خطبة الجمعه 13-10-2006
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره، وعلى طلبه، وعلى مقصود وجهه. الحمد لله الذي هيأ لنا من أيامنا يوماً نجتمع فيه على ذكره، نتواصى فيه بالخير والصبر والحق بيننا، نذكِّر أنفسنا بما عاهدنا الله عليه، نتذاكر فيما ينفعنا وفيما يحيينا وفيما يخرجنا من الظلمات إلى النور، ممتثلين لأمر الحق لنا أن نتواصى بالحق وأن نتواصى بالصبر، من خلال هذا التواصي نُعمل ما أعطانا الله من نعمٍ كثيرة، من نعمة التفكر والتدبر، ونعمة التعبير عما يجيش في صدورنا، وعما يدور في عقولنا، يُذكِّر أحدنا الآخر بما فيه من الحق وبما فيه من الحقيقة، فكل إنسانٍ قد أودع الله فيه سره وسواه على ما هو عليه " سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ،الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى "(الأعلى 2،1) " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "(الشمس 8،7) " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "(التين 4) " وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي "(طه41) "وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي " (طه39) كل هذه الآيات والأحاديث تشير إلى كمال خلق الإنسان، وإلى استكماله لكل المكونات الأساسية التي تجعله قادراً أن يسلك طريقه، وأن يتخذ قراره، وهذه التسوية مستمرة في حياة الإنسان" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى "(الزمر42) فالله يتوفى الأنفس في منامها، يكمل تسويتها، ويكمل تدريبها، ويكمل إعدادها، فالذين يتفكرون في خلق السموات والأرض يقولون" رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "(آل عمران 191) ولكننا في مجتمعاتنا لا نعترف بهذا، بل أن لسان حالنا يقول أن خلقتنا باطلة، وأن تفكيرنا باطل، وأن إرادتنا باطلة، وأن كل رغباتنا باطلة، وأن الدنيا كلها باطلة، فكيف نكون من الذين يتفكرون وحالنا كذلك .

0.63

حديث الخميس 28-09-2017
السيد علي رافع

إنّ "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى..."[الزمر 42]. فإذاً النّوم هو صورة من الموت، ولكن في نفس الوقت أنت بتأخذ فيه طاقة تمكّنك من مواصلة المسير، وإن كان هو في ظاهره انهزام للحركة فيك أو للنّشاط أو للحياة، إلّا أنّه فيه جانب آخر إنت تحتاج له.

0.41

خطبة الجمعه 25-09-1987
السيد علي رافع

علمنا في كل دين في دين الفطرة في دين الحياة معنى الإنسان وقيمة الإنسان علمنا (يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)(إن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى)

0.41

خطبة الجمعه 20-11-1992
السيد علي رافع

لو أدركت هذه الحقيقة، لعرفت كيف أنك اليوم،وأنت قائم على هذه الأرض لست إلا تجليا لمعنى أكبر، هو حقك وهو سرك، تتجلى اليوم فى صورة، وغدا فى صورة أخرى، بل أنك تتجلى فى عوالم مختلفة إن: "الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتى لم تمت فى منامها، فيمسك التى قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى".

0.39

حديث الخميس 26-05-2016
السيد علي رافع

بين عالم تنطلق إليه في منامك، إن "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى..."[الزمر 42]، فهذا التردّد ما بين الأرض والسّماء، ما بين الدنيا والآخرة، ما بين العمل الذي هو مرتبط بهذه الأرض، وبين العبادة التي هي عملٌ مرتبطٌ بحياتك الأخرويّة بطريقةٍ أو بأخرى، والاثنين لهما علاقة ببعضهما.

0.38

خطبة الجمعه 03-12-1993
السيد علي رافع

فوجودك اليوم هو تجلي لمعنى لا تعرفه ولا تحيط به لأنه هو الحق الذي هو فيك والسر الذي هو فيك وأمانة الحياة التي هي فيك بها ترى كل شيء ولكنك بجوارحك لا تستطيع أن تراها(يلحق الأبصار ولا تلحقه الأبصار وهو اللطيف الخبير)ويحدثنا ديننا عما سيتكون عليه بعد هذه الأرض ويصف لنا حالنا(إن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى)يتوفى الأنفس حين متوتها توفية إستكمال الإنسان وهو يعمل على هذه الأرض له حصيلة موجودة بين جوانحه. كيانه ووجوده حافظ لأفعاله وأعماله وهو بصلته بقديم وجوده يتكامل معه وتحدث التوفيه والإستكمال يحدث الربط بين القديم والجديد.

