)إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) (سورة الأحزاب). إن الصلاة والتسليم على رسول الله ليست مجرد كلمات نرددها. وإنما هي معنى نقوم فيه. إن رسول الله هو قيام دائم (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا(15)( سورة الإسراء) وكان الرسول دائما موجودا على هذه الأرض. ولإستمرار هذه الرسالة قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" لأن بني إسرائيل كان الأنبياء عندهم في إستمرارية. نبي بعد نبي لتعليم الناس وإرشادهم وتوجيههم وإنارة الطريق أمامهم. فرسالة الرسل هي كشف قانون الحياة والقيام به ليكونوا مثالية وقدوة للبشر جميعا. وقضية الأنبياء هي التذكير الدائم بهذا القانون. كشَف الرسل للبشرية بقيامهم قانون الحياة في حياتهم وفي سلوكهم وفي معاملاتهم.

0.81

ولذلك، كان الحديث: [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](4)، أنبياء بني إسرائيل كانوا يذكّرون وكانوا يحيون الرّسائل التي كان ينساها النّاس، فهذا المعنى بقى موجود في الأرض بالرّسالة المحمّدية.

0.49

دين الحق علمنا أن الأرض لا تخلو من المعلمين من العلماء (العلماء ورثة الأنبياء)(علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل)(يرسل الله على رأس كل قرن من يجدد أمور الدين)..

0.44

وأصبح أيضاً هناك من يتلقّى هذه الآيات ويراها في الكون، ويحدّث النّاس عنها. ولذلك، الحديث عن رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](1)، يحمل هذا المعنى.

0.4

وما كان حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل (1)، إلا تعريفاً بهذه الحقيقة . والعلماء هنا ليسوا فقط علماءٌ في الفقه الشرعي ، أو في الأمور التعبدية المنسكية ، وإنما أيضاً كل إنسان يستطيع أن ينقل شيئاً لم يكن معروفاً فيصبح معروفاً ، فهو بذلك كأنبياء بني إسرائيل ، لأنه أخبر عن شيءٍ لم يكن يعرفه الناس . هذا حال العلماء ، العلماء الصادقون ، العلماء المخلصون ، العلماء المجتهدون ، العلماء المجدون .

0.38

إن مقصودنا وجه الله وهدفنا طريق الله فما الطريق إلا سلوك في طريق الله وإلا استقامة في قانون الحياة وقد جاءت جميع الأديان لتوضح للإنسان هذا الطريق هذا المنهج وكل عباد الله الصالحين وأولياء الله الصادقين وقبلهم الرسل والأنبياء دعوا جميعاً إلى هذا الطريق. دعوة لازمت الأرض منذ خلقتها وتكوينها. دعوة الإسلام. وكما نعرّف الإسلام دائما انه التسليم لقانون الحياة وقانون الحياة هو ما كشفت عنه الأديان. ولكن الناس يغفلوا عن هذا الدين وتأخذهم الدنيا وما فيها. لذلك كان هناك دائماً أولياء الله وعباد الله الذين يذكّرون ويشرحون ويوضحون ويكشفون للإنسان عما فيه من سر الحياة. وهؤلاء من قال فيهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه علماء أمتي كأنبياء بنى إسرائيل. لأنهم يؤدون نفس الوظيفة وهى التذكير والكشف والتوضيح عن المفاهيم الأساسية في قانون الحياة. هؤلاء العلماء ليسوا كل من حمل لقباً أو أخذ شهادة وإنما هو القادر على أن ينفذ ببصيرته في الأمور فيحللها ويوضحها ويكشفها للناس كافةً. فكان أعلاهم المتصوفة من هؤلاء الذين هم بحق علماء كأنبياء بنى إسرائيل وليسوا كلهم كذلك أيضاً وإنما الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانوا أهلاً لأن يكشفوا ما غم عن الناس وعلى الناس. وأُمر الإنسان أن يستمع إلى القول الحسن (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (18)( سورة الزمر) الذين ينظرون إلى الكلمات وحقيقة المراد منها وما ينظرون إلى الأشكال والصور وإنما ينظرون إلى الحقائق.

