خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

هل تأملنا في ديننا وهل قرأنا قرآننا (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)فكيف نقرأ وكيف نتأمل وكيف نتدبر هل نقرأ بظاهر عيوننا وبشكل تعلمناه في رسم حروفنا أم نقرأ بإسم ربنا نتوجه إليه بدعائنا ونستلهمه في قيامنا ونستعين به في وجودنا ونستحضره في قيامنا ونتجه إليه في قلوبنا ثم نتوجه بعد ذلك بعيوننا فنقرأ معاني الحياة فيما هو مسطور بين أيدينا من قرآن وجودنا وسنة نبينا وكلام حقنا.

0.71

خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

(ألم.. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)الذين يؤمنون بما وراء الطبيعة الذين يؤمنون بأنهم بدعائهم وبإتجاههم وبسؤالهم لربهم يشحنون بقوة في وجودهم ويعلموا ما لم يكونوا من قبل به عالمين(علم الإنسان ما لم يعلم)(إتقوا الله ويعلمكم الله)(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).

0.56

خطبة الجمعه 12-04-1985
السيد علي رافع

إن ديننا قائم على العلاقة بالغيب طلبا للحق في واقع الإنسان وليس ظنا أو تخمينا(إن الدين لواقع)لأنك يوم تتجه الى الغيب مؤمنا سترى الغيب واقعا فميا يلهمك به ويدفعك إليه.

0.44

خطبة الجمعه 04-06-2010
السيد علي رافع

عباد الله: إن الله يعلمنا في آياته التي أرسل لنا ، في كتابه الكريم ، وفي عالمنا ، الذي جعل لنا فيه كتاباً دائماً ، يعلمنا ويرشدنا ويوجهنا ، وأمرنا أن نقرأ ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1 ] .

0.39

خطبة الجمعه 05-02-1982
السيد علي رافع

قانون الحياة يعلمنا إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)هل نظرنا وتأملنا في هذه الحكمة الإلهية ونظرنا الى المعاني في جوهرها ولم ننظر الى ظاهر الأمور فنقف عند ظاهرها ولا نتقدم خطوة الى معنى الحق فينا..

0.36

خطبة الجمعه 06-03-2015
السيد علي رافع

إيمان الإنسان بذلك، وبأن وراءه غيب يمكنه أن يتجه إليه وأن يسأله وأن يطلبه وأن يدعوه، الذين يؤمنون بالغيب، "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ..."[البقرة 3،2]، هذا الكتاب يعلمنا.

0.35

خطبة الجمعه 29-03-2013
السيد علي رافع

فالإيمان، له علاقةٌ بالغيب، الذين يؤمنون بالغيب، "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ..."[البقرة 2،3]. فالغيب، ما لا تستطيع أن تحيط به. والإيمان بالله واليوم الآخر، من الغيب. والعمل الصالح، من الشهادة.

0.35

خطبة الجمعه 19-08-2011
السيد علي رافع

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن أول ما جاء به الإسلام، هو اقرأ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1]، "خَلَقَ الْإِنسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" [الرحمن 3،4]، "وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ..." [البقرة 31].

0.33

خطبة الجمعه 22-10-2010
السيد علي رافع

هذه القدرات التي منحها الله للإنسان ، خلقها لحكمةٍ . وأول حكمةٍ ، هي أن يقرأ الإنسان آيات الله ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 5:1] .

0.33

خطبة الجمعه 10-05-1985
السيد علي رافع

يا من ترجون حقا كسبا في الله ويا من تقصدون حقا وجه الله إن في هذه الأيام المباركة عظة لكم وحديث لقلوبكم ورسالة لعقولكم إقرأوها وتأملوها واستوعبوها إفتحوا لها قلوبكم حتى تصل الى أعماقكم فتغير أحوالكم وتنير بصائركم وتوفقكم في إتجاهكم وفي فكركم ومفهومكم.. (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)فاتجهوا الى هذا الكتاب كتاب الحياة كتاب الوجود كتاب الإنسان إقرأوه في وجودكم وفي قلوبكم في وجدانكم ومشاعركم في حياتكم في كل ما يعرض عليكم (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).

