خطبة الجمعه 03-04-1981
السيد علي رافع

يتباين الجميع ويختلفون. ويجمعهم معنى الإنسان يجمعهم أنهم على الغيب عنوان. يجمعهم أنهم للباطن إسما ولسان. فكان الإنسان بقيامه {ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان}{ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين} {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} {فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمن وإما إذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه فيقول رب أهانن} {خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين} {الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان} علمه كيف يكون. وكيف يقوم. وكيف يعبد الحق وكيف يرى في قيامه عنوانا على ما لا يرى. وكيف يرى وجوده علما على الغيب له. علما على ما لا يدرك. وما لا يستطيع أن يدرك. فهل قدرنانا إنسانا؟ هل عرفنانا عنوانا؟ هل عكسنا البصر الى أعماقنا ونظرنا في أعماقنا؟ هل عرفنا ذلك حقا؟.

0.59

خطبة الجمعه 29-12-1989
السيد علي رافع

فنرى آيات الحق تصف حال الإنسان(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه يقول ربي أهانني)(ن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد).

0.58

خطبة الجمعه 07-03-2014
السيد علي رافع

هذا الإنسان، وصفته أيضاً الآيات بما سيكون عليه على هذه الأرض، وما سيتعرض له، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 8:6]، "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، "...وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"[الكهف 54]، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15].

0.51

حديث الخميس 02-06-2016
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 6: 8]، فهذا إخبارٌ عن حال الإنسان. وكذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِي، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي"[الفجر 15، 16]، وآياتٍ كثيرة. "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 19: 22]، فهذا حال يتعرّض له الإنسان. كلّ إنسان بيتعرّض لأن يكون في هذا الحال، أو أن يمرّ به، أو أنّه من طبعه أن يقوم فيه.

0.51

خطبة الجمعه 01-06-1990
السيد علي رافع

إنا نريد أن نكون مثلا صالحا في وجودنا وقيامنا.. في عملنا وجهادنا.. أن نكون نواة خير وفلاح أن نكون بدءا صالحا نتذاكر في أمور ديننا لنقوم فيها حقا ولنطبقها قياما وفعلا. ديننا يعلمنا عن أنفسنا ويخبرنا عنها حتى إذا شهدناها كذلك نعلم أن هذه هي صفاتها. وفي نفس الوقت يعلمنا كيف نتعامل معها كيف نقومها وكيف نجعلها تسير على الصراط المستقيم (خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)(إن الإنسان لربه لكنود وأنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)..

0.5

خطبة الجمعه 07-12-2007
السيد علي رافع

هذا ما نراه في آيات الله لنا وهو يعطينا وصف الإنسان في حالته العامة " إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ " [العاديات6-8] " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " [التين 4-6] " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] " وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا " [الفجر 19-20]إذا تأملنا في كل هذه الآيات لوجدنا المعايير التي نقيس تغييرنا عليها "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا" نحن جميعاً حين ننظر إلى أنفسنا وإلى أحوالنا نجد أننا في هذا المعنى " إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ ".

0.49

Unkown 08-04-2001
السيد علي رافع

هناك دائما توجيه إلهي. القرآن يصف لنا هذه الأحوال المختلفة التي يقابلها الإنسان. يصف لنا الإنسان في صوره المختلفة (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)(سورة عبس)( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) من هنا بنجد (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)( سورة الفجر) هناك صفات القرآن بيصف بها الإنسان وبيعطيك في نفس الوقت العلاج الذي يجب أن يعالج به نفسه الأمارة بالسوء. إذا قال إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) قالك "إلا المصلين" إذاً يأمرنا أن نكون في معنى الصلاة الدائمة حتى نكون في الإستقامة. وإذا كلمنا على الإنسان الذي "(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) فيبدأ يُلفت نظره الى ما سيكون عليهأَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ(9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ(10)إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ(11) ( سورة العاديات) تفكر في حياتك وفي مستقبلك وفيما ستكون عليه حتى لا تكون رافضا لما أنعم الله به عليك واعلم أن ما أنعم به عليك وما أقامك عليه فيه. عليك أن تنجح في الإختبار الذي إختبرته سوءا كان الإختبار في غنى أو في مال أعطاك أو في جاه أعطاك أو في يسر يسره لك. أو سواء في إبتلاء إبتلاك به. فلا تقول. إن إحنا دايما نشرح دايما (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)( سورة الفجر) القضية ليست أنه أنعم عليك أو أنه قتر عليك ولكن القضية هي ماذا أفعل في نعمته التي أنعم بها عليّ.