0.35

وهناك بعدٌ آخر، وهو الرّسالات السّماويّة بالذّوات البشريّة، والتي ظهرت على مرّ العصور، والتي اكتملت بظهور الرّسالة المحمّديّة، وأصبح التّواصل من خلال الرّسل على هذه الأرض، يحمله العلماء، [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](1)، فمعنى الرّسالة ـ أيضًا ـ مستمرٌّ بهذا الفهم وبهذا التّواصل، للعلماء الذين مُنِحوا قدرةٌ على تقبّل آيات الله في الآفاق، ومن أنفسهم أيضًا.

0.34

إن رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وهو يدعو ربه وقد أدرك أن الكعبة ومكانها يجمع بين كل الرسالات، فمن وضع القواعد من البيت هو إبراهيم ـ عليه السلام ـ أبو الأنبياء، والذي جاءت في ذريته الرسل والأنبياء، فإبراهيم يجمع كل الأنبياء في ظهره.

0.32

ورسالة الله مستمرةٌ دائمة ، استمرت في أنبياء كثيرين ، بدءاً من آدم ، إلى إبراهيم ، إلى بني إبراهيم ، إلى بني إسرائيل ، إلى محمدٍ ـ عليه الصلاة والسلام ـ إلى علماء أمة محمدٍ ـ عليه الصلاة والسلام . وبهذا كانت الرسالة الخاتمة ، أنها أوجدت على هذه الأرض ، منهجاً يساعد على أن يخرج من الناس ، من يكون ولياً ، ومن يكون عبداً صالحاً ، ومن يكون عالماً تقياً . وأصبحت الرسالة مستمرة دائماً ، وأصبحت العلاقة مع الغيب ، هي من خلال علاقةٍ دائمةٍ بالشهادة.

0.31

لمّا كان الحديث: [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](5)، يعني هناك دائماً تذكير في الواقع بالمعاني الحقّيّة، فهذا التّذكير ليس فقط من خلال إنسان لإنسان، ولكن من خلال كلّ الأحداث الكونيّة. فإذاً، الأحداث الكونيّة كلّها وكلّ الحياة بما فيها، هي بتحمل رسالة.

0.31

إن عترة رسول الله في أوليائه، وفي عباده الصّالحين، في كلّ علمٍ نافع نتعلّمه على هذه الأرض، في كلّ رجلٍ صالحٍ قائمٍ على هذه الأرض، في كلّ عالمٍ مجتهدٍ قادرٍ صادقٍ محبٍّ ـ فيه هذا المعنى، [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](3).

0.31

وكيف نصلي على النبي هي في واقع الأمر الصلاة على النبي هي تعريض نفسك لرحمة الله.. لإن رحمة الله زي ما بيقولك "أنا رحمة مهداة".. هو معنى التعرض لبيت الله.. لأن بيت الله هو تجلي أو رمز لهذه الرحمة الموجودة على هذه الأرض.. فيوم تتجه الى القبلة ويوم ما بتصلي في صلاتك العادية هي في واقع الأمر ده صلة بالبيت وصلة بالله من خلال هذا البيت.. وصلة بالله من خلال رسول الله اللي هو بيرمز له هذا البيت كرحمة دائمة قائمة على هذه الأرض كرحمة الله ككلمة الله كرسول الله كل المعاني المنتسبة الى الله.. فده المعنى.. فإذا كنا احنا بنستخدم صيغة الصلاة على النبي بأي صيغة من الصيغ.. اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك.. لازم وأنت تردد هذا.. إنت في واقع الأمر بتردد هذا المعنى.. هو الناس طبعا لما تقولك صلي على النبي يعني ندعي للنبي زي ما تقول اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ونبيك.. إحنا ونحن نقوم في هذا اللفظ اللي فيه يعني معنى كإنك بتقول اللهم صلي على سيدنا محمد كإنك إنت بتدعو له هو في واقع الأمر.. إحنا بنقولها وأنت تقولها وبمفهوم.. اللهم صلي.. لإن ده قائم وإنت بتذكر هذا المعنى.. وبتذكِّر نفسك بهذا المعنى.. وبتطلب وأنت تذكر نفسك بهذا المعنى أن تكون في صلة بهذا المعنى اللي هو معنى النبي هنا تكتمل معنى الصلاة على النبي..

