خطبة الجمعه 16-02-2001
السيد علي رافع

" (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ(17)ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ(18)يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًاوَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19)(سورة الانفطار) إنه تعبير عن اللحظة التي يفصل فيها في أمرك. فأنت موجود في عالم تكسب فيه وقد تخسر. تملك لهذه النفس أن تكسب يوم تُحسن. وتخسر يوم تُفسد. في لحظة تُجمع فيها أعمالك. ويُحكَم في أمرك. هل هو قيام صالح يستمر في معراج لانهائي من الحياة. أم أنه قيام طالح لا يستحق البقاء وعليه يُرجع الى أسفل سافلين. هذا قانونُُ يسري على كل الكائنات كلُُ في مقامه وكلُُ فيما هو له أهل. هذه الآيات تعلمك القانون. علاقتك بالله رب العالمين. وطلبك أن يتجلى عليك برحمته. وتدرك أن هناك يوم فصل في قضيتك. فتعلم أن كل لحظة تقضيها تضاف الى عملك والى محصّلتك. فإذا أدركت ذلك إتجهت بكلك الى طلب العون. وقد أدركت أنك في معنى العبودية لهذا القانون. في معنى العبودية لله في تجليه بقانونه عليك. "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)" تطلب عونا. وقد أدركت معنى العبودية لله. تطلب عونا حتى تكون أهلا لرحمته. وتكون في الصراط المستقيم. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)وقد أدركت معنى الصراط المستقيم. أدركت أن الصراط المستقيم هو القانون الذي يأخذ بيدك الى الأعلى. والذي يرقى بوجودك الى الأعلى. والذي يجعلك إنسانا حيا. وأن هذا الصراط هو من فضل الله ومن نعمة الله على الإنسان صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7) لأنك تعلم أن هناك صراط الذين غضب عليهم.

0.73

حديث الخميس 30-10-2003
السيد علي رافع

هنا المسيحية تعبر عن هذا المعنى ب (الله محبة) وهنا أنت تريد أن تكون العلاقة قائمة على هذا المعنى أو أنت تفهمها بهذا المعنى. وتدرك أنه بتجليه هذا عليك لا يعني ذلك انفلات في حركتك أو خروجك عن القانون وتقرر ذلك وتعرف ذلك بمعنى مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)(سورة الفاتحة) فمالك يوم الدين هو معنى القانون وتجليه. لأن الدين هو القانون. قانون الحياة دائما نقول هذا المعنى وأن الرسالات السماوية وهي تكشف عن الدين فهي تكشف عن سنن الكون التي تحكم وجودك على هذه الأرض. فأنت تدرك هذا المعنى وتؤمن بهذا المعنى. من هنا بنجد أن هذه المعاني هي موجودة في كل الأديان. معنى الغيب. معنى الرحمة والمحبة. معنى القانون أنه الحاكم لوجودك على هذه الأرض ولما ستكون عليه. فهذه المعاني الأساسية يتبعها أنك تطلب قوة وتقرر أن تتجه إلى هذه القوة الغيبية الحقية الرحيمة الراحمة المحبة لك بالمعنى ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)فأنت بتقرر في هذا المعنى أنك تتجه لهذا المعنى الحقي وده معنى العبادة. العبادة هي تهيئة الوجود لتلقي الرحمات والنفحات. تعبد نفسك أي تهيئ نفسك أي تعد نفسك لمعنى الحقي. تهيئه لماذا؟ لتستعين بما فيه من قوة ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) من هنا يدخل فيه كل العبادات كل المعاملات كل الحياة. والذي يتبعها بذلك أنك تقرر ذلك أيضاً أكثر صراحةً بمعنى (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6) أنك تريد أن تتجه في الطريق القويم في الصراط المستقيم في سنن الحياة. في أسباب الحياة. في كل ما أمرك به الله لأنه ما أمرك به أسباب وقوانين تجعلك أكثر قدرة على تقبل الرحمات وأكثر قدرة على الرقي المعنوي والروحي فهذا هو معنى الصراط المستقيم وأنت تدرك أن هذا الصراط المستقيم نعمة من الله( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7) إذاً هناك صراط الذين أنعم الله عليهم وصراط الذين غضب الله عليهم وما هو في واقع الأمر ما هو معنى أن يغضب الله أو أن ينعم الله هو في واقع الأمر القضية زي ما بيقول (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(118)( سورة النحل ) فهي صفة وليست أن الله سوف يختار مجموعة ينعم عليهم ومجموعة يغضب عليهم بمعنى أنه.

