خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

فإذا تحدث الإنسان عن نفسه.. تحدث بمعنى العبودية لله.. هكذا أُمِر الإنسان.. كما علمه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يوم تجلى بمعنى العبودية لله.. وأظهر قيمة العبودية لله.. وعلم معنى العبودية لله.. وعرّف أن شرف الإنسان هو في أن يكون عبدا لله.. مهما إرتقى فهو في هذا المعنى يشرُف.. وفي هذا المعنى شرفه وعظمته.. ولكن العبودية لله بها معارج ومستويات.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم)" ففي العبودية مراتب.. فعبودية رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ليست كعبودية كل الكائنات.. إنما هي عبودية متميزة.. لقد قال له الحق "(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4)(سورة القلم) وقال هو "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" "لست على هيأتكم لست على صورتكم لست كأحدكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني" الحق قال له إذا تكلمت فقل للناس إنك عبد الله.. وقل لهم أن يُخْلصوا الدين وأن يكونوا عبادا لله كما كنت أنت عبدا لله.. فهذا ما يطيقون وهذا ما يستطيعون وهذا ما فطروا عليه.. فإن سألوك عن الربوبية وعن الألوهية فقل لهم "(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)(سورة الإخلاص) إنهم بفطرتهم سوف يدركون ذلك.. فقد فطروا على ذلك.. أن يؤمنوا بالغيب.. وقد جعلنا في القانون.. أن الذي يُسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالإيمان. وأن الذي لا يسلم وجهه لله يفيض الله عليه بالنكران.. (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10)(سورة الشمس) "(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا(3)(سورة الإنسان)

0.52

خطبة الجمعه 06-04-1984
السيد علي رافع

إنا في كل لحظة نعيشها يمكن أن نجعلها ذكرا لله وهذا في واقع الأمر معنى العبودية لله العبودية الحقة التي علمنا إياها دين الفطرة ودين الحياة شرف العبودية لله. فالعبودية لله قيام وسلوك ومعاملة.. العبودية لله منهج في الحياة وأسلوب في المعاملة ورجاء ودعاء دائم رجاء ودعاء لله في كل أمر وفي كل حال.

0.51

Unkown 28-12-1998
السيد علي رافع

حيث كرّم الله رسول الله هذه الكلمة لكونه هو شرّف بأن يقول أو شرّفنا بأن قال أنا عبد الله. ولا يوجد نبي ولا رسول إلا وقال أنا عبد الله فمن هنا معنى العبودية لله الصحيح. الناس تتصور إنها كلها معنى العبودية لله. آه. عبودية لله كدا بالكلام. إحنا كلنا بني آدمين، بني آدم عن بني آدم يفْرق. وإنسان عن إنسان يفرق كثير. الناس ليسوا مثل بعضهم. ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات. آه. كلنا عبد الله بالإسم كده آه كلنا عبيد لله. لكن عبد الله عن عبد الله يفرق في معنى العبودية لله الحق. الإنسان على خلق العبودية يتخلق بأخلاق العبودية لله. وهذا ما نريد أن نصل إليه جميعا ولنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوة وأسوة حسنة وهو يبشرنا بأننا يمكن أن نكون في هذا المعنى "ما أعطيته فلأمتي" {ولكم في رسول الله أسوة وقدوة حسنة} فهذا هو شرف الإنسان، أن يكون في معنى العبودية لله.

0.47

خطبة عيد الفطر 04-04-1992
السيد علي رافع

فمدخل الإنسان، وسلوك الإنسان فى طريق الله لايستقيم إلا بمعنى العبودية لله، وإلا بأن يكون الإنسان عبدا لله. فأمل الإنسان على هذه الأرض، أن يحقق لنفسه معنى العبودية لله، ويكون فى وصلة بالله، ويكون فى عيد حقى؛ يوم يشعر بهذه الوصلة قائمة فيه. عباد الله:

0.44

خطبة الجمعه 17-06-1994
السيد علي رافع

حديث الجمعة للسيد/علي رافع 17يونيو 1994 حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله والحمد دائما لله والشكر لله والشكر دائما لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله.. إن أيامكم وحياتكم ووجودكم لتكونوا عبادا لله ولتكسبوا معنى العبودية لله ولتكونوا في طريق الله.. عباد الله..