0.32

خطبة الجمعه 02-09-1994
السيد علي رافع

وهنا يظهر لنا ذلك جليا فيما ورد لنا عن نزول الوحي في بداية الرسالة المحمدية إقرأ ما أنا بقاريء. وهنا نتعلم معنى حقيا أننا اليوم وحين ننظر لى ما نحن عليه ونجدنا غير قادرين على قراءة ما هو موجود نجدنا عاجزين. نجدنا مفتقرين. فهذا تعبير عن الإنسان في جهاده الحقي حين يشعر بضآلته ويشعر بإفتقاره ويشعر بأنه يريد قوة حقية حينئذ لتأتي له الهداية وتأتي له القوة التي تجعله قادرا أن يقرأ (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)(إقرأ بإسم ربك)(وذكر إسم ربه فصلى)(سبح إسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجلعه غثاء أحوى)وهنا نتعلم أن القراءة لكل ما هو موجود بين أيدينا ولما يحدث حولنا ولظواهر الطبيعة تتجلى لنا كل ذلك لا يكون إلا يوم تكون هناك صلة وهناك مدد حقي يمدك بقوة روحية ومعنوية تستطيع بها أن ترى وأن تتعلم وان تقرأ وهذا المعنى الذي تستمد منه هذه الطاقة هو الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك سبح إسم ربك الذي خلق بينك وبينه صلة صلة الخق وبهذه الصلة يمدك من خلالها بطاقة أكبر أنظر كيف كنت وكيف أصبحت في وجودك المادي كيف على هذه الأرض وجدت القانون الذي أوجدك(ولينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين االصلب والترائب وإنه على رجعه لقادر)ألا ترى الفارق الكبير بين ما كنت عليه وما أصبحت عليه كذلك ستكون في قادم أنك اليوم في صورة وستكون غدا في صورة أخرى (في أي صورة ما شاء ركبك)إقرأ وتأمل وتعلم إقرأوربك الأكرم الذي علم بالقلم قلم القدرة الذي يخط أحداث الحياة والطبيعة والكون والإنسان يكتب دائما ولا تنتهي كتابته ويقدر دائما ولا ينتهي تقديره وأنت ترى كتابته فهو يعلمك بالقلم ويوم تقرأ ما خطه هذا القلم سوف تعلم ما لم تكن تعلم(علم الإنسان ما لم يعلم)هذا ما تراه أمامك اليوم أن الذي يعرف كيف يقرأ أسباب الحياة يصل الى ما لم يكن يعلم وهذا ما تراه واضحا جليا في عيوب علوم الحياة المادية حين يتعلم الإنسان كيف يتعامل معها علم ما لم يكن يعلم ويعرف ما لم يكن يعرف وهكذا دائما يكون ا لعلم إن العلم المستور الذي تقرأه اليوم حدث في ماضي وإنما العلم الحقي الذي تكسبه يا إنسان ما تصل أنت إليه بإتباعك قانون الحياة وقانون القراءة الحقية.

0.32

خطبة الجمعه 18-05-2012
السيد علي رافع

عباد الله: تدبروا آيات الله، واقرأوا كتاب الله، كتاب الله الشامل، الذي يتجلى بآياته في الكون، وفي أنفسكم، وفي آياته التي أرسل لرسله ـ لتتعلموا، وتكونوا أهلاً لقوله: "عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5]، و"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5:1].

0.32

خطبة الجمعه 13-10-2000
السيد علي رافع

إقرأوا كتاب الله.. "إقرأ باسم ربك الذي خلق.. خلق الإنسان من علق.. إقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم" هذا الأمر موجه للإنسان في كل زمان ومكان.. وقراءة كتاب الله.. هي قراءة الكون كله في كل ما يحدث فيه.. فتعلموا وانتهبوا وتذكروا "فالذكرى تنفع المؤمنين"..