0.45

خطبة الجمعه 30-07-1999
السيد علي رافع

إن آيات الحق تخاطبنا وتوضح لنا ما نحن عليه. ما يدور في أذهاننا. وما نتساءل به بيننا وبين أنفسنا. "يعلم السر وأخفى" يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور" وتصف الآيات حال الإنسان. "إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد" "فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربِ أكرمنِ وإذا ما إبتلاه فقدَر عليه رزقه فيقول رب أهانن" "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين". هذه أمثلة لوصف الإنسان في آيات الحق. وفي كل آية من هذه الآيات نجد التوجيه المناسب لهذه الحالة التي يقوم فيها الإنسان. "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا إذا مسه الخير منوعا إلا المصلين" هنا نجد الدواء. الدواء هو الصلاة. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". المصلون لن يكونوا في جذع. وإنما سيتجهون الى الله. "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". "إذا قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. إتجهوا الى الله ولم يخشوا الناس وإنما إستعانوا بالله وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. وإذا مسهم الخير أنفقوا مما أعطاهم الله". "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون" "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" وحين تأتي الآيات بدون توجيه صريح إلا أنها تحمل هذا التوجيه على نفس الكلمات التي تصف حال الإنسان.

0.44

خطبة الجمعه 08-03-1991
السيد علي رافع

(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقدد خاب من دساها)ودين الحق يعلمنا هذه المعاني يعلمنا أن الإنسان بكل ما فيه هو قيام عليه أن يتأمله ويتفكر ويتدبر في كل شيء فيه وكل شيء حوله. ويصف لنا الإنسان في أحواله في صوره المختلفة وفي أحواله المتعددة(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني وأما إذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانني)كما يصف لنا الإنسان في معناه الحقي وفي وجوده المعنوي وفي أمله أن يكون قياما أفضل يصف لنا المؤمنين يصف لنا الإنسان في إيمانه(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آم بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)يصف لنا الإنسان الذي ينجو ويفلح (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)في كل تذكير وتوجيه يوجهنا الحق الى الإنسان في صورتيه في حاليه (خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلي)هكذا نجد دائما وصفا للإنسا لنتعلم حي ننظر الى أنفسنا فنجد أنفسنا في هلعها وف يخوفها وفي إمتناعها نجد أن هذا حال الإنسان في غفلته وأن الإنسان لا يكون في حال الحق إلا بأن يتبع حديث الحق وإلا أن يكون أهلا للحق بأن يكون في صلة بأن يكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

0.44

خطبة الجمعه 05-03-2010
السيد علي رافع

"فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر 15،16] ، وصف الإنسان بهذا الصورة ، هو تحفيزٌ له على ألا يكون فيها ، "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ" [العاديات 8:6] ، وصف الإنسان بهذه الصور ، إنما يكشف له نفسه ، حتى إذا وجد نفسه كذلك ، يقرأ ما بعدها ، فيتواضع ، " أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ، وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ، إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ" [العاديات 11:9] . "إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" [المعارج 21:20] ، إذا وجد نفسه كذلك ، قرأ ما بعدها ، "إِلَّا الْمُصَلِّينَ" [المعارج 22] .

0.44

خطبة الجمعه 23-04-2010
السيد علي رافع

" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15،16] ، هذا الحال ، هو حال ظلام ، لأنه يقيس ما أعطاه الله ، بمقياسه هوـ الماديّ .