0.42

خطبة الجمعه 19-03-1976
السيد علي رافع

حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله . عباد الله.. بإطلاق معنى العبودية لله. عباد الله..

0.41

خطبة الجمعه 08-01-1993
السيد علي رافع

فإنه بذلك يخرج عن الجاد والصواب والأدب يحتم عليه أن يبدأ بها فيقومها (إبدأ بنفسك). لذلك فإن الإنسان عليه أن يتذكر أولا إن أصابه شر ما قدمت يداه والسبب الذي أدى به الى ذلك من نفسه ومن وجوده ومن ماديات قيامه وهو يدرك أولا وأخيرا أن الله من وراء كل شيء بإحاطته (قل كل من عند الله)إن القيام على هذه الأرض كما ندركه هو قيام منفرد ومتميز لا يستطيع الإنسان أن يحكم على الأمور بإطلاقها ولا يستطيع أن يعمم كل شيء وإنما عليه أن يدرك يدرك العلاقة بين التعميم والتخصيص بين الإطلاق والتقييد بين المفهوم والسلوك بين المدرك المحسوس بين المجرد والواقع وهذا أساس السلوك في الطريق فلا يعطي الإنسان لنفسه صلاحيات مطلقة ولا يعطي لنفسه حكما مطلقا فهو ليس إلها إنما هو عبد إن صلح وإن إستقام. شرفه في عبوديته إن أدرك وإرتقاؤه في عبوديته إن فهم عبوديته لله أمله وطمعه وشرفه ومستقبله ونجاته (إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)إن الناس لا يقدرون معنى العبودية لله والعبودية لله لا تكون إلا لمن صلح وأدرك وفهم وقام واستقام وعبّد وجوده لله وهيأ وجوده لنفحات الله وقصد وجه الله وعرف وقام حقا معنى العبودية لله إنها إرادة صادقة أن تكون عبدا لله.

0.39

خطبة الجمعه 27-10-2000
السيد علي رافع

وأنهم على هذه الأرض عليهم أن يسلكوا بمحبة وألفةٍ وأن يتابعوا قوانين الحياة. هناك الغيب الذي وراءهم. أبانا الذي في السموات. والأرض هي جهاد وعمل. ولكن منهم من لا يريد أن يفهم قضية الإنسان وتكريم الإنسان في معنى العبودية لله. فشرف عيسى أنه عبد لله. وشرف كل نبي أنه عبد لله. لأن العبودية لله هي أنك ترقى في طريق الله. وتسلك قانون الحياة وتعرج من مقام الى مقام. يريد الناس أن يؤلهوا بعضهم البعض. هذه طبيعتهم. من لم يؤله رسولا أو نبيا. ألَّه طاغوتا أو حاكما. ومن لم يفعل ذلك ألَّه مادة يعبدها. طبيعة بشرية. ظلوما جهولا. معنى الظلام فيه يظهر ومعنى الجهل فيه يسيطر فيسير في هذا الإتجاه. فتجيء رسالة الإسلام لتعلم الناس أنهم عباد لله. وأن العبودية لله. وأن شرف كل إنسان أن يكون عبدا لله. وتجيء الآيات على لسان عيسى عليه السلام. تستنكر ما جاء به البعض وما قاله البعض من سوء فهم لقيام عيسى. "أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله" يستنكر عيسى ذلك. ويقول "إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك وأنت علام الغيوب" إني عبد الله. كما قال كل نبي أنا عبد الله. وجاء الرسول عليه الصلاة والسلام ليظهر هذا المعنى واضحا جليا. فيعلمنا شرف العبودية لله.