0.34

حديث ما بعد جلسة الأربعاء 16-09-1998
السيد علي رافع

من هنا كان فيه إعداد للإنسان لما بعد هذه الحياة.. علشان كده قالك.. "إن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ويمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى" لأن هنا الإنسان وجوده على هذه الأرض هو تدريب لحياة مستقبلية.. الكيان بتاعه بيستكمل في أثناء وجوده على الأرض.. من خلال ظاهرة النوم دي.. بيبقى فيها إستكمال لأنه بينتقل من الحياة دي الى حياة أخرى الى وجود آخر بيُستكمل.. فإذا إستكمل ويبدأ وتنتهي مدة وجوده على هذه الأرض واستكمل ما إستكمله طبقا لحياته وأفعاله وأعماله بيبقى هنا في هذه الحالة يدخل في مرحلة تانية.. ويدخل في إستيفاء بشكل آخر.. وده هو المعنى اللي احنا بنتكلم فيه دايما.. إنه القضية هي قضية إعداد لحياة مستمرة ده كل المعاني بتدل على ذلك.. الإنسان على هذه الأرض له رسالة.. بيتدرب على هذه الأرض طبقا لخطة موضوعة وموجودة معاه في كل حياته وفي كل أفعاله في كل معاملاته حتى يستطيع أن ينتقل بسهولة ويسر الى العالم الآخر ويُكمل حياته..

0.33

خطبة الجمعه 20-04-2018
السيد علي رافع

إن "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا"، يُوفِيه، يُكمِله، يفيض عليه، يُعطيه، يرحمه، يغفر له، يُغيّر فطرته، يُضيف إليها، ينتزع منها ظلامه، فقد أسلم الإنسان نفسه إلى الغيب. وهذا الحال، يمكن أن يستحضره الإنسان، وهو متيقّظٌ بجوارحه، في تسليمه الكامل لله.

0.32

حديث الخميس 28-09-2000
السيد علي رافع

هناك أمور كثيرة أو متداخلة بين العالمين.. فالإنسان في واقع الأمر هو يعيش في العالمين.. حتى وإن كان قائم في ظاهر الأمر على هذه الأرض.. فنجد مثلا ظاهرة النوم.. "إن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى" إذن هنا ظاهرة النوم هي نوع من الإنتقال المؤقت الى العالم الآخر وأخذ قوة منه وهي ضرورية جنة لبقاء الإنسان على هذه الأرض.. إذا لم ينام الإنسان فترة كافية ويخرج من هذه الأرض لا يستطيع المواصلة.. جعلنا النهار معاشا وجعلنا الليل سباتا.. هنا هذه الدورة حتى في الحياة البشرية والمادية.. هو في حاجة الى الخروج من جسده في سويعات يستطيع أن يتجلد بها ويأخذ قوة من العالم الآخر أو من الجانب الآخر من الحياة..

0.31

خطبة الجمعه 11-06-1999
السيد علي رافع

فأنت تخرج من النوم الى اليقظة ومن اليقظة الى النوم كما نرى أيضا في تعاقب الليل والنهار جعلنا النهار معاشا وجعلنا الليل سباتا. كذلك دورة الحياة والموت. ويشبِّه الله أيضا ويربط بين الموت والنوم. "إن الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها. فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى" فالإنسان يمر بين الموت والحياة. حتى يصل الى مرحلةٍ. يخرج الى قانون آخر ثم إليه ترجعون. إنها حياة أخرى وعالم آخر وقانون آخر. "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". لقد تخطوا مرحلة الموت والحياة الى مرحلة الحياة عند ربهم يرزقون. والإنسان الى أن يصل الى هذه المرحلة والى هذا المقام فهو بين الموت والحياة يتقلب.

0.31

خطبة الجمعه 13-09-2002
السيد علي رافع

إننا نتأمل في آيات الحق التي جاءت لتعلمنا عن وجودنا عن سر الله فينا وعن نفوسنا وعن ذواتنا لأننا بذلك نستطيع أن نبدأ خطوات جادة في طريق كسب الحياة. إذا أدركنا أن وجودنا هو وجود قائم بذاته. له إستقلاليته وله إرادته وله قدرته. له ما يستطيع ومالا يستطيع. له ما له وعليه ما عليه. "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ(286) ( سورة البقرة) . هذا التكليف الموجه الى سر الله في الإنسان. والذي يستخدم هذه النفس بقدراتها. التكليف هو سر الله "لا يكلف الله نفسا". تكليفه هوسره الذي أوجد فيه. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8) (سورة الشمس) هو سره الذي أوجد فيها. فتأملنا اليوم في هذه الآيات التي تكشف لنا صورة نستطيع أن نتأملها ونتدبرها عن وجودنا. تبدأ بهذه الذات. هذا الجلباب الذي نرتديه على أرضنا. والذي تسري فيه النفس لتفعُله وتحركه. ويوم تخرج النفس من هذا الكيان يصبح مادة لا قيمة لها . (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (42) ( سورة الزمر) .