0.32

خطبة الجمعه 03-05-2013
السيد علي رافع

دين الحق، يُوجِّهنا لذلك، ويرشدنا لذلك. فكان التوجيه الرئيسيّ، هو للإنسان. فالإنسان، هو اللبنة الأساسية في المجتمع. تعليم الإنسان وتربيته، ليكون إنساناً صالحاً حياً، كما ذكرنا. وأول توجيهٍ للإنسان، عَبَّر عنه الحق، يوم خاطب رسوله، فقال له: إقرأ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"[العلق 5:1].

0.3

خطبة الجمعه 26-07-1985
السيد علي رافع

إن دين الفطرة يوم جعل الإيمان مرتبطا بالغيب (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)الذين يؤمنون بالحق غيبا الذين يدركون أن ما أصابهم من شيء إلا وله حكمة علهم يتدبروا هذه الحكمة..

0.3

حديث الخميس 11-01-2018
السيد علي رافع

وهنا نتأمّل في معنى الآيتين: "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..."[البقرة 3،2]، فهنا نشعر بمعنى أنّ هذا الكتاب، أو "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ"، من هؤلاء الذين يهديهم هذا الكتاب؟ هم "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..."، والإيمان بالغيب ليس مجرّد كلمة، أن تقول أنّ هناك غيباً، ولكن هو إدراك لهذا المعنى وأبعاده المختلفة.

0.3

خطبة الجمعه 18-05-2007
السيد علي رافع

عباد الله : في كل ما يحدث حولنا ، في كل ما نشهده في مجتمعنا ، في كل ما نسمعه يدور في مجتمعاتنا ، محاولين أن نقرأ رسالة الله لنا في كل ما يحدث راجعين إلى مصادرنا ، إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لنستخرج رؤيةً تمكننا من المسير ومن السلوك ومن مقابلة الصعاب وتخطيها ، حتى نكون في معنى المسلمين الذين أسلموا وجوههم لله ، و"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ.. " [آل عمران 191] ، ".. الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ.. " [الكهف 28] ، كل إنسانٍ مكلفٌ بأن يُفعِّل ما أعطاه الله ، وهذا سر الأمر: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] ، هذا سر الأمر: " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ.. " [العنكبوت 20] ، انظر " مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ " [الملك 3] ، هكذا يعلمنا ديننا وهكذا نتذاكر دائماً ، نتذاكر لنذكِّر أنفسنا بهذه الرسالة التي نحملها ، رسالة الحياة .

0.3

خطبة الجمعه 16-09-1983
السيد علي رافع

يا من تتأملون في أحداث الحياة ويا من تقرأون رسالة الحياة يا من ترجون أن تكونوا حقا في أمة الحق التي خوطب مثلها الأعلى (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) نكون في أمة تقرأ رسالة الحياة.. تقرأ ما شرع الله.. وما أمرها به في قيامها وفي سلوكها وفي وجودها.

0.3

خطبة الجمعه 26-05-2000
السيد علي رافع

والى أن يأخذوا بثأرهم فلهم سلطان ولهم إمارة ولهم خلافة. فإذا هزموا رفعوا المصاحف على أسنة الرماح وقالوا هذا الكتاب يحكم بيننا وبينكم. وها نحن في عصرنا الحاضر نرى أيضا الذين يستخدمون الدين لأهوائهم. سواء أدركوا ذلك أو لم يدركوه. أو ظنوا أنهم المصلحون إلا أنهم بأفعالهم وبقصر نظرهم وبمحدود تفكيرهم هم يخربون المعاني الحقية. ويجعلوا من أنفسهم أسوأ مثل لدين الفطرة ودين الحياة. دين العلم ودين النور. دين المحاجاة دين التي هي أحسن. دين القيمة. "تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا" دعوة الحرية. له الحجة البالغة. إن ما تمَيز به إنسان هو بما منحه الله من نور في قلبه ومن قدرة على المعرفة بعقله. وجعل لقلبه وعقله سلطانا على نفسه. يوم يغذيهما بنور الله وبعلم الله وقد أمره الله أن يفعل ذلك فقال له إقرأ. ما أنا بقارئ إقرأ. ما أنا بقاريئ إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق. إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم. إقرأ وتعلم. تعلم كيف تكون إنسانا. كيف تكون قياما حيا. كيف تكون عبدا لله. كيف تكون رجلا في الله. كيف تجتمع على ذكر الله. كيف تذكر الله بقلبك دائما. وتتفكر في آلائه بعقلك دائما وتتطور يوما بعد يوم. لتكون معنى أفضل ووجودا أحسن.