0.38

حديث الخميس 11-11-2004
السيد علي رافع

وأن هذا أيضا مكمل لإدراكه لقانون الله وأول تعبيره عن إدراكه لقانون الله أن يطلب العون لا يقول مثلا أنني أدركت هذا القانون فسوف أنفذه فسوف أنجو هذا يعني أنه هناك جزء ناقص في عباده في إدراكه لقانون الله. وإنما أول خطوة عن التعبير عن إدراكه هو في أن يطلب العون. إياك نستعين {( (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ( 6) (سورة الفاتحة)} هذا أيضا تعبير مكمل لطلب العون طلب الهداية إدراك أن هناك صراط مستقيم الذي هو إتباع القانون وممارسته والقيام فيه والقيام به والعيش به في كل أحوال الإنسان وفي كل معاملاته يدرك أن الهداية للصراط المستقيم هذا أمر جوهري وأساسي يدرك أن هذا الصراط لا يناله إلا من أنعم الله عليه هذا الصراط المستقيم { ( 6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (سورة الفاتحة)} يدرك أن هناك من الناس من لا يناله هذا الشرف وهذه النعمة { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ } إذن هناك من هم مغضوب عليهم ولهم صراط ولهم منهج يسيرون فيه أيضا على هذه الأرض. الإنسان في تأدبه مع الله في أحد حكم إبن عطاء و هو يتكلم عن الذنب يتكلم عن طلب رحمة الله عبر عن ذلك في مقولة بما معناه أن أي صغيرة مع عدل الله فهي كبيرة وأن أي كبيرة مع رحمة الله مع الذين أنعم الله عليهم فهي صغيرة.

0.35

خطبة عيد الفطر W0-30-52000
السيد علي رافع

في قول سيدنا هود "إن ربي على صراط مستقيم" وقول السيد المسيح "هذا صراط مستقيم" وفي الفاتحة "إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم" فما المشار إليه "إن ربي على صراط مستقيم"؟

0.35

خطبة الجمعه 29-09-2000
السيد علي رافع

ووجب علينا أن نقوِّم مفهومنا في علاقتنا بالله.. وأن نكون حقا شاهدين أن لا إله إلا الله وأن نكون حقا داعين الله حامدين الله مستغفرين الله متجهين الى الله قاصدين وجه الله مجتمعين على ذكر الله.. داعينه أن يهدينا سواء السبيل وأن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم غير الضالين.. "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبده وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين"

0.34

خطبة عيد الفطر W0-30-52000
السيد علي رافع

هنا المعنى الإشاري في هذه الجزئية. هو اللي احنا بنتكلم في قضية القانون المُحكم اللي هو دائما قائم. وإنه لا تبديل لخلق الله. وإنه المعنى إن كل من هو في طريق الحق وكل من أخذ خطوة في طريق الحق أو أصبح له مكانة في طريق الحق. هو بيُسْلِم وجهه لهذا القانون وبيسْلِم وجهه لله. وهذا هو الصراط المستقيم. هنا التعبير اللي هو ممكن يكون. "إن ربي على صراط مستقيم" إزاي يعني. ها يصف ربه. إحنا بنقول إهدنا الصراط المستقيم. أنا على صراط مستقيم إنت على صراط مستقيم. إحنا نكون على صراط مستقيم. ربي على صراط مستقيم. هنا بتعمل نوع من إيه معناها؟ إنما هي دلالتها إنه الأعلى أي أعلى في هذا الكون. أي مثَل أعلى في هذا الكون. هو بيتْبع القانون ولا يخرج عن القانون. في معراج دائم كل من في هذا المعراج وكل من في مرتبة أعلى في هذا المعراج كل من دخل في هذا المعراج هو في صراط مستقيم. يعني القانون ساري في جميع المستويات ده المعنى لأن ده سبقها كمان "إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها" لإنه بيديك دلالة. فيها دلالة شوية.