0.39

خطبة الجمعه 16-12-1994
السيد علي رافع

كلها لله تكونوا عبادا لله.. فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

0.38

خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

إن لكم على هذه الأرض رسالة عظيمة. أن تكونوا عبادا لله. والعبودية لله مراتب ومعارج. فلتبدأوا الطريق عبادا لله. وتسيروا في الطريق عبادا لله. وتعرجوا في الطريق عبادا لله. ويطول بنا إسناد عنعنة حتى الى الذات. عبادا. عبادا. عبادا لله. كل مرتبة أعلى تكسب في الله كسبا أكبر. وتكون بالنسبة لمن دونها في معنى الأعلى عليها. فتكون بالنسبة لمن دونها وجها لله. وهذا ما عبّر عنه الصوفية في قولهم وهم يخاطبون رسول الله صلى الله عليه وسلم "فكان غيبا من غيبك وبدلا من سر ربوبيتك حتى صار بذلك مظهرا نستدل به عليك وكيف لا يكون كذلك وقد أخبرتنا بذلك في محكم كتابك بقولك إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" ولكن رسول الله أُمِر أن يتجلى على الناس بمعنى العبودية لله حتى يعلمهم أنه مهما إرتقى الإنسان في الله فهو عبد لله وسيظل دائما عبداً لله. ولكن العبد لله الحق هو الذي يرتضي أعلاه مظهرا للربوبية عليه فيقتدي به ويقتفي أثره ويستقبله. قبلة لله ووجها لله وكلمة لله.

0.38

حديث الخميس 10-03-2016
السيد علي رافع

فإعمال طاقات الإنسان في هذه الأرض وفهم القانون الذي يعمل من خلاله، هو من معنى العبودية لله كما ندركه، العبودية لله قد يكون لها أبعاد كثيرة ومتشعبة، ولكن هذا المدخل الذي نتحدث به اليوم هو مفهومٌ لنا في معنى العبودية لله.

0.38

خطبة الجمعه 18-12-1998
السيد علي رافع

إن الإنسان تواجد على هذه الأرض، ليكون عبدا لله، ليكسب معنى العبودية لله، ومعنى العبودية لله، هو أن يتخلص الإنسان من أوزاره، ومن ظلامه، ومن شيطانه، ومن نفسه الأمارة بالسوء، وهذا لا يكون إلا بأن يتَّبع الإنسان منهجا يساعده على ذلك، ويجعله أهلا لذلك..

0.37

خطبة الجمعه 01-03-1985
السيد علي رافع

أما إذا تصور الإنسان أنه مغلوب على أمره فهذا تصور خاطيء لأن الإنسان خلقه الله ليكون في أحسن تقويم ليتخلق بأخلاق الله وليكون ربانيا يوم يتسقيم في طريقه لله لأن العبودية لله أكبر من أن تكون عبودية قهر إنما هي عبودية تنبع من الإنسان ومن طلب الإنسان.

0.37

خطبة الجمعه 29-03-1991
السيد علي رافع

فإذا كنا في حياتنا وفي وجودنا نستخدم لفظ العبودية لله على وجه العموم فهذا لا يصح ولا يليق لأن العبودية لله مقام كبير(إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)فالعبودية لله أن يعيش الإنسان بكله لله وأن يحيا الإنسان بذكر الله وأن يقوم الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته وهو يشهد أن لا إله إلا الله فإذا كان حالنا ليس كذلك وإذا كنا لا زلنا نرى الدنيا وما فيها وإن كنا لا زلنا نفرق بين دنيانا وأخرانا وإن كنا لا زلنا نعيش بوجودين ووقتين وحالين وجلبابين فنحن لم ندخل بعد في معنى العبودية لله وفي معنى التوحيد الحقي وشهادة أن لا إله إلا الله. إن الحق حق مهما إختلف الواقع عنه وأن النور نور مهما كان الظلام منتشرا وأن العبودية لله شرف كبير ومطلب عظيم مهما كان الحال الذي نحن قائمون عليه فيغفلة وبعد عن معنى العبودية الحقي.