0.43

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

فإذا نظرنا إلى واقعنا ، وإذا نظرنا إلى وجودنا لوجدنانا بعيدين عن هذا المثالية ، " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] ، الإنسان في هذه الحالة ينظر إلى الدنيا والعاجلة كمقياسٍ لنجاحه و لرضا ربه عليه ، لقد جعل الدنيا هي الهدف الذي يسعى إليه ، وهي الوسيلة التي يقيس بها ، " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ " [الانفطار 9-11] ، هذا الإنسان الذي نسى عهد الله الذي عاهده ، نسى معنى الدين بالنسبة له . الدين هو حياته ، هو طريقه ، هو نجاته ، هو أن يكون في هذه الصورة المثالية التي تحدثنا عنها ، ولكنه نسى هذا المعنى فيه ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] .

0.43

خطبة الجمعه 01-06-2007
السيد علي رافع

فإذا نظرنا إلى واقعنا ، وإذا نظرنا إلى وجودنا لوجدنانا بعيدين عن هذا المثالية ، " فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر 15-16] ، الإنسان في هذه الحالة ينظر إلى الدنيا والعاجلة كمقياسٍ لنجاحه و لرضا ربه عليه ، لقد جعل الدنيا هي الهدف الذي يسعى إليه ، وهي الوسيلة التي يقيس بها ، " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ " [الانفطار 9-11] ، هذا الإنسان الذي نسى عهد الله الذي عاهده ، نسى معنى الدين بالنسبة له . الدين هو حياته ، هو طريقه ، هو نجاته ، هو أن يكون في هذه الصورة المثالية التي تحدثنا عنها ، ولكنه نسى هذا المعنى فيه ، " إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ " [المعارج 19-22] .

0.43

حديث الخميس 25-01-2018
السيد علي رافع

ولكن رؤية الإنسان ممكن أن تكون لها حدود، ليست مطلقة، الآية تعلّمنا ذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16].

0.42

خطبة الجمعه 23-10-2009
السيد علي رافع

" فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " ]الفجر 15،16 [، كيف يكون الإنسان ، يقوم ويتخلص من هذا الحال ، و يعرف أن العلاقة هي علاقةٌ في الله ، ليست القضية في نعمةٍ أو في نقمةٍ ، المهم أن تعرف كيف تتفاعل مع هذا الحال الذي أنت فيه .

0.42

خطبة الجمعه 11-10-2002
السيد علي رافع

الإنسان سر كبير عالم قائم بذاته (وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر) بهذه الحياة الأرضية يتجلى الإنسان بذاته.. فذاته هي تجلي من تجلياته.. هي صورة من صوره.. هي مجال من مجالاته (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8)(سورة الأنفطار ) فإذا تحدثنا عن الإنسان بذاته وتجليه بذاته قلنا عنه الكثير (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)(سورة الفجر) .. (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج).

0.41

خطبة الجمعه 07-05-1993
السيد علي رافع

شعروا بمسئوليتهم أكبر وخافوا الله أكثر يعلمون أنهم في ظلامهم قد لا يستقيموا في حياتهم والحق يصف لهم حال الإنسان(إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه فيقول ربي أهانني)يضعون ذلك نصب أعينهم ويدركون أنهم ليكنوا في الإستقامة عليهم أن يكونوا موصولين وللصلة مقيمين(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)دين الفطرة يصف لنا الإنسان في كل أحواله حتى إذا قرأنا آيات الحق رجعنا الى الله ورجعنا الى الحق فينا ونظرنا الى أنفسنا وقومنا هذه النفس فإن وجدناها في ظلامها وفي غفلتها عرفنا الدواء من آيات الحق فآية الحق تصف لنا الداء وتصف لنا الدواء.