0.34

حديث الخميس 10-01-2013
السيد علي رافع

لذلك، حين ندعو الله ونقول: "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ"[الفاتحة 6]، فهذا، هو المعنى الذي نفهمه من الصراط المستقيم هنا، أن يكون للإنسان صراط مستقيم، أن يكون له طريق هو في داخله، في مفهمومه، في إدراكه، في وعيه ـ أن هناك طريق يسير عليه، ويريد أن يحقق فيه هدفاً، يراه على هذه الأرض، بوجوده عليها.

0.33

خطبة الجمعه 20-12-2013
السيد علي رافع

ونحن ندعو الله في كل صلاةٍ في الفاتحة، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ"[الفاتحة 6]، فالإنسان في حاجةٍ دائمة، إلى أن يدعو الله أن يهديه إلى الصراط المستقيم. ولو أن هذا الصراط المستقيم هو في التطبيق الحرفي لمفهوم السابقين في الآيات، وفي العبادات، وفي المعاملات ـ لأصبح لا داعي لأن ندعو الله دائماً أن يهدينا الصراط المستقيم.

0.33

خطبة الجمعه 07-09-2012
السيد علي رافع

عباد الله: تدبروا آيات الله، وسُنة رسول الله ــ صلوات الله وسلامه عليه ــ وهو يعلمنا كيف نكون على الصراط المستقيم، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ"[الفاتحة 6،7]. هذا الصراط المستقيم، هوأن نتبع قانون الله، الذي أوجده على هذه الأرض.

0.32

حديث الخميس 14-09-2000
السيد علي رافع

إذا كل هذه العبادات هي تحاول.. أو حين يفعلها الإنسان يجتهد أن يرجع الى الطريق القويم.. فنجد هنا في الفاتحة دائما الدعاء "إهدنا الصراط المستقيم".. لأن الصراط المستقيم هو الذي يكسب الإنسان به دائما مع الله.. هذا هو التعريف الذي ندركه.. أي أمر تكسب فيه مع الله هذا هو الصراط المستقيم.. أي أمر تضيف فيه الى قيامك الروحي والمعنوي هو الصراط المستقيم.. ومن هنا هذه هي الإستقامة.. وهذه هي نعمة الله على الإنسان.. أن ينعم عليه بإهدنا الصراط.. "صراط الذين أنعمت عليهم.. غير المغضوب عليهم ولا الضالين".. لأن هنا صراط المغضوب عليهم هو عكس ذلك على طول الخط.. وكل فعل خسارة مع الله.. خسارة للناحية الروحية.. دائما هناك إنفاق من الجانب الروحي على حساب الجانب المادي العاجل.. فيه تعجل.. "خلق الإنسان عجولا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين".. فهنا إستثنى المصلين.. لأن المصلين.. الصلاة تُرجع الإنسان الى الصراط المستقيم.. يوم يأخذ قوة من مصدر الحق على هذه الأرض يُرجعه الى الصراط المستقيم ويجعله في الذين أنعم الله عليهم..