0.29

خطبة الجمعه 18-09-2009
السيد علي رافع

فكانت ليلة القدر هي تعبيرٌ عن استجابة الحق لهذا العبد الذي سأل والذي طلب والذي جاهد واجتهد ، ليكون أهلاً لنفحات الله ولكلمات الله ولأنوار الله ، بنزول القرآن إليه ، "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" [العلق 1-5] ، فكان الإنسان بتعرضه لكرم الله وجوده ، أهلاً لأن يعلمه الله .

0.29

خطبة الجمعه 05-02-1982
السيد علي رافع

يدرك أنه إن لم يعلمه الله فهو ليس بعالم فيقول له إقرأ وقد علمك الله وأفاض عليك الله وعرفك الله بكرمه وجوده.. إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم.. لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء هذا هو قانون الحياة.

0.29

خطبة الجمعه 15-07-1988
السيد علي رافع

فهل تعلمنا الدرس هل تعلمنا معنى بيت الله هل تعلمنا كيف نتجه الى بيت الله وكيف نطوف حول بيت الله وكيف نستقبل بيت الله إن هذا قليل من كثير ولكن الناس والفقهاء ومن يطلقون على أنفسهم علماء الدين في معاني الحق لا يتكلمون وإنما للقشور يشرحون ويتفقهون ويتكلمون ويدرسون ويعلمون ولمعاني الحق لا يطرقون ولا الى المعاني يتطرقون ولا الى الحق يطلبون ولا للرسالة يقرآون بين أيديهم ولكن لا يعلمون مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا يتحركون ويتكلمون ويقولون ولكن لا يقرأون لمعاني الحق تعلمهم في أول آية رمزا للمعرفة لا يقومون ولها لا يتعرضون.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)علمك يا إنسان ما لم تعلم.. وأودع فيك علمه ولكنك لا تعمل ما أعطاك الله بظن عبادتك لله فأين أنت من الحق والحقيقة أين أنت من الحياة أين أنت من قراءة رسالة الحياة التي أعطاها الله إياك في رسالة الحق والحياة فيما أمرك به ونهاك عنه فيما أوجد من كتابه بين يديك ومن سنة رسوله بين يديك هل تمسكنا بهما لنتعلم الحق والحياة هل قرأناهما قراءة حق وحياة..

0.29

خطبة الجمعه 01-12-1995
السيد علي رافع

وهذه هي البداية كما بدأها الأنبياء والرسل حين تأملوا في الخلق حولهم والكون يحيط بهم تأملوا ووصلوا أن عليهم أن يتجهوا الى الغيب وأن يسألوا الله كثيرا وأن يطلبوه كثيرا إن عليهم أن يكونوا في دعاء دائم وف يطلب دائم إن عليهم أن يكونوا متجهين إليه سائلينه قوة وسائلينه علما وسائلينه رحمة وسائلينه توفينا(إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين)هذا ما فعل إبراهيم عليه السلام وفعل كل الأنبياء والرسل.. ولنا في رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قدوة حسنة وقد رفض بفطرته قبل البعثة ما كان عليه قومه واتجه االى الله متعبدا متأملا متدبرا يسأل الله ويطلبه ويرجوه ويدعوه يطمع في توفيقه ويطمع في هدايته ويطمع في علمه يسأل توجيها وإرشادا متجها الى الغيب فهو لم يكن يعرف إلا الغيب ولم يجد من يطلب منه إلا الغيب ومن يلجأ إليه إلا الغيب.(الذين يؤمنون بالغيب)إن هذا المعنى سيظل دائما موجودا في كل إنسان يطلب الله فليس معنى أن بين يديك كتاب الله وسنة رسول الله أنك قد إستغنيت عن الغيب لأن أساس العبادة هو أن تقيم صلة بالغيب(ذلك الكتاب لا ريب فهي هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)والإيمان بالغيب ليس فقط بأن تقول أن هناك غيب ولكن أن تؤمن بأن لك صلة بهذا الغيب وأن هذا الغيب له تأثيره عليك يؤثر فيك يهديك يرشدك يعلمك له أسبابه وطرقه وله أدواته التي يتجلى بها عليك والتي يصل بها إليك..