0.41

خطبة الجمعه 09-02-2018
السيد محمد علي رافع

فجميع ما يحدث للإنسان، فهو ابتلاء، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16]. فالعبرة بما يفعل الإنسان تجاه ما يحدث له، فهل يشكر على النّعمة التي رزقه الله إيّاها؟ هل يصبر صبراً جميلاً على ما ابتلاه ربّه به من صعاب؟

0.41

خطبة الجمعه 16-12-1988
السيد علي رافع

إن قانون الحياة حين يعلمنا عن أنفسنا يصف لنا حال الإنسان(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمهونعمه فيقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانن)إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد يتحدث عن الإنسان في أحواله المختلفة وهذه صورة من صور الإنسان وتواجداته من صور الإنسان وأحواله يتحدث عن الإنسان في كماله(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)ويتحدث عن الإنسان في رجوعه (ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)فهم في أحسن تقويم وسيظلون في أحسن تقويم وسيعرجون من قيام الى أقوم ومن حسن الى أحسن.(الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان)الإنسان تعلم البيان من الرحمن (عرضنا الأمانة على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان)حمل الإنسان أمانة الحياة (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)وأنعم الله بنعمه على الإنسان (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)(كرمنا بني آدم)..

0.4

خطبة الجمعه 05-04-2013
السيد علي رافع

وينبه القرآن الإنسان، إلى حالٍ قد يمر فيه: "إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ"[العاديات 8:6]. وينبهه أيضاً عن حالٍ آخر: "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15،16].

0.4

خطبة الجمعه 22-04-2016
السيد علي رافع

إنا نستطيع أن نعدد أموراً كثيرة من آياتٍ بينات توضح وتبين كيف يكون سلوك الإنسان، وقد تعطيك التوجيه بأن تُظهِر لك ما فيك من سوء، كما الآية التي ذكرناها، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ".

0.39

خطبة الجمعه 24-02-2017
السيد علي رافع

علينا أن نتفكّر في هذا التّساؤل الذي يكشف عن حال الإنسان، في مواجهته لنفسه ولوجوده كلّه، فيما يظنّ بربّه الكريم. وتجيئ آيةٌ أخرى لترشدنا في تفكيرنا، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]. إذاً، هذا هو حال الإنسان.

0.39

خطبة الجمعه 23-02-2018
السيد علي رافع

إنّ هناك تصوّراتٍ في علاقة الإنسان بالله، في أن يربط بين سلوكه وبين عطاء الله له، أو بين منع الله عنه، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15، 16]، فهنا إشارةٌ إلى تصوُّر الإنسان لعلاقته بالله.

0.39

حديث الخميس 18-02-1999
السيد علي رافع

فكما نتذاكر دائما، في كل ما يجول بخاطرنا من تساؤلات وتأملات، تساؤلات في ديننا، وفيما جاءت به آيات الحق لنا، لتكشف لنا عن سر حياتنا، وعن سر قيامنا، لنكون أكثر قُدرة على كسب هذه الحياة، آيات الحق تحدثنا عن أنفسنا وعن ما فينا من صفات، وعن ما فينا من أمور وأحوال. "إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد" تصف لنا حال الإنسان، وفي هذا الوصف، تكشف للإنسان عما هو قائم فيه من صفات، حتى إذا رأى الإنسان نفسه، ورآها كذلك كما سمع، يجب بعد ذلك العلاج لهذا الحال الذي هو عليه، "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا، إلا المصلين" هنا يعطي علاج لهذا الجذع، ولهذا المنع الذي عليه الإنسان لأنه إستثنى المصلين من هذه الصفات، لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأن الصلاة تغيِّر الإنسان من حاله الذي فيه هلع والذي فيه جذع والذي فيه منع للخير، الى صفات أخرى، فيها الطمأنينة وفيها العطاء، "أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه، فيقول ربي أكرمني، وإذا ما إبتلاه فقدَر عليه رزقه فيقول ربي أهانني" وهنا أيضا نجد الآيات التي تلي ذلك.

0.38

خطبة الجمعه 05-11-1993
السيد علي رافع

إن آلآيات الحق وهي تصف أحوال الإنسان تصف أحوال الإنسان في جميع مراحله في غفلته وذكره في جهله ومعرفته توضح للطالب وللراغب توضح له نفسه وتكشف له عما فيه من أسرار. فحين نقرأ فأما الإنسان إذا إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربيب أكرمني وإذا ما إرتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهنني"هذا مثال يحدثنا عن الإنسان وعن تفاعله مع أحوال الحياة حوله فحين تقرأ هذه الآية وتعكس البصر الى نفسك وتتأمل في أحوالك قد تجدك في هذا الحال تتفكر وتتأمل كيف تخرج من هذا الحال كيف تستقيم علاقتك بالله وعلاقتك في الله وإذا نظزنا الى آية أخرى (خلق ا لإنسان هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)في هذه الآية يوصف لنا الداء ويوصف لنا الدواء. الداء هو نفس الإنسان بما فيها من صفات متعجلة تجزع إذا مسها شر وتمنع إذا مسها خير إلا المصلين.

0.38

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

كلّها تتكلّم عن الإنسان في تفكيره، وفي علاقته بالله، وفي ظنّه بالله، ماذا يظنّ بمعنى الخلق، بمعنى وجوده؟ ماذا يظنّ في ربّه؟ وهل هو في حالٍ من الإدراك لمعنى الأحداث التي يمرّ بها، أم أنّه لا يدرك هذه المعاني التي يمرّ بها؟ "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، هذا وصف للإنسان.

0.38

حديث الخميس 22-10-2009
السيد علي رافع

فمثلاً لما يجي يقول لك " فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " ]الفجر 15،16 [، هنا يصف حال الإنسان في حال معين ، تفاعله مع رزقه ، وتفاعله في حال أنه قدر عليه رزقه ، أو أنه أكرمه بصورةٍ ما ، هو يشعرها ، فمن هنا هذه الصورة .

0.38

خطبة الجمعه 22-04-2016
السيد علي رافع

آياتٌ كثيرة تتكلّم عن الإنسان، ونفسه، وصفاته، وأعماله، تُذكِّرنا أيضاً، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، آياتٌ وآيات، تصف لنا حال نفوسنا، وتصف لنا كيف نعالج هذه النفوس.

0.38

خطبة الجمعه 14-04-1989
السيد علي رافع

حين ننظر الى الإنسان وهو في غفلة من أمره(أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانني)حين يتدرب الإنسان على الفهم الصحيح سوف يدرك هذه المعاني يعلم أن القضية هي كسبه في الله وكيف يرى وجه الله وأن القضية ليست في شكل أو صورة وإنما القضية في علاقته بالله وفي كسبه في الله يعلم أن كل أسباب الحياة ما هي إلا صور متعددة وأسباب مختلفة الهدف منها أن يكسب الإنسان معنى الحياة فيتأمل الإنسان فيما يحدث له من هذا المنطلق.

0.37

خطبة الجمعه 06-01-2017
السيد علي رافع

فقد يمرّ الإنسان بحالٍ من اليسر، وقد يمرّ بحالٍ من العسر، وكلّ حالٍ يمرّ به المقصود منه أن يكسب في الله وأن يدرّب هذا الوجود ليكون وجوداً أصلح، ولكنّ الإنسان في بعض الأحيان لا يدرك ذلك، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 16،15]، وهذا حال الإنسان في وقتٍ ما وفي لحظةٍ ما.

0.37

خطبة الجمعه 27-01-2012
السيد علي رافع

"فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر 15،16]، هكذا يتصور، في حالٍ من أحواله، حين لا يفرق بين عطاء الله له، وبين ما يجب عليه أن يفعله في هذا العطاء. هذه لحظةٌ من لحظات الإنسان، التي يعيشها، يربط الخير الظاهري، بكرم الله له، ويربط بين تقطير الله عليه في رزقه الماديّ، بإهانة الله له. هذا فهمه في مرحلةٍ ما، وفي حالٍ ما. والآيات، تصف حال الإنسان في أحواله المختلفة، وتنبهه إلى هذا الحال.

0.37

خطبة الجمعه 08-10-2010
السيد علي رافع

آياتٌ كثيرة ، تحدثنا عن الإنسان القائم في ذاته ، والغير متواصلٍ مع فطرته ، "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" [الفجر 15،16] ، لأنه ينظر من خلال ذاته ، ينظر من خلال قيامه في هذه الذات البشرية .

0.37

خطبة الجمعه 13-03-2015
السيد علي رافع

"إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ"[المعارج 22:19]، فإذا نظرنا إلى أنفسنا ووجدناها في هذا الوصف، أدركنا أن علاجنا أن نكون من "الْمُصَلِّينَ".

0.36

خطبة الجمعه 19-05-1995
السيد علي رافع

إنا في عصر وفي مجتمع يختلف فيه الناس يتناقشون ويتجادلون عن دينهم وفي دينهم كل يؤيد طريقه وكل يتمسك بتفسيره وبمفهومه فيما جاءت به الآيات وما جاءت به الأحاديث ويرى أن الذي لا يفهم ما يفهم ولا يسلك ما يسلك هو خارج عن الإسلام. أفكار محدودة وعقول مغلقة تضييق واسعا ودين الفطرة ودين الحياة جاء بمعاني ومفاهيم تتسع للجميع. إن فهم الإنسان فهما وفهم أخوه فهما آخر لا يكفر أحدهما أخاه وإنما يتواصوا بالأفضل والأحسن مفهوما وإدراكا لمعنى الإنسان ولسلوك الإنسان. آيات الحق جاءت لتعلم الإنسان قانون الحياة تتكلم عن معنى الإستقامة وعن مفهوم الإنسان في وجوده وعن إحترام الإنسان لهذا الوجود. تكلم الإنسان عن ماضيه وحاضره ومستقبله. تكلم الإنسان عن إنسانيته وعن سر الله به وعن سر الله في وجوده وكيف أن حياته كلها هي لإعداد نفسه في قادم حياته. (من إهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)إن الحياة مستمرة أزلية أبدية. (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك)الحياة تأخذ صورا كثيرة كان الإنسان قبل وجوده على هذه الأرض(إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)والإنسان قائم اليوم في صورة أوجده الله عليها وتصف لنا الآيات هذه الصورة وصفاتها وأحوالها تصف لنا الإنسان في أطواره المختلفة على هذه الأرض(إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد)(خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين)(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وإذا ما إبتلاه فقد عليه رزقه فيقول ربي أهانني)والآيات كثيرة تتحدث عن الإنسان اليوم وكل الأوامر والنواهي التي أمرنا بها تتحدث عما يجب أن نقوم فيه اليوم وآيات أخرى تتحدث عما سيؤول إليه الإنسان (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)(فأما من أعطى واتقي وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ومن بخل واستغنى فسنيسره للعسرى)(ذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى)والآيات التي تتحدث عما سيؤول إليه الإنسان كثيرة كل الآيات التي تحدثنا عن مستقبل الإنسان وحياته الأخروية هي حديث عن قادم الإنسان ومستقبله.

0.36

خطبة الجمعه 30-12-1983
السيد علي رافع

أما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمني وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن) هكذا الإنسان في دوام بنفسه فيه وبظلامه له يكذب بالدين ولا يحض على طعام المسكين ويأكل التراث أكلا لما ويحب المال حبا جما.

0.36

حديث الخميس 20-11-2014
السيد محمد علي رافع

فيه آية "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"[الفجر15،16] فده مش في الحقيقة هي كله ابتلاء، فالواحد يبقى عنده إيمان إنه في الآخر كل دي نعم من عند ربنا. ربنا بيرزقه بيها، لإنه هي بتبقى حاجة لمصلحته.

0.36

خطبة الجمعه 11-12-1987
السيد علي رافع

فها هي رسالة الحق بين أيدينا فهل قرأناها وهل تعلمناها لنكون حقا أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لنكون حقا وجودا يعرف كيف يتعامل مع ظلامه كما يتعامل مع حقه إن الله ما أوجد ما أوجد فينا إلا لخيرنا وما أقام ما أقام فينا إلا لنجاتنا ويصف لنا حال الإنسان ويصف لنا حال نفسه ويعلمنا كيف نتعامل معها(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وإذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن)هذا حال الإنسان.. نفس الإنسان ظلام الإنسان(خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين)(يا أيها الإنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)ويعلمنا كيف يكون الإنسان يوم يذكر ربه(الذين يذكرون الله قياماوقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)هؤلاء فتية آمنوا بربهم آمنوا بحقهم آمنوا بوجودهم آمنوا بإرتقائهم..

0.35

خطبة الجمعه 30-12-1983
السيد علي رافع

هكذا الإنسان بنفسه وظلامه خلق الإنسان عجولا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين. هكذا الإنسان بنفسه وظلامه.

0.35

خطبة الجمعه 19-09-2003
السيد علي رافع

إن كل رسائل الحق لنا وكل آيات الحق لنا تشرح لنا طريقنا على هذه الأرض بصورة أو بأخرى. في كل حادثة وفي كل آية مكتوبة أو حادثة أو حدث في حياتنا هي تعبير عن قضية الإنسان. نحتفل في هذه الأيام بالإسراء والمعراج. الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ (1)( سورة الاسراء) قضية الإنسان هي قضية وجود تسربل بهذه الذات وقام على هذه الأرض. ذاته حملت بصفات. من صفاته حب المال وحب الدنيا بكل ما فيها من مباهج بالنسبة لذاته. كذلك فيه العقل والضمير والفطرة. كل هذه المعاني متداخلة. سر الله روح الله نور الله. ( فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا (91)( سورة الانبياء ) لا يخلو إنسان من روح الله ومن سر الله ومن نور الله. ولا يخلو إنسان من الشيطان يجري منه مجرى الدم (كل ابن أنثى مسه الشيطان إلا بن مريم) {إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم} فالإنسان فيه الأمران. فحين يحدثنا القرآن عن ظلام الإنسان (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ(6)وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ(7)وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)(سورة العاديات) (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا(19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا(21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ(22)( سورة المعارج) ( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ(15)وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ(16)(سورة الفجر) هذه الآيات وغيرها تكشف لنا عن حال الإنسان عن حال وجوده على هذه الأرض وكلنا حين يقرأ هذه الآيات يجد نفسه فيها بصورة أو بأخرى.

0.35

خطبة الجمعه 25-03-1988
السيد علي رافع

إن الإنسان بخلقته جعل الله فيه معنى الخير وجعل فيه ما به يسلك على هذه الأرض هذا واقع الحياة (ألهمها فجورها وتقواها)(إنا هديناه النجدين)(والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)(ويل للمطففين الذين إذا إكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)(ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده)(لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ووالد وما ولد لقد خلقنا الإنسان في كبد أيحسب أن لن يقدر عليه أحد يقول أهلكت مالا لبدا أيحسب أن لم يره أحد ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين)آيات الحق تحدثنا عن الإنسان(فأما الإنسان إذا ما إبتلاه ربه فأكرمه ونعمه يقول رب أكرمن وأما إذا ما إبتلاه فقدر عليه رزقه يقول ربي أهانن)(فلينظر الإنسان مم خلق)(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)خطاب للإنسان دائم يجيب على تساؤل الإنسان ويجيب على حيرة الإنسان ويجيب على ما يسأل الإنسان عن نفسه وعن وجوده وعن قيامه وعن مستقبله وعن قائمه وعن قديمه.. فهلا إستمعنا الى إجابات الحق لنا لنعرف من نحن وما هو هدفنا وما هو مقصودنا وطلبنا وما هو رجاؤنا ودعاؤنا وما هو فهمنا وقيامنا..

0.35