0.31

خطبة الجمعه 14-12-1973
السيد علي رافع

إننا نطلب دوما أ، نُهدى الى صراط مستقيم.. فيه جماع حياتنا وتجميع مفرداتنا.. "وإنك لتهدي الى صراط مستقيم" فمن الهادي ومن المهتدي؟.. ومن هو الصراط المستقيم؟ وكيف يكون الصراط المستقيم؟

0.31

خطبة الجمعه 07-06-1991
السيد علي رافع

هكذا الإنسان بين هذا وذاك يحاول دائما أن يجعل وجوده متزنا وأن يجعل طريقه قويما وأن يحاول أن يكون على الصراط المستقيم وهو يدعو ربه في كل صلاة وهو يردد فاتحة الكتاب(إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليه)صراط الذين وفقتهم ووجهتهم صراط الذين أكرمتهم واصطفيتهم صراط الصادقين صراط الفالحين عباد الله الصالحين.

0.31

خطبة الجمعه 03-11-2017
السيد علي رافع

عباد الله: تأمّلوا في آيات الله، واذكروا الله كثيراً، واعملوا عملاً صالحاً، وادعوا الله دائماً أن يهديكم الصّراط المستقيم. اللهم اهدنا الصّراط المستقيم.

0.31

خطبة الجمعه 09-06-2017
السيد علي رافع

هكذا نعلم أنّ كلّ عملٍ فيه جانبٌ من الغيب وفيه جانبٌ من الشّهادة، فإذا استقمنا في هذا الأمر، كنّا على الصّراط المستقيم الذي نطلبه دائماً في كلّ قراءةٍ لفاتحة الكتاب، "اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ".

0.3

خطبة الجمعه 10-10-1980
السيد علي رافع

إن دعوتك لله هي في أن تكون على الصراط المستقيم.. وأن تكون في الطريق القويم.. وما الصراط المستقيم وما الطريق القويم إلا في أن تسلك يا إنسان ما رسم الله لك يوم خلقك وأوجدك..

0.3

خطبة الجمعه 12-11-2004
السيد علي رافع

تأملوا في الأيام المباركة التي تعيشونها. تأملوا ما فيها من معاني وتعلموا كيف تقرأوا كتاب الله لكم. تقرأوه كمعان ولا تقرأوه كزمان ومكان وشكل وصورة. إقرأوا المعاني في كل آية. تعلموا درسا من ليلة القدر أن يكون أملكم أن تعدوا وجودكم حتى تكونوا أهلا لتنزل الملائكة والروح فيكم تبشركم وتنقل لكم رحمات ربكم وتسري فيكم الحياة. تكونوا حقا أحياء عند ربكم ترزقون. لا تعرفون الموت وإنما تعرفون الحياة. تصبحوا اليوم أحياء وغدا أحياء عند ربكم ترزقون. إن هذا لا يكون إلا بجهادكم وإجتهادكم. إلا بخضوعكم لقانون الحياة الذي كشف الله لكم في آياته وفي كل ما أرشدكم إليه وفي كل أمر أمركم به وفي كل نهي نهاكم عنه إنما يعلمكم ذلك لتكونوا أهلا لرحماته وأهلا لمعنى الحياة. وخضوعكم لا يكون فقط بأجسادكم وإنما يكون بقلوبكم وعقولكم. تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتستعينوا بالله أن يهديكم الصراط المستقيم. (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ( 6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (سورة الفاتحة). اللهم وهذا حالنا لا يخفى عليك تعلم ما بنا وتعلم ما عليه الناس حولنا اللهم ونحن نطمع في رحمتك ونطمع في جودك ونعمتك ونطمع في علمك وحكمتك نسألك الخير كل الخير والنور كل النور إذا نظرنا فوجدنا الظلام وقد عم والفساد وقد إنتشر والجهل وقد ساد والعقول وقد تجمدت والقلوب وقد صدأت والمفاهيم وقد تجسدت والعقائد وقد فسدت والأعمال وقد تغيرت من أعمال صالحة الى أعمال فاسدة اللهم وقد علمتنا ألا نيأس من رحمتك ( 87 ) وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (سورة يوسف ).