0.36

خطبة الجمعه 16-07-1999
السيد علي رافع

إن جمعنا هذا يقوم على أساس التواصي بالحق والتواصي بالصبر. يقوم على أساس المجاهدة في الله. مجاهدة نفوسنا. وهذا هو الجهاد الأكبر. جهاد النفس. جهاد النفس الأمارة بالسوء. جهاد النفس المظلمة. نجاهد أنفسنا. لنكون عبادا لله. والعبودية لله. هي التسليم لقانون الله. والسير في طريق الله. بما يجعل الإنسان أحسن وأفضل. فالعبودية لله بمعناها الشامل. " إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" فأينما ذهب الإنسان. وكيفما سار الإنسان. والى أي إتجاه إتجه الإنسان. فهو متجه الى الله. "أينما تولوا فثم وجه الله" ولكن العبودية لله التي نتحدث عنها. هي العبودية التي تتجه الى أعلى. التي تقتدي برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. العبودية التي تجعل الإنسان في ركب رسول الله. "قائد ركب عوالمك إليك" العبودية التي يعنونها ويعبر عنها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لذلك كان الحديث في كل أمور الدين والحياة والحق. يجب أن نوغل فيه برفق. ويجب أن نميز بين العبارات. وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية لله بمعاني العمومية. كما في قوله "إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا" وقد يحدث أن نتحدث عن العبودية بمعاني الحصوصية. "عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" فحين نتحدث عن أن يكسب الإنسان معنى العبودية لله. نتحدث عنها بهذا المفهوم الخاص. بمفهوم عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.

0.36

خطبة الجمعه 14-04-1995
السيد علي رافع

عباد لله..

0.36

خطبة الجمعه 22-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله .

0.36

خطبة الجمعه 20-05-2016
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم هو: أنّنا مخلوقون لنكون عباداً لله، وإدراكنا لمعنى عبوديّتنا لله هو الذي يفرّق بيننا وبين كلّ الكائنات الأخرى، بل أن ما يفرّق بين إنسانٍ وإنسان هو مدى إدراكه لمعنى عبوديّته لله، والعبوديّة لله لها شقٌ أرضيّ، وشقٌ عُلويّ.

0.36

خطبة الجمعه 22-02-2008
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: هو أن العبودية لله ليست مجرد كلمة ، وإنما هي ممارسة ، وهي واقعٌ نعيشه . إن احترامنا لقانون الحياة وإدراكنا أن لا سبيل لنجاتنا إلا بأن نتعلم منه بقدر ما نستطيع ، هو معنى من معاني العبودية لله ، وأن ممارستنا لهذا العلم ليكون عملاًَ صالحاً ، هو جانبٌ من جوانب عبوديتنا لله . وأن إدراك الإنسان أن ما أوجده الله عليه ، وما أوجد فيه من طاقاتٍ وإمكانات ، هي ليكون أداة خيرٍ لنفسه ولإخوانه ولبشريته ، وأن يمارس ذلك هو نوعٌ من العبودية لله .

0.36

خطبة الجمعه 07-08-1998
السيد علي رافع

إن وجودكم على هذه الأرض له هدف عظيم.. وهذا ما جاءت الأديان لتكشفه لكم.. تكشف لكم أنكم مخلوقون لتكونوا عبادا لله.. ولتكونوا ربانيين.. "عبدي أطعني أجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون" "خلقتك لنفسي ولتصنع على عيني" "وخلقت كل شيء من أجلك فلا تتعب وخلقتك من أجلي فلا تلعب" "خلق الله آدم على صورته" "ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان" فكان الإنسان مظهرا من مظاهر الله وتجليا من تجليات الله.. ظهر فيه في أحسن صورة وتجلى به في أكمل تجلي..

0.36

خطبة الجمعه 05-05-2017
السيد علي رافع

هكذا، تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الغيبيّ، كما أنك تكون في معنى العبوديّة لله بجانبها الماديّ، يوم تخلص في كلّ ما تفعله على هذه الأرض، ولا ترى إلّا أنّه تعاملٌ مع الله.

0.35

خطبة الجمعه 16-02-1996
السيد علي رافع

لذلك فكان تواجد الإنسان على هذه الأرض أمر جلل، من يُقَدِر هذا الوجود وهذا التواجد يعرف أن عليه أن يبذل جهدا كبيرا كى يصل إلى أن يكون عبدا لله حقا، وهذا هو محور الدين وكل الأديان، أن يقوم الإنسان فى معنى العبودية لله، ومعنى العبودية لله هو أن يكون الإنسان أهلا دائما لنفحات الله ورحماته، أن يكون دائما فى ليلة القدر، أن يكون دائما أهلا لتنزل الملائكة والروح، تعطى له ما أراده الله به، وهذا هو ما يصبو إليه الإنسان أن يكون عبدا لله.

0.35

خطبة الجمعه 19-07-2002
السيد علي رافع

العمل الصالح.. القربان الذى يُتقبل.. التعامل مع الله.. الإحتساب عند الله.. التعرض لنفحات الله.. رحمة الله.. خشية الله.. معان مرتبطة.. تقود إلى هدف واحد وهو أن يقوم الإنسان عبداً لله.. إدراكاً وفهماً وقياماً.. (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا(93)(سورة مريم) هذا أمر حكمى حقى لا جدال فيه.. ولكن أن يدرك الإنسان معنى عبوديته لله فهذا أمر يرجع للإنسان.. فكل الكائنات فى السماوات أو في الأرض هي عباد لله حكماً لأنها لا تخرج عن إرادة الله وعن تصريف الله وعن حكمة الله وعن تقدير الله.. ولكن أن يدرك الكائن معنى عبوديته لله فهذا هو الأمر المختلف الذى يختلف من كائن إلى كائن.. فالكائنات الأخرى غير الإنسان لا تعرف معنى عبوديته لله.. ولكن الإنسان يستطيع أن يعرف معنى عبوديته لله والذي لا يعرف معنى عبوديته لله فهو مثل الكائنات الأخرى لا يوصف بالإنسان لأنه لم يدخل بعد فى هذا المعنى.. أما الذي يدرك معنى عبودتية لله فهو قيام متميز.. له دوره في الحياة وله ارتقاؤه الميسر له وله معراجه المقدر له.. إنه عرف الحياة عرف معنى الحياة فأحياه الله وأخرجه من الظلمات إلى النور وجعل قلبه خاشعاً وعقله منيراً وروحه طاهرة ونفسه زكية ووجوده عارجاً وقيامه عالياً.. كسب معنى العبودية لله وهذا المعنى يجعله أهلاً للحياة وآيات الحق تشير إلى ذلك (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169) ) (سورة آل عمران)

0.35

خطبة الجمعه 06-10-1989
السيد علي رافع

حديث الجمعة للسيد/علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله. الحمد لله ولا حمد إلا لله ولا شكر إلا لله ولا صلاة ولا سلام إلا برسول الله. عباد الله.. إن الإنسان على هذه الأرض يسير في طريق الحياة بما أوجد الله فيه من سر الحياة أوجده ليكون إنسانا حقا ليكون عبدا لله حقا ليكون إنسانا في الله حقا.. إن حديثنا هو حديث عن الإنسان وكيف يكسب الإنسان حياته في الله وكيف يكون عبدا لله كيف يكون عبدا لله صالحا عبدا لله صادقا عبدا لله مخلصا.