0.29

خطبة الجمعه 07-06-1974
السيد علي رافع

بهذا يكون شاهدا ومؤمنا بواقع فيه وبقيام به.. إيمانه بما وراء هذا الواقع من معنى دائم. ومن معنى باقي.. إيمان باستمرار الحياة.. في كل معانيها وفي كل حقائقها وفي كل مسمياتها شهادة رسول الله.. قياما وراء كل قيام وغيبا وراء كل شهادة يؤمن به غيبا ويؤمن بالغيب لأنه يعلم أن الغيب وراء كل ما يعلم هو.. وأنه بقيامه لا يعلم إلا قياما مثله أما غيبه فلا يستطيع هو أن يلحقه ببصره أو بأي جارحة به أما غيبه فهو الذي يلحقه.. وهو الذي يرشده وهو الذي يقوِّمه.. قيامه هو بالنسبة لغيبه شهادة..

0.29

حديث الخميس 15-06-2017
السيد علي رافع

وكل هذه المفاهيم تلتقي في معنى واحد، وهو إنّ الإنسان يكون في علاقة دائمة مع الله، سواء في تلقّي نفحات غيبيّة، أو في تعلّم قوانين مشهودة له في هذا الكون، فالاتنين لهما نقطة يلتقيان فيها، ونقطة الالتقاء هي الإنسان الذي يؤمن بالغيب من جانب والذي يؤمن بالشّهادة من جانب. يؤمن بالغيب، "ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ...". "...وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ..." في الشّهادة، "...وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"، في الشّهادة.

0.29

خطبة الجمعه 03-06-2016
السيد علي رافع

والقرآن حين يصف لنا هذا الحال الذي يقوم فيه الإنسان، "ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ..."[البقرة 2، 3]. إذاً، فهناك إيمانٌ بالغيب، وهذا أمرٌ ضروريّ للإنسان؛ لأنّه يعلم بالقطع أنّ هناك ما لا يعلمه.

0.29

خطبة الجمعه 03-07-2009
السيد علي رافع

إن الإسلام برسالة محمدٍ ـ عليه الصلاة والسلام ـ جاءت لتوضح ذلك ، جاءت لتقول للإنسان أن فيه سر الله ، وأن فيه نور الله ، وأن عليه أن يُفَعِّل هذا النور فيه ، وأن يُفَعِّل هذا السر فيه ، أن يتحرك ، أن يسير في الأرض ، أن يتأمل ، فلينظر كيف بدأ الله الخلق ، أن يقرأ باسم ربه الذي خلق " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ]العلق5:1 [.

0.28

خطبة الجمعه 07-09-1984
السيد علي رافع

إن دين الفطرة قد علمنا أن نكون في إدراك لمعنى الغيب(الذين يؤمنون بالغيب)الذين يؤمنون بأن هناك ما لا يعرفون وأن هناك ما به لا يحيطون (لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء).