0.29

خطبة الجمعه 23-04-1999
السيد علي رافع

إن علينا أن نجاهد في سبيل الحق، بكل ما نملك من أدوات.. في إطار قانون وجودنا على هذه الأرض، وإنّا بذلك نكون أهلا لعون من الله.. ولقوة من الله، يساعدنا في طريقنا.. ويساعدنا في سعينا، كما أن علينا أن نجأر الى الله ورسوله، حتى يعيننا على ظلام أنفسنا، فنُخضِع شيطاننا.. ونفوسنا.. حتى لا تأمرنا إلا بخير، هذا طريق الجهاد.. هذا هو الصراط المستقيم.. والطريق القويم.. الذي نسأل الله دائما أن يهدينا إياه "إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم"

0.29

خطبة الجمعه 16-02-2001
السيد علي رافع

إدراكك لهذه القضايا يتبعه أن تطلب عونا وتطلب هداية.. حتى تكون في الطريق القويم وعلى الصراط المستقيم.. وهذا هو أساس العبادة.. إنه الدعاء المستمر والطلب المستمر لقوة من الله الرحمن الرحيم.. يساعدك أن تكون في طريق الفلاح وطريق الصلاح..

0.28

حديث الخميس 27-08-2009
السيد علي رافع

فلما ننظر إلى رمضان بمعناه أنه شهر نحاول فيه أن نتذكر هذه المعاني ، وأن نتوافق مع داخلنا ، وأن ننظر إلى ما يقربنا أكثر إلى الله من الجانب المادي ومن الجانب المعنوي ، ونحاول أن نتجه إلى الله أن يساعدنا على ذلك ، وأن نسأل السؤال الذي نسأله دائماً في كل صلاة في الفاتحة "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"[الفاتحة 6] ، فهذا هو المعنى ، إنه كل الدين هو دعوة إهدنا الصراط المستقيم ، أننا نريد أن نكون على " ... الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ "[الفاتحة 6،7] ، هذا ما نسأله دائماً .

0.28

حديث الخميس 02-03-2000
السيد علي رافع

دي قضية في الإنسان بيحاول بها أن يحاكي القانون. وهي محاولة منه. في داخله وفي سلوكه وفي معاملاته عليه أن يحاول أن يكون هذا السلوك متوازن ما بين الأعمال المختلفة وما بين الإتجاهات المختلفة التي يكسب بها في الله. فهنا هذا التوازن معناه أن يعمل العمل الذي يرى فيه تعاملا مع الله وكسبا في الله. وأن يبتعد عن العمل الذي يرى فيه بعدا عن الله وعن كسب معنى له في الله. هذا هو الإتزان. أو هذا هو أن يقيم الوزن بالقسط وهذا هو معنى أيضا الصراط المستقيم الذي نطلب دائما في كل فاتحة وكل صلاة أن يهدنا الصراط المستقيم. إهدنا الصراط المستقيم. وهذا هو صراط الذين أنعم الله عليهم. فمن هنا يطلب الإنسان دائما أن يقوم في هذا الحال وفي هذا القيام حتى يكسب حياته على هذه الأرض. وهذا هو المقصود وهذا هو الهدف الذي يسعى إليه.

0.28

خطبة الجمعه 03-05-2013
السيد علي رافع

إقرأ آيات الله في الآفاق، وفي نفسك، لتتبين هدفك الحقيّ، أن تكون حياً، أن تكون إنساناً، أن تكون عبداً لله، أن تكون متعاملاً مع الله، أن تكون مدركاً، أن كل شيءٍ تقوم فيه، وبه، وعليه في هذه الأرض ـ هو لتكون حياً، أن تكون إنساناً، لتكون عبداً، لتكون على الصراط المستقيم، لتكون في الطريق القويم.

0.28

خطبة الجمعه 31-07-1992
السيد علي رافع

اذكروا الله كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا، واستقيموا على ما أُمرتم، وجاهدوا فى كل أعمالكم، لتكونوا فى الصراط المستقيم، وعلى الصراط المستقيم. عباد الله:

0.28

خطبة الجمعه 31-10-2003
السيد علي رافع

والشهادة يجب أن يتبعها تطبيق لها إنها ليست مجرد كلمات وإنما هي واقع نعيشه ونقومه ونسلكه. هذا هو صراط الذي أنعم الله عليهم أما الذين يغفلون عن ذكر الله وعن هدي الله وعن رسل الله فهذا صراط الذين غضب الله عليهم (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)(سورة الفاتحة ).

0.28

حديث الخميس 19-07-2001
السيد علي رافع

نسأل الله أن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذي أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.. نسأل الله أن يجمعنا دائما على الخير وأن يوفقنا للخير وأن يجعلنا أهلا للخير..

0.28

خطبة الجمعه 20-04-2018
السيد علي رافع

إنّه تأمّلٌ قد يعطي للإنسان طاقةً روحيّة، وطاقةً معنويّة، تساعده أن يكون أكثر صفاءً، وأكثر نقاءً، وأكثر قدرةً على أن يكون قائمًا في العمل الصّالح، وأن يكون سائرًا في الطّريق القويم، وعلى الصّراط المستقيم، وهذا ما ندعو به دائمًا في كلّ فاتحةٍ، "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ"[الفاتحة 6، 7].

0.27

خطبة عيد الفطر 27-12-2000
السيد علي رافع

وجهاده مع الناس. يتذكر قانون الحياة الذي وعده الله. وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40) (سورة الحج )إن قانون الله الذي أنزل على رسوله الكريم. هو أنه علم الإنسان كيف يكون عبدا لله. وكيف يرتقي في الله. إن الإنسان في هذه اللحظات التي ترمز الى نجاحه في مجاهدة نفسه. يتذكر وعد الله ونصر الله. "صدق وعده ونصر عبده" يتذكر الميثاق الذي عاهد الله عليه أن يكون خالصا لله. "لا إله إلا الله". "ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون". الدين قانون الحياة كما نتذاكر دائما. إنه القانون الذي يجعلك في معنى العبودية لله. يوم تسير عليه ويوم تتبعه في حياتك وفي سلوكك وفي معاملاتك. إنه الصراط المستقيم الذي تدعو الله دائما أن يهديك إياه. "(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)(سورة الفاتحة.

0.27

خطبة الجمعه 21-01-1994
السيد علي رافع

إن الإنسان وهو يطلب أن يكون عبدا لله شاغله الأكبر أن يقوم أمرا وسطا وأن يكون في الصراط المستقيم ونحن ندعوا دائماف ي كل صلاة وفي كل قراءة لفاتحة الكتاب(إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)صراط الذين إصطفيتهم وأكرمتهم غير المغضوب عليهم فأنت تعلم أن هناك غ ير المغضوب عليهم وهناك المغضوب عليهم..

0.27

خطبة الجمعه 25-01-2002
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه.. وجعل لنا بيننا حديثا نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ..نتدبر آيات الحق لنا.. ونتفكر فيما يدور حولنا.. ونقرأ كتاب الله لنا.. ونستمع لداعي الحق بيننا.. نستمع لما هو أحسن ولما هو أقوم في أمور حياتنا وفي سلوكنا على أرضنا وفي معاملاتنا مع الناس حولنا.. داعين الله دائما أن يهدنا الصراط المستقيم.. صراط الذي أنعم الله عليهم.. وأن يجنبنا طريق الضالين.. هذه دعوة الحق التي نقرأها في فاتحة الكتاب في كل صلاة من صلواتنا.. وهذا ما ينبغي أن يكون عليه كل فرد مسلم في مجتمعنا وفي أمتنا.. هذا الصراط المستقيم الذي يجب أن نتعلمه.. هذا الصراط المستقيم الذي يجعلنا عباد لله ويجعلنا نكسب حياتنا ونكسب

0.27