذه العقبات ويصل الى الدين في أعماقه في قلب.. والإنسان الطالح هو الذي تؤثر عليه هذه الطبقات المظلمة فتجعل بينه وبين قلبه حائل لا يستطيع أن يصل الى جوهره ولا يستطيع أن يصل الى فطرته ولا يستطيع أن يصل الى معنى الدين فيه والى سر الحياة به. دين الفطرة ودين الإسلام يعلمنا ذلك(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)الإنسان الذي حمل الأمانة الإنسان الذي هو خليفة الله على الأرض فيه سر الحياة فيه دين الحياة فيه معنى الحياة..

0.29

خطبة الجمعه 24-09-1993
السيد علي رافع

إن فطرة الحياة في كل إنسان وإن أمانة الحياة بكل إنسان هي رسول من الله لهذا الإنسان فكل إنسان به رسول رسول الحياة أمانة الحياة فطرة الحياة لو أن كل إنسان عكس البصر الى داخله وتأمل في قلبه وفي جوهره لوجد دين الفطرة ورسالة الفطرة وقانون الفطرة لو أننا كمسلمين ق قدرنا ما بين أيدينا من حكمة وما بين أيدينا من فكر مستنير ينفذ الى أعماق القلوب ينفذ الى كل إنسان يطلب ويتأمل مركزين على العقيدة على الفهم المستقيم في علاقة الإنسان بربه وفي حياة الإنسان وإمتدادها لأن هذا هو أساس الدين وجوهر الدين وكل ما يجيء بعد ذلك هو محاولة من الإنسان لإصلاح نفسه وهو محاولة من الإنسان لتطبيق فهمه وعقيدته في سلوك واقعي يكسب فيه في الله ويرتقي به في الله.. لذلك كان أول ركن في أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله..

0.29

خطبة الجمعه 11-06-1993
السيد علي رافع

دين الفطرة يعلمنا ذلك ويرشدنا لذلك(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(انظر هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت)(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا)هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون (قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).. دين الفطرة جاء للناس جميعا ليعلمهم إن الدين في حياتهم وأن الدين في سلوكهم وأن الدين في معاملاتهم وأن الدين في إتقانهم لأعمالهم وفي صدقهم في أقوالهم وفي جدهم للأحسن وفي إجتهادهم للأفضل وفي بحثهم عن أسرار الحياة وعن قوانين الحياة.. دين الفطرة ليس شكلا وليس صورة وليس رما وليس كسما دين الفطرة هو عمل وإجتهاد وسلوك دين الفطرة ليس مجرد منسك أو شعائر يجتمع الناس حولها ثم ينفضوا يقوم الناس فيها ثم ينسوا.. دين الفطرة هو الحياة وكل لحظة من لحظات حياتك وكل لمحة من لمحات وجودك وكل فكرة تخطر ببالك وكل نبضة ينبض بها قلبك..

0.29

خطبة الجمعه 15-05-1981
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يعلمنا ذلك.. يعلمنا أن كل شيء حولنا هو ديننا.. يعلمنا في أنفسنا وفي قيامنا وفي قلوبنا علما بليغا {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}..{قل لهم في أنفسهم قولا بليغا}..

0.29

خطبة الجمعه 08-09-1995
السيد علي رافع

إن دين الفطرة دين العقل ودين القلب ودين الإنسان ومن هنا كان لا يتعراض مع فطرة الإنسان ومع ما يعرف الإنسان عن يقين ولكن الناس تختلف في درجات علمهم وفي درجات حكمتهم وفي درجات معرفتهم لكل مفهومه فوجب على الإنسان أن يوسع مداركه حتى يفهم دينه أكثر وحتى يدرك دينه أعمق وحتى يكون عبدا أصلح وإنسانا أقوم.

0.28

خطبة الجمعه 25-11-1995
السيد علي رافع

فالذين يقولون ان الدين هو أن تفعل كذا وكذا ولا تفكر فهذا أمكر يجب أن ننفذه.. هم في واقع الأمر لا يدركون أوليات معنى الدين وسولك الإنسان في الدين لذلك فإنا نذكر أنفسنا دائما بأن العقيدة أساسها الفهم السليم وبأن النية أساسها الفهم السليم وبأن العمل أساسه الفهم السليم وهذا ما علمنا إياه دين الفطرة حين أكبر ما فينا من عقل وأكبر ما فينا من ضمير وأكبر ما فينا من إحساس بقدرة الله وبنعمة الله وبنور الله وبرحمة الله وحثنا على أن ننظر الى ما أعطانا الله في قلوبنا.. (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)ألا ترون الأحسن في أنفسكم ألا ترون الحق في أنفسكم ألا ترون الصواب في أنفسكم ألا ترون الأحسن في أنفسكم ألا ترون وجه الله في أنفسكم ألا ترون قبلة الله في أنفسكم وفي أنفسكم أفلا تبصرون وفي أنفسكم أفلا تعقلون وفي أنفسكم أفلا تسمعون(سنريهم آياتنا في ألآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)..

0.28

خطبة الجمعه 05-03-2010
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أننا نعتقد أن ديننا ، وأن كل الأديان ، جاءت لتعلم الإنسان عما فيه من قدراتٍ ، وعما فيه من فطرةٍ فطره الله عليها ، ليحقق رسالةً بوجوده على هذه الأرض ، وأن هذه الرسالة ، تتفق مع ما في فطرة الإنسان ، من حبٍ للخير ، وحبٍ للحياة ، وحبٍ للارتقاء ، وأن هذه الفطرة ، موجودةٌ في الإنسان بخَلْقِه . إلا أن نفسه التي تواجدت معه على هذه الأرض ، ليستطيع أن يعيش على هذه الأرض ، في تركيبٍ فريدٍ بين الكائنات ، لحكمةٍ إلهية ، جعلت هذه النفس البشرية ، تحول بين الإنسان ، وبين ما فيه من فطرة .

0.28

حديث الخميس 07-10-2010
السيد علي رافع

فمن هنا ، حين يفهم الإنسان الدين من هذا المنطلق ، سوف يجد في كل ما أمر به الدين ، ما يساعده في حياته ، وما يعينه على استمراره في هذه الحياة . والله يعلمنا دائماً ، في كل أمرٍ ، وفي أمورٍ كثيرة . "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..." [فصلت 53] ، حتى يتعلموا ، حتى يعلموا ، حتى يعلموا الحق ، حتى يروا الحق ، حتى يتبين لهم الحق ، حتى تتبين لهم الحقيقة ، فيفهموا ويدركوا معنى وجودهم ، ومعنى قيامهم ، "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ..." .

0.28

خطبة الجمعه 14-07-2000
السيد علي رافع

إنا نتحدث دائما عن الإسلام كدين الفطرة. كقانون الحياة. وهذه هي الدعوة التي جاء بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. منذ أربعة عشر قرنا. "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" "أرسلت للناس كافة" دعوة للإنسان في أي مكان وفي أي زمان. في أي ثقافة وفي أي حضارة ولأي جنس. دعوة تخاطب الإنسان بما فيه من سر الله وفطرة الله وصبغة الله التي صبغه عليها. دعوة تدعو الإنسان أن يتدبر وأن يتفكر وأن يبصر ما في نفسه. "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" هذه الدعوة فوق أي شكل أو صورة. وقد ضربت لنا الآيات مثلا لهذه الدعوة. "قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا" دعوة الى التوحيد. دعوة الى إكبار الحق. الله أكبر. الله أكبر أن يكون في صورة أو أن يكون في فهم محدد. أو أن يكون في إنسان. أو أن يكون في هدف مادي. "لا يتخذ بعضكم بعضا أربابا من دون الله". لا يستطيع أحد أن يدّعي أن الله في جانبه وأن قانون الله هو ما يفهم هو. أو هو قانونه الذي يفرضه. "كلمة سواء بيننا وبينكم". هذه الكلمة هي ما تصل إليه الفطرة السليمة. تعالوا نتفكر ونتأمل ما هو هدفنا ما هو أملنا.

0.28

حديث الخميس 25-11-2004
السيد علي رافع

إذا صلينا نفكر في صلاتنا ونفكر في دلالاتها بالنسبة لنا وإن صمنا كذلك وإن زكينا كذلك وإن حججنا كذلك أن يكون لهذا الفعل الذي نؤديه معنى عميق في وجودنا وفي معتقدنا وفي سلوكنا وأن ينعكس ذلك فيما نقوم به من أعمال أخرى ومعاملات أخرى في حياتنا وأن ندرك تماما أننا جميعا في معنى أن كل إنسان يكسب بقدره وأن الإنسان الذي يستطيع أن يصفو بداخله وأن يتجه بقلبه الى الله بصدق يأخذ من عبادته طاقة أكبر من إنسان آخر أقل عمقا وأقل صدقا وأقل قدرة على أن يقوم بهذا الحال أو أن يقوم في هذا الحال وإن كان كلا منهم يؤدي نفس الصلاة أو نفس المنسك أو نفس المعاملة إلا أن كل إنسان كلما صفا هو في داخله وكلما كان أكثر طهرا وأكثر حياءً وأكثر صفاءً سوف يستقبل من نفحات الله أكثر والسر هنا هو الإنسان والقدر الذي يأخذ من الطاقة المحيطة به هو قدر الإنسان نفسه قدرته على الإستيعاب وقدرته على التعرض العميق لنفحات الله. ليس القضية قضية مكان ولا قضية زمان ولا قضية شكل وإنما هي قضية الإنسان والإنسان يوم يقوم في الشكل فهو بقيامه يعبر عن المعنى المراد من هذا الشكل وبقيامه في مكان معين بيعبر عن المعنى المراد من هذا المكان وبقيامه في زمان معين وحبه لهذا الزمان هو بيعبر عن معنى هذا الزمان للحقيقة ومن هنا بنحترم كما قلنا في البداية جميع الأشكال التي جاء بها الدين وجميع الأماكن التي قدسها الدين وجميع الأوقات التي ميزها الدين لأنها كلها تعبر عن قضايا حقية وقيامنا فيها وقيامنا بها هو تعبير عن هذه القضايا الحقية ولكن لا نقف عند الشكل ولا نقف عند المكان ولا نقف عند الزمان وهذا هو البعد الذي نذاكر به دائما حتى ندرك أن القيمة الأساسية لكل ذلك مرجعها الإنسان الإنسان الذي ليس في قلبه ذرة من إيمان مهما أوجدته في مكان أو في زمان أو قام في شكل فالحصيلة لا شيء والإنسان الذي في قلبه إيمان ومملوء بالحق والحقيقة هو في أي مكان وفي أي زمان وفي كل شكل هو في مكسب دائم مع الله نجتهد أن نجعل من قلوبنا طاهرة وأن نجعل من نفوسنا زكية وأن نجعل من عقولنا منيرة وأن نكون أهلا لنفحات الله ولرحمات الله وهذا هو المحك الرئيسي الذي يجب أن يكون المحور الذي ندور حوله والمقصد الذي نقصده هو أن نطهر قلوبنا وأن نزكي نفوسنا وأن نطهر أرواحنا وأن ننير عقولنا وأن نكون أكثر قدرة على تلقي نفحات الله ورحماته هذا هو المهم وهذا هو الهدف من أي عبادة ومن أي معاملة في ديننا وفي حياتنا.

0.28

خطبة الجمعه 08-04-1983
السيد علي رافع

هذا ما علمنا إياه دين الفطرة دين الحياة دين الحق يوم أمرنا بأن نقوم حقا في معنى الإنسان وأن نكون حقا في معنى (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)..

0.28

خطبة الجمعه 28-02-1992
السيد علي رافع

إن الإسلام هو دين الحق، ودين الفكر، ودين العقل، ودين الإنسان. هذا الدين يعلمنا أن نبدأ بأنفسنا. هذا الدين يعلمنا أن نسلم بعقولنا، وأن نسلم بقلوبنا، وأن نسلم بأرواحنا. دين الحق يعلمنا أن نبدأ الطريق كما بدأه كل عباد الله، وكل رسل الله. بدأوا الطريق بأن فكروا وتأملوا فيما يدور حولهم، فيما يقوم به الناس بينهم؛ فتأملوا وتفكروا، ولم يقلدوا وإنما أعملوا ما أعطاهم الله من قدرة فى وجودهم على التمييز بين الخبيث والطيب، وبين الحق والباطل، وبين الخير والشر. دين الحق ودين الحياة جاء ليعلم الإنسان كيف يُعمل ما أعطاه الله حتى ينبع الدين من الإنسان، وحتى يكون الإنسان قائما فى دين الفطرة. ينبع من أعماقه، ينبع من قلبه.

0.28

خطبة الجمعه 28-04-2000
السيد علي رافع

هكذا نبدأ حديثنا.. لأننا إذا أدركنا هذا إستطعنا أن نتعلم ما أُمرنا به حقا.. وأن نقوم فيما أُمرنا به فعلا.. ولتعاملنا بما يقربنا الى الحق ويبعدنا عن الباطل.. "الدين المعاملة".. الدين هو الخُلق العظيم.. "إنك على خلق عظيم" "أدبني ربي فأحسن تأديبي" الدين هو الأحسن والأفضل والأقوم.. الدين هو العلم والمعرفة.. الدين هو التمييز بين الخبيث والطيب.. وبين الباطل والحق.. وبين الظلام والنور.. إن الدين له جذور في الإنسان.. في فطرته التي فطره الله عليها.. وفي صبغته التي صبغ الإنسان بها.. إنه ليس أمرا معلقا بعيدا عن الإنسان.. فإذا وجدناه كذلك.. فإنّا نتحدث عن شيء آخر.. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" "إنما لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" "إن في الجسد مضغة لو صلحت لصلح البدن كله ألا وهي القلب" "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن" "إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد وإن جلاؤها لذكر الله" "وفي أنفسكم أفلا تبصرون" "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" "الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه" "الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".. كل هذه الآيات تحدثنا عن الإنسان وقلبه وإستقامته فيما أعطاه الله من عقل وقلب وجسد..

0.27

خطبة الجمعه 09-11-1990
السيد علي رافع

نتجه الى الله ونتوكل على الله في كل أمر من أمور حياتنا وفي كل عمل من أعمالنا وفي كل حال من أحوالنا مقصودنا وجه الله وأملنا أن نكون سالكين في طريق الله مدركين أن الإنسان إن لم يتغير حاله الى الأفضل والى الأقوم فإنه سوف يتغير الى الأدنى والأسفل وليتغير الإنسان الى الأفضل والأحسن عليه أن يكون مجاهدا مجتهدا باذلا كل ما في طاقته وهذا ما نتعلمه في ديننا.. دين الحق ودين الحياة دين العلم والمعرفة دين الصدق والتأمل دين الإتجاه الى القلب دين الأحسن والأفضل والأقوم والأعظم والأكرم دين الحكمة والموعظة الحسنة لا قهر ولا ترويع ولا إرهاب في دين الحق.

0.27

خطبة الجمعه 10-07-1992
السيد علي رافع

ما نريد أن نصل إليه، هو أن الإنسان فى كل عصر، وفى كل مكان، عليه أن يبدأ بنفسه، بطاقاته، بإمكاناته، بعقله وقلبه، يفكر فيما يدور حوله، ويفكر فيما يحدث، ويفكر فى آيات الحق متأملا متدبرا، يعرض الأمر على قلبه، ويعرض الأمور على عقله، ويتبع ما يرى أنه الأحسن والأفضل والأقوم، وهومدرك تماما، أن ما يراه هو، قد يراه غيره بطريقة أخرى، فلا يُكْرِهُ إنسانا على ما يراه، ولا يُكْرِهُه إنسان على ما يراه، وإنما يتواصى الجميع بالحق، ويتواصوا بالصبر، لأن كل إنسان يُقدر أخاه، ويقدر أن الحقيقة لها زوايا مختلفة، كلٌ ينظر من قَدْرِهِ وإمكاناته، وعلمه وملكاته، فنتعلم جميعا أن الهدف هو أن نعرف أكثر، وأن نتعلم أكثر، وأن الحوار الحقى يجب أن يكون ذلك هدفه، نختلف ونتحاور، ونتواصى بحثا عن الحقيقة، وطمعا فى معرفتها، وفى إدراكها، وفى القيام فيها وبها، فلا نقف جامدين أمام أحداث الحياة حولنا، وإنما نأخذ منها ما يعيننا، وما يرشدنا، وما يوجهنا، ونتأمل ونتدبر، ونحاول أن نكون بقيامنا مثلًا أعلىً، مدركين أن دين الفطرة هو دين الحياة، دين الحق، دين القانون. ودين الفطرة أكبر من أن يكون رسما من إنسان أو تجميدا من مجموعة؛ إنما هو الحياة بكل ما فيها، بكل قوانينها وبكل معانيها، ينهل كل إنسان من نبع الحياة بما هو له أهل، ويتعلم أنه لينهل أكثر عليه أن يجعل من نفسه أكثر صلاحية، وأكثر أهلية لتلقى نفحات الله، ورحمات الله، وعلوم الله.

0.27

خطبة الجمعه 04-03-1994
السيد علي رافع

هكذا كل إنسان بسر الخلق لا يخلوا إنسان من سر الله به ومن نعمة الله فيه لو أنه عرف كيف يتجه الى هذا السر الكامن في أعماقه. إن المتابعة والقدوة في أن نحاول أن ن تجه الى هذا السر فينا أن نحاول أن نتجه الى هذا المعنى الذي فطرنا الله عليه هذه القوة الحقية الموجودة في كل إنسان بسر خلقته هذا السر الإلهي الموجود في الإنسان بسر صنعته هذا القيام الحقي الموجود في الإنسان بسر وجوده(فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب وإنه على رجعه لقادر)(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف خلق الخلق)(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)(قل لهم في أنفسهم قولا بليغا)كل هذه الكلمات توجهنا وترشدنا أن نبحث عن الحق في انفسنا وأن نعرف كيف نستفتي قلوبنا وأن نتجه الى ربنا بالدعاء وأن نختلي بأنفسنا ذاكرين ونقيم صلة بأعلانا مسبحين يوم نعد أنفسنا كذلك نكون ليلة قدر نكون قياما في هذا الظلام وفي هذا الحجاب وفي هذا الليل قد تحقق هذا القيام وعرف كيف يقيم صلة بربه بذلك يكون أهلا بأن يخاطبه الحق ولأني لهمه الحق ولأن يعلمه ا لحق ويقول له إقرأ.

0.27

خطبة الجمعه 05-06-2009
السيد علي رافع

عباد الله : إن هذه الحقيقة وهي فطرة الحياة ، والتي هي أكبر من أن تكون ملكاً لمجموعةٍ ما ، أو لعقيدةٍ ما ، أو لدينٍ ما ، أياً ما سميت ، هي حقيقة الحياة ، التي فطر الله الإنسان عليها . وكثيرٌ من الحكماء والعلماء في كل بقاع الأرض ، وفي كل أجناسها ، وفي كل ثقافاتها ، وفي كل أديانها ، أدركوا هذه الحقيقة وقاموا فيها بصدق ، فهم بذلك قد اتبعوا قانون الحياة ، وعرفوا سنة الحياة ، فتحققوا بما عرفوا ، وحيوا بما عرفوا ، وبذلك كانوا في دين الحياة ، في دين الإسلام بمعناه الحقيقي ، الذي هو دين الحقيقة ، دين الإنسان .

0.27

خطبة الجمعه 08-12-1989
السيد علي رافع

إن الدين في آيات الحق لنا يوضح لنا قضية الإنسان.. قضية الإنسان في رحلته الحقة في حياته على هذه الأرض وما بعدها. إن كل ما يقرب الإنسان من الله كلما يجعل الإنسان أكثر بعدا أن يكون عبدا للمادة والدنيا هو أمر حقي.. إن كل أمر يجعل الإنسان يفكر في حياته في إمتدادها هو أمر حقي (من آمن بالله واليوم الآخر)فالإيمان باليوم الآخر بإمتداد الحياة بمعنى الحياة هو إيمان أساسي وكل كلمة حق تجعل الإنسان يتفكر فيما بعد هذه الأرض هي أمر حقي يجعل الإنسان أكثر قربا من معاني الحق والحقيقة وأكثر قدرة أن ينطلق من ماديات وجوده ومن ماديات قيامه ملبيا داعي الحق وداعي الحياة(ما لكم كلما دعيتم الى سبيل الله إثاقلتم الى الأرض)يلبي دعوة الحق ودعوة الحياة دعوة دين الدين.

0.27

خطبة الجمعه 19-06-1992
السيد علي رافع

دين الفطرة يأمرنا ويرشدنا إلى المنهج الذى نهيئ به نفوسنا لنور الله، دين الفطرة، دين الحياة، دين الوجود الذى هو قانون الحياة.

0.27

خطبة الجمعه 13-03-1992
السيد علي رافع

فهل تعلمنا هذه المعانى حتى نكون حقا فى الإسلام الذى أمرنا أن نُفكر، وأن نتدبر، وأن نجاهد فى سبيل الله، وأن نعكس البصر إلى داخلنا "وفى أنفسكم أفلا تبصرون"، "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".

0.27

خطبة الجمعه 06-10-1995
السيد علي رافع

نسأل الله والسؤال دائما لله نسأل الله ونحن في هذا المقام وفي هذا المكان وفي هذا الزمان أن نكون أهلا لعلمه وأن نكون راجعين الى أ صولنا ناهلين منها متأملين فيها نأخذ الحق لوجودنا فنكون أهلا للحق ونكون أهلا للخير مدركين أن ديننا هو دين الحرية ودين فكر ودين علم ودين أحسن ودين أقوم ودين أكرم دين يتسع لكل إنسان صادق مجاهد مفكر متدبر أيا كان تفكيره وأيا كان ما يصل إليه دين لا إله إلا الله(يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا"إن دين الفطرة يتسع للناس أجمعين كل في مقام وكل في مكان.. إن دين الفطرة يعطي الإنسان الذي شهد حقا أنه لا إله إلا الله قوة تعينه أن يكون أكثر إستقامة وأكثر كسبا في الله..

0.27