0.3

خطبة الجمعه 13-09-2002
السيد علي رافع

. (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (42) ( سورة الزمر) . وهناك ما وراء النفس سر الله المخاطَب في التكليفات المختلفة. الذي يملك الإرادة ويملك القدرة. الذي هو وراء هذه النفس (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(103)( سورة الانعام) إنه القوة الإلهية إنه السر الإلهي إنه روح الله الذي أوجد في الإنسان. إننا في وجودنا نقوم في ذلك كل يوم وكل لحظة ففينا السر الإلهي الذي به ندرك ما نراه أمامنا والذي يحركنا. إنه الأنا الموجود في الإنسان. به نرى ولكننا لا نراه ولا ندركه ولا نعرف سره بذواتنا لا نراه بأبصارنا ولا ندركه بظاهر عقولنا وهو فينا ومعنا يحركنا ويجعلنا أحياء. إنه السر الأعظم. إنه سر الحياة.

0.3

خطبة الجمعه 06-03-2015
السيد علي رافع

كل هذه الآيات، تشير إلى حال الإنسان في لحظة تواجده على هذه الأرض. "..خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"[التين 4]، فما هي التسوية؟ نجد شرح هذه التسوية "فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا "، جعل النفس قادرةً، أو عندها الإمكانات لتكون في فجورٍ، أو أن تكون في تقوى. فالنفس سُوِّيت لتكون قادرةً على الحالين، وهذا معنى "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"[البلد 10].

0.29

حديث الخميس 12-12-2002
السيد علي رافع

ونحن نتذاكر دائما فالذكرى تنفع المؤمنين. والتواصي بالحق والصبر مطلوب حتى نستطيع أن نمر في هذه الحياة لأن الإنسان في حاجة دائمة الى قوة تعينه في سلوكه على هذه الأرض. وهذه هي طبيعته وخلقته كما أوجده الله فهو في حاجة دائمة لغذاء يحركه وفي حاجة دائمة الى قوة غيبية تسانده. حتى أنه في نومه يأخذ طاقة تعينه على إستمرارية حياته (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (42) ( سورة الزمر) . من هنا كان الدين وهو يكشف للإنسان عن ما يساعده على هذه الأرض من قوانين مختلفة أوجدها الله لخير الإنسان وهي ما عبرت عنه جميع الأديان فيما أمرت به من أمور وما نهت عنه من نواهي. لذلك نجد أن الإنسان وهو عجول {(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)( سورة المعارج). والطاعات والعبادات والتدريبات التي يقوم بها على هذه الأرض يريد أن يكون لها أثر ملموس من وجهة نظره هو أنه ينعكس ذلك في حياته المادية وفي متعه الدنيوية حتى أن كثير من الناس حين يفسرون) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40) (سورة الحج ) يحصروها في شكل معين من الطاعة وأن بعد ذلك سوف يُنصر الإنسان تلقائيا.

0.28

خطبة الجمعه 20-04-2018
السيد علي رافع

الليل والنّهار، "وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا، وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا"[النبأ 9 ـ 11]، آية الليل وآية النّهار، وارتباط ذلك بالإنسان، بأن جعله ينام ويستيقظ. وإن "اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ..."[الزمر 42]، فنوم الإنسان، هو ضرورةٌ من ضرورات استمرار الحياة على هذه الأرض. وحين يُصاب إنسانٌ بقلقٍ لا يُمَكِّنه من النّوم، فإنّ حياته تختلّ، ولا يستطيع أن يستمرّ في هذه الحياة.

0.28

خطبة الجمعه 09-10-1981
السيد علي رافع

قد علمك الله فيما فطرك عليه من يقظة ونوم.. وأشهدك في صفاتك وقيامك ومتطلبات وجودك أن تطلب النوم كما تطلب اليقظة.. وما النوم؟ {وجعلنا نومكم سباتا} {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى} (موتوا قبل أن تموتوا) (عش في الدنيا كأنك غريب إستظل بظل شجرة ثم مضى) (الدنيا جيفة وطلابها كلاب.. قذرة قذر ما فيها عدى ذكر الله وما والاه).. وإن ذكر الله في كل أمرز. وإن ذكر الله في كل فعل..

0.28