0.35

خطبة الجمعه 26-08-2011
السيد علي رافع

ما أردنا أن نقوله اليوم: أن العبودية لله ـ أن العبودية لله غيباً، تعني حرية الإنسان على هذه الأرض، من أن يكون عبداً لأي إنسانٍ آخر، ولأي فكرٍ موجودٍ عليها، وأن العبودية لله شهادةً، تعني أن يكون الإنسان أكثر إحتراماً لقوانين الحياة، وأكثر بحثاً، وأكثر إدراكاً لها، وأكثر محاولةً أن يعرف أغوارها، وأن يتعامل معها، وأن يحترمها ويُقدِّرها، فبذلك، يكون عبداً لله في الشهادة.

0.34

خطبة الجمعه 30-11-2012
السيد علي رافع

فالهدف، أن يحيا الإنسان، أن يخرج من هذه الحياة، وهو قادرٌ على أن يواصل حياته في العالم الآخر. وهذا، هو الثواب الذي تشير إليه الآيات، فالحياة هي الهدف. وأن تكون في معنى العبودية لله، هو الحياة. ولتكون في معنى العبودية لله، فعليك أن تُقدِّر وأن تحترم قانون الله على هذه الأرض.

0.34

خطبة الجمعه 05-09-1980
السيد علي رافع

 السيد/ علي رافع حديث الجمعة حمدا لله وشكرا لله وصلاة عليك يا رسول الله عباد الله.. عباد الله أملا وطلبا ودعاءا.. عباد الله.. الذين عرفوا وقدروا معنى العبد لله وقيمة أن يكون الإنسان عبدا لله.. عباد الله..

0.34

خطبة الجمعه 28-06-1985
السيد علي رافع

إن ديننا يوم علمنا قيمة العبودية وشرف العبودية فقد علمنا كيف يكون الإنسان إنسانا.. وكيف يكون الإنسان حيا وكيف يكون الإنسان وجودا ممتدا ولكنا في مجتمعنا لا ندرك هذه القيمة الحقية لمعاني العبودية وتصبح عندنا هذه الكلمة معبرة عن علاقة بين سيد ومسود وهي في معناها الحقي كما أشرنا علاق أكبر من ذلك لأنها تمثل قيمة الإنسان وتوضح سلوك الإنسان وتعلم كيف يحيا الإنسان.

0.34

خطبة الجمعه 28-02-2003
السيد علي رافع

فحمداً لله وشكراً لله وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله الحمد لله وصلاة وسلام عليك يا رسول لله.. عباد لله ..

0.34

خطبة الجمعه 21-09-2001
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 11-12-1998
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله وصلاةَ وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 11-02-2000
السيد علي رافع

حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 07-02-2003
السيد علي رافع

حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام دائما على رسول الله.. عباد الله..

0.33

حديث الخميس 17-12-2009
السيد علي رافع

فحمداً لله ، وشكراً لله ، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول لله .

0.33

خطبة الجمعه 19-07-1991
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 01-03-2002
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله.. عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 05-07-2002
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله الحمد لله والشكر لله والصلاة والسلام على رسول الله عباد الله..

0.33

خطبة الجمعه 08-06-1984
السيد علي رافع

فحمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول لله..

0.33

حديث الخميس 20-01-2011
السيد علي رافع

ولكن أن يكون هذا الدفع، وهذا العمل، وهذه الحركة، هي حركة دافعة لأعلى، هذا هو معنى اللي بيمثله الرسول - عليه الصلاة والسلام - حين شَرُف وشَرَّف معنى العبودية لله، بأن من خلال هذه الحركة الإنسانية، تصعد إلى أعلى.

0.32

خطبة الجمعه 19-06-2015
السيد علي رافع

عباد الله: إتجهوا إلى الله بقلوبكم وبعقولكم وبكل وجودكم، واستقبلوا قبلة الحق حقاً في صلاتكم، وأدركوا معنى الصوم في صومكم، لتكونوا في طريق العبودية لله، ولتكسبوا معنى الحياة. فحمداً لله، وشكراً لله، وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

0.32