0.3

عباد الله: قد علمنا ديننا، أن رسالة الحق مستمرةٌ دائماً، جاءت في قديم، وتتابع الرسل والأنبياء، ليكشفوا قوانين الحياة، وهدف وجود الإنسان على هذه الأرض، إلى أن جاءت الرسالة المحمدية، فأرست هذه الرسالة على هذه الأرض، وأكملت البنيان، وجعلت الرسالة في قلوب العلماء والأولياء، [جعل الأرض مسجداً وطهوراً](1).

0.3

عباد الله: نحن في حاجةٍ دائمة أن نتجه إلى الله ، وأن نتوكل على الله ، وأن نسأل الله ، وأن ندعو الله ، وأن تكون حياتنا كلها لله ، ولا نفرق هنا بين الله ورسوله ، فالاتجاه إلى القبلة هو إتجاهٌ إلى الله ، وما القبلة إلا معنى رسول الله ، إلا معنى الوجود الدائم لرحمة الله على هذه الأرض . هذا المعنى الذي مثله رسل الله " .. لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ.." [البقرة 285] ، والذي علمنا إياه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بقوله "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل "(1) ، "تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا ، فإنهما لا يفترقان أبدا" (2)

0.3

وهو قد أظهر لك من الأرض من يعلّمك هذه الكتب، فكان هؤلاء هم رسله، ورسله لهم تواجدٌ دائمٌ على هذه الأرض، [يبعث الله على رأس كل قرن من يجدّد لأمّتي أمور دينها](1)، وكلّ قرنٍ هو كلّ يوم ـ في واقع الأمر ـ ، فلا تخلو هذه الأرض من علماء يبلّغون ويعلّمون كتاب الله وكتب الله، [علماء أمّتي كأنبياء بني إسرائيل](2).

0.3

كانت رسالة إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج وأن يعلمهم كيف يقتربوا الى هذا البيت.. ثم تحولت الرسالات الى قضية أخرى.. فنجد أنبياء بني إسرائيل في دعوتهم وفي رسالاتهم وهم يعدِّون الناس على هذه الأرض بأن يستقبلوا هذا البيت ولكن بصورة أخرى.. نجد أن في هذه الرسالات كان المسجد الأقصى هو محور هذه الرسالات.. فمع أن إبراهيم عليه السلام قد رفع القواعد من البيت.. إلا أن في كل رسالات بني إسرائيل لم يأتي ذكرُُ لهذا البيت.. وإنما كانت قضيتهم في مكان آخر وفي إتجاه آخر.. لا يعني إختلافا عن الجوهر وإنما هو إعداد له في واقع الأمر..

0.29

هذه الدعوة التي يقول بها كل إنسانٍ صالح، كل وليٍّ من أولياء الله، كل عبدٍ من عباد الله، كل رسولٍ من رسل الله، كل نبيٍّ من أنبياء الله، يقولها بفطرته، ويقومها بفطرته، كما قامها رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ يوم رفض ما عليه قومه، وبحث عن الحقيقة، واتجه بالدعاء إلى الغيب، وتأمل فيما يحدث حوله.

0.29

واستمرّ بعد هذه الرّسالات بالقانون الإلهيّ: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..."[فصلت 53]، واستمرّ هذا التّذكير أيضاً فيما أُخبِرنا به عن رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ: [علماء أمّتى كأنبياء بني إسرائيل](1)، وعن وجود عباد الرّحمن في دوام، "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"[الفرقان 63]، و[الخير فيّ وفي أمّتي إلى يوم القيامة](2)، "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ..."*[آل عمران 104].

0.29

عباد الله : نسأل الله أن ندرك معنى علاقتنا برسول الله ، في كل أبعادها ، في كل تجليات الله علينا ، في حياتنا ، في آياته علينا ، وفي آياته فينا ، فيمن قال فيهم رسول الله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ [علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل] (5) في عباده الذين قيل فيهم "..َعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً" [الفرقان 63] ، أن نكون في علاقةٍ دائمةٍ برسول الله ، من خلال كل ذلك ، في كل معاملاتنا ، وفي كل أحوالنا .

0.28

من هنا كان معنى رسول الله هو معنى القائد والإمام. الذي يقود سفينة الحق والحقيقة. في جميع المراحل التي يرتقي فيها الإنسان. لذلك كان الإنسان في حاجة لأن يكون. في معية وفي رؤية وفي نظر رسول الله له. وهذا معنى "سيرى الله ورسوله". وحين نتكلم عن الإنسان أيضا نحن نتعلم أن وجود الإنسان في بيئة صالحة أو في جماعة صالحة. هذا أيضا هو تجلي رسول الله عليه. فرسول الله مستمر دائما في جميع مراحل حياة الإنسان من خلال تواجد الإنسان في جماعة صالحة. وهذا هو معنى "فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". وكما يكون ذلك في الأرض فهو في السماء. لذلك كان التوجيه في الأرض هو مصاحبة الجماعة. وإلى فضل الجماعة. وإلى معنى "أن علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل". لأن العلماء هم المؤمنون حقا. "إنما يخشى الله من عباده العلماء". هنا يصبح الإنسان في حاجة دائمة سواء في هذا العالم أو في جميع مراحل إرتقائه في جميع العوالم. الى أن يكون مصاحِبا وأن يكون مشهودا ومرئيا وأهلا لنظرة الغيب والشهادة متجلية في رسوله وفي المؤمنين.

0.28

فكانت صلاتنا على النبيّ، هي دعاءٌ لأن نكون به موصولين، وكانت صلاة الله على النبيّ، هي إشارةٌ لنا أن الوصلة به من خلال وصلتنا برسوله، برسوله كمعنى، علينا أن نتجه إليه بأرواحنا، وقلوبنا، وعقولنا، وكلنا، نتجه إلى هذا النور القائم على هذه الأرض كمعنى، وليس مجرد كلماتٍ فقط، تركها بصورةٍ من صور ظهوره على هذه الأرض، في الذات المحمدية، أو في كل الرسل والأنبياء.

0.28

الأسئلة العامة "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" ما معنى الصلاة في الحالتين؟ وكيف نصلي على النبي؟

0.27

"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".. إنا حين نقرأ هذه الآية، ونتأمل في معانيها، نُدرك أننا يجب أن نكون في صِلة دائمةٍ برسول الله، فهو الرحمة المهداة، الذي أُمِرنا أن نتجه إليه دائما، ونُصلي عليه دائما، ونُسلِّم إليه دائما، وهذا أمر أساسي في ديننا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، "لكم في رسول الله أسوة حسنة".. "تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لا تضلون أبدا فإنهما لا يفترقان أبدا"، "ما أُعطيته فلأمتي" "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" "يرسل الله على رأس كل قرن من يجدد لهم أمور دينهم" ..

0.27

إلا قليلون هم الذين فى الأصول يبحثون، وللعقل يحكمون، وللهدف يعرفون، ولمقصود الحياة يطلبون، ليس عندهم فى قلوبهم إلا الحق، وإلا طلب الحق، وإلا الرجوع إلى الحق، وإلا معرفة الحق. هؤلاء هم أولياء الله الصالحين الذين قيل فيهم "علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل".

0.27

سؤال ثاني: في الآيتين إشارة الى وجود رسول آخر غير النبي موسى عليه السلام. وهل يوجد هذا النبي أثناء تواجده أم أن قوم موسى في فترة من تواجدهم بصحبة رسولهم كسبوا حاله بالإستماع الى الحق "..

0.27