0.28

خطبة الجمعه 25-05-2007
السيد علي رافع

إن أي قولٍ لا يؤدي إلى إصلاحٍ في الواقع ، أو إلى أقوالٍ لا تطبيق لها في الحاضر ، هو مجرد كلام يفسد ولا يصلح ، يبعد الإنسان عن طريق الحق ولا يقربه إليه .. لذلك فنحن نذاكر أنفسنا دائماً بأن علينا أن نتفاعل مع كل ما جاء الحق به إلينا ، أن نتفاعل كأحياء لنا قلوبٌ ولنا عقولٌ ولنا ضمائرٌ .. هكذا يعلمنا ديننا في أول آيةٍ نزلت على رسوله الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] فالعلم هو ما علمنا الله إياه " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " [البقرة 31] العلم هو ما أظهر الله لنا من أسبابه ومن قوانينه ومن حكمته ، وما أودع فينا من قدرةٍ على معرفة هذه الأسباب ، وهذا هو معنى " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " فالأسماء هنا لا تعني فقط أسماء الأشياء ، وإنما تعني أيضاً العلاقات بين هذه الأشياء والمسببات والآثار الناجمة عن فعلٍ ما ، إنها كل العلم المادي الذي نتحدث عنه في أرضنا.

0.28

خطبة الجمعه 25-05-2007
السيد علي رافع

إن أي قولٍ لا يؤدي إلى إصلاحٍ في الواقع ، أو إلى أقوالٍ لا تطبيق لها في الحاضر ، هو مجرد كلام يفسد ولا يصلح ، يبعد الإنسان عن طريق الحق ولا يقربه إليه .. لذلك فنحن نذاكر أنفسنا دائماً بأن علينا أن نتفاعل مع كل ما جاء الحق به إلينا ، أن نتفاعل كأحياء لنا قلوبٌ ولنا عقولٌ ولنا ضمائرٌ .. هكذا يعلمنا ديننا في أول آيةٍ نزلت على رسوله الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " [العلق 2-5] فالعلم هو ما علمنا الله إياه " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " [البقرة 31] العلم هو ما أظهر الله لنا من أسبابه ومن قوانينه ومن حكمته ، وما أودع فينا من قدرةٍ على معرفة هذه الأسباب ، وهذا هو معنى " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. " فالأسماء هنا لا تعني فقط أسماء الأشياء ، وإنما تعني أيضاً العلاقات بين هذه الأشياء والمسببات والآثار الناجمة عن فعلٍ ما ، إنها كل العلم المادي الذي نتحدث عنه في أرضنا.

0.28

حديث الخميس 19-04-2001
السيد علي رافع

نتأمل في آيات الله التي تذكِّرنا بما نحن عليه في قيامنا في معنى الإنسان وكيف تعلمنا وترشدنا الى الطريق القويم الذي نهتدي به ونسلك الصراط المستقيم. تذكِّرنا أولا بما نفكر فيه. (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ(8)(سورة الأنفطار) لأن الإنسان يفكر فيما هو عليه وفيما هو قائم عليه. ما هدف هذه الحياة؟. ماذا يفعل على هذه الحياة؟. ماذا يظن أنه سيكون عليه وسيصبح عليه؟. كل هذه التساؤلات التي يتساءلها كل إنسان. تجعله يفكر في إجابات. وكل إنسان يصل الى إجابات مختلفة. وهناك من يصل الى رفض تام لأي معنى غيبي. وهناك من يؤمن بالغيب. وبين هؤلاء وهؤلاء درجات متفاوتة. ولكن نجد أيضا في آيات الكتاب الحكيم. أنه يصف الناس وما يؤولون إليه من خلال هذه الإثنينية. مجموعة في ظلام ومجموعة في هداية. الشيطان والرحمن. الباطل والحق. الظلام والنور. وإن كان هناك درجات متفاوتة بين الحالين إلا أنه للتمييز وللتعليم وللتوضيح فإنه يَشرح من خلال هذا التباين وهذا الإختلاف الكبير بين مجموعة في إتجاه ومجموعة في إتجاه آخر. وهنا نجد أن الآيات تتحدث عن الفريقين . "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(3) ( سورة البقرة) إذا الكتاب وآيات الكتاب هي هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب. ولكن الذين لا يؤمنون بالغيب والذين هم غير متقين فهذا الكتاب ليس فيه هدى لهم. فالذين يؤمنون بالغيب أدركوا أن وراء وجودهم ووراء قيامهم رسالة تريد أن تتحقق وهدف يجب أن يصلوا إليه.

0.28

خطبة الجمعه 18-05-2007
السيد علي رافع

عباد الله : ما أردنا أن نقوله اليوم : أن ديننا قد أمرنا بأن نقرأ ، أن نقرأ آيات الله لنا وحديثه لنا ، أن نقرأ ما أظهر الله لنا يوم أظهر لنا في أسباب حياتنا معاني الحق لنقرأها ، " ..عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" [العلق 4-5] ، أمرنا بأن نُفعِّل ما أعطانا وما أودع فينا من سره ، وهذا اسمه ، اسم ربنا الذي خلق ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " [العلق 2] ، اسم الله ، سر الله ، نور الله ، " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " [الضحى 11] ، نعمة الله ، " ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان " ، حَمَل الأمانة . كل هذه المعاني التي قيلت في الإنسان تجعله قادراً أن يقرأ آيات الله ، وأن يقرأ ونيته أن يتعلم المقصِد ، وأن يصل إلى الهدف ، لا أن يقلل من قدر عقله ، لذلك فإن المطلوب من علماء الأمة ، فقهاء الأمة ، أن يكونوا قادرين على ذلك ، وهذا هو الذي يجعلهم علماء وفقهاء ، نحن ندرك أن القدرة العقلية تختلف من إنسانٍ إلى إنسان ، ولكن غير المقبول أن يكون العلماء في مجتمعاتنا هم الغير قادرين على أن يتفكروا ويتفقهوا ويتدبروا ويتأملوا ، ويصبح العلم هو النقل .

0.28

حديث الخميس 25-03-1999
السيد علي رافع

إن خيرا فخير وإن شرا فشر، آمن هو بهذا القانون ورآه مطبقا في الحياة الدنيا، ويعلم أنه أيضا مستمر، فالظاهر مرآة الباطن، فالإيمان بذلك يختلف تماما عن نظرية أن القضية تجيء من الخارج، أو أن العقاب حين يُفرض على الإنسان، يجعل الإنسان يفعل شيئا معينا، الإنسان في وجوده سر كبير، كما نضرب المثل. أن الذي يؤمن بفكرة وإن كانت أرضية وإن كانت مادية قد يدفع حياته ثمنا لهذه الفكرة الأرضية المادية، يعني هذا سر في الإنسان، سر في الإنسان أنه حين يؤمن بشيء. يبذل في سبيله كل شيء، فمن هنا الذي يؤمن بالغيب، هو ليس في حاجة الى أكثر من هذا ليستقيم في حياته، ليبذل كل جَهد لتحقيق ما يؤمن به، وإيمانه بالغيب هنا يدخل في نطاق إيمانه بكل ما هو غير محيط به هو على هذه الأرض، يعني الإيمان بالله. الإيمان باليوم الآخر. هما من معاني الإيمان بالغيب، من أجل ذلك نجد أن الآية تقول " من آمن بالله واليوم الآخر" " الذين يؤمنون بالغيب " " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب"، هنا الإيمان بالغيب هو في الإنسان، وعدم الإيمان بالغيب عند بعض الناس هو أيضا من فطرة الإنسان وإستعداده.

0.28

خطبة الجمعه 13-11-1987
السيد علي رافع

إن الإسلام علم الإنسان في قيامه علم الإنسان في واقعه علم الإنسان أن يتعامل بما أعطاه الله وأن تكون علاقته بالغيب علاقة إيمان (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىا للمتقين الذين يؤمنون بالغيب)يؤمنون بأن هناك ما لا يشهدون وهذا إيمان العلماء والعقلاء لأنهم عقلوا أن هناك ما لا يشهدون وأن هناك ما لا يعلمون شهدوا عجزهم وجهلهم كلما علموا رأوا بحارا لا تنتهي وكلما أدركوا وجدوا أن هناك ما لا يدركون فوقفوا مفتقرين طالبين مؤمنين حقا بألا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء.

0.28

خطبة الجمعه 01-11-2002
السيد علي رافع

إن دورة الزمان تذكرنا في كل مