خطبة الجمعه 19-03-2004
السيد علي رافع

يا من ترجون لقاء الله ويا من تجتمعون على ذكر الله حديث الحق لكم يوجهكم ويرشدكم الى الطريق القويم والى الصراط المستقيم يرشدكم الى ما يجب أن تكونوا عليه وتقوموا فيه حتى تكونوا عبادا لله صالحين (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت). (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (105)(سورة التوبة) آية تحثنا على العلم وآية تحثنا على العمل ولا يكون هناك علم إلا بعمل ولا يكون هناك عمل إلا بعلم. فأنت لا تستطيع أن تعمل عملا نافعا إلا إذا كان عندك علم بما تعمله. ولن تتكون المعرفة عندك والعلم عندك إلا يوم تعمل عملا يجعلك تتعلم. فالإنسان يتعلم مما يعمله ويعمل بما يتعلمه أما إذا ترك الإنسان نفسه لهواها وتكاسلها وظلماتها وأصبح إنسان لا يتعلم ولا يعمل فإنه بذلك يكون تربة خصبة لظلام نفسه ولشيطانه يجري منه مجرى الدم. والآيات كثيرة تحثنا على النظر حولنا (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ٌ(53)(سورة فصلت). تحثنا أن ننظر الى الظواهر الطبيعية والى أسباب الحياة المادية والى وجودنا على هذه الأرض بهذه الذات البشرية في تركيبها وفي آليات وجودها لندرك سر الله فينا وسر الله حولنا. آيات الله فينا وآيات الله حولنا. وتصف عباد الله الصالحين (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191) (سورة آل عمران) .

0.6

حديث الخميس 18-05-2017
السيد علي رافع

وهذا معنى موجود في آياتٍ كثيرة، التي تحثّ الإنسان على العمل الدّائم، وعلى العلم الدّائم، "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..."[التوبة 105]، و"...قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ..."[العنكبوت 20]، فهذا السّير في الأرض لا نهاية له. و"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ..."[آل عمران 191]، لا نهاية له.

0.34

خطبة الجمعه 26-11-2004
السيد علي رافع

إن الدين هو أن تُعمل ما أعطاك الله (20) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (سورة العنكبوت ) الآيات كثيرة التي تحثنا على العمل (105) وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة) وعلى العلم ( 191) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ( سورة الـ عمران) آيات كثيرة كثيرة تحث على هذا.

0.34

خطبة الجمعه 13-03-2009
السيد علي رافع

فمحور عبادة الله ، هي أن يكون الإنسان مغيراً ، لما في نفسه ولما حوله ، ولا يكون ذلك إلا بأن يتعلم ، يتعلم أسباب الحياة ، وأسباب التغيير ، وأسباب الخلق ، "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ..." [العنكبوت 20] .

0.33

خطبة الجمعه 25-05-2001
السيد علي رافع

تدبروا آيات الله وهي تصف لكم حالكم وتصف لكم علاجا لقلوبكم. حتى تكونوا خالصين لله متعاملين مع الله محتسبين عند الله. تدركوا أن الحياة جهاد مستمر وأن عليكم أن تجاهدوا بكل قوتكم. بكل ما تملكون. حتى تكونوا متعاملين مع الله. وفي نفس الوقت لا تعبدوا إلا الله. ولا يكون لكم هدف إلا أن تكونوا مخلصين لله. عاملين بما وهبكم وبما أنعم به عليكم. هذا الموقف ليس سهلا بالنسبة لأي إنسان. فهو يحتاج الى توازن والى ميزان دقيق. يزن الإنسان به عمله. فلا يفرط فيما وهبه الله. ولا يسرف. وفي نفس الوقت لا يقتّر أو يتكاسل أن يعمل بأسباب الحياة. إن العمل في الدنيا هو كسب للإنسان في الله. "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". وأحاديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه تحث الإنسان على أن يعمل بيديه. وآيات الحق تحث الإنسان أن يعلم (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)( سورة التوبة) والعمل هنا عمل مطلق سواء كان عملا معنويا أو ماديا. ونحن نضرب هنا مثلا نقومه جميعا. وكلنا يعمل في الدنيا وعليه أن يحاسب نفسه وأن يقف بنفسه بالميزان. ماذا تريد من عملك هذا؟. سؤال يوجهه الإنسان الى نفسه. وكيفما تكون الإجابة تعرف حال الإنسان. يدرك الإنسان إن كان أفرط باستخدامه ما يربطه بالدنيا.

0.31

حديث الخميس 17-06-2004
السيد علي رافع

نسأل الله أن يجعل من حديثنا ومن جمعنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا حتى نكون عبادا لله صالحين محققين رسالتنا على هذه الأرض في أن نكسب كرتنا ونضيف إلى رصيدنا الروحي كسباً وإضافة تجعلنا أكثر رقياً في حياتنا الأبدية وهذا هو سر الحياة على هذه الأرض كما نتعلمه من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فآيات الحق تعلمنا أن هذه الأرض هي مزرعة الآخرة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (105)(سورة التوبة) والآيات التي تحثنا على أن نعمل علي هذه الأرض كثيرة (وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)( سورة العصر) هذا العمل هو ما يقوم به الإنسان في هذه الأرض كما نذكّر دائماً فكل العمل يمكن أن يكون عملا صالحاً ولا نأتي بذلك من أفكارنا أو آرائنا ولكن مما هو بين أيدينا {إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه} فالإتقان هنا هو تعامل مع الله والآيات والأحاديث كما قلنا التي تحث على أن يعمل الإنسان في الأرض بكل ما أوتي من قوة هي آيات واضحة في دلالتها ولا يكون للإنسان معني من وجوده علي هذه الأرض إلا إذا كان ما يقوم به من عمل له مردود روحي عليه وإلا أصبح كل العمل على هذه الأرض هو هباء.

0.3

خطبة الجمعه 24-03-2017
السيد محمد علي رافع

والعمل هو كلّ ما يفعله الإنسان سواء في علاقته في البيت، أو مع المجتمع، أو في العمل اليومي الذي يقوم به سواء وهو يدرس أو وهو يعمل. فالعمل: يجب على الإنسان أن يحاول أن يتقن عمله، وأن يتعلّم فيه، وأن يتطوّر بقدر المستطاع، "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"(1)، وأن يأخذ بالأسباب، وأن يأخذ بكلّ أسباب العلم وأسباب التّطوير بدون التّواكل، "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ..." [التوبة 105].

0.29

خطبة الجمعه 24-01-2003
السيد علي رافع

إن دين الفطرة وقد كشف لنا عن دور الإنسان على هذه الأرض وعن رسالته عليها وهو يأمرنا بأن نسير في الأرض وأن نعمر الأرض وأن نغير الأرض (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (20) (سورة العنكبوت) .. (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56)(سورة الذاريات) .. (لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (11)(سورة الرعد) (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ (105)(سورة التوبة) {إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه} فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) (سورة الزلزلة) .. فالإنسان مطالب على هذه الأرض أن يسعى وأن يتعلم وأن يبحث وأن يعمل وأن يغير وأن يطور.. وهذا ذكر الله.. إن علاقة الإنسان مع ربه هي علاقة حب ومحبة.. خلق الله الإنسان لحكمة أرادها.. وهو غني عن العالمين.. لا ينتظر من عبده شيئا.. وإنما يكشف لعبده عن قانونه الذي خلقه في إطاره.. ليسعى عبده الى الرقي من خلال هذا القانون.. لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية.. لذلك فإن على كل إنسان أن يدرك ذلك ويعلم أن كل عمل يقوم به له تأثير عليه.. وأن عليه أن يعمل عملا صالحا.. حتى يكون تأثير هذا العمل عليه في إتجاه الصلاح وفي إتجاه الفلاح وفي إتجاه النجاح وفي إتجاه الرقي والأحسن والأفضل والأقوم..

0.28

خطبة الجمعه 27-06-2008
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا حديثاً متصلاً نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتدبر آيات الحق لنا ، ونتدبر أمور حياتنا ومعاشنا وحال مجتمعنا ، وما يجب أن نكون عليه في معاملاتنا وفي سلوكنا وفي عملنا وفي حركتنا على أرضنا ، مستلهمين في ذلك آيات الحق لنا وهي توجهنا وترشدنا إلى الطريق القويم وإلى الصراط المستقيم ، فعلى مستوى الفرد كان التوجيه الإلهي للإنسان أن يعمل بما علم ، وأن يبحث عن العلم في كل مكانٍ وفي كل زمان " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ " [العنكبوت 20] "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ .." [آل عمران 191] " ..هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.." [الزمر 9] وهل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون " وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ " [التوبة 105] " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " هذا التوجيه الإلهي لكل فردٍ في المجتمع عليه أن يلتزم به إذا أراد حياةً أفضل في الدنيا وفي الآخرة .

0.27

خطبة الجمعه 27-06-2008
السيد علي رافع

الحمد لله الذي جعل لنا حديثاً متصلاً نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا ، نتدبر آيات الحق لنا ، ونتدبر أمور حياتنا ومعاشنا وحال مجتمعنا ، وما يجب أن نكون عليه في معاملاتنا وفي سلوكنا وفي عملنا وفي حركتنا على أرضنا ، مستلهمين في ذلك آيات الحق لنا وهي توجهنا وترشدنا إلى الطريق القويم وإلى الصراط المستقيم ، فعلى مستوى الفرد كان التوجيه الإلهي للإنسان أن يعمل بما علم ، وأن يبحث عن العلم في كل مكانٍ وفي كل زمان " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ " [العنكبوت 20] "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ .." [آل عمران 191] " ..هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.." [الزمر 9] وهل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون " وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ " [التوبة 105] " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " هذا التوجيه الإلهي لكل فردٍ في المجتمع عليه أن يلتزم به إذا أراد حياةً أفضل في الدنيا وفي الآخرة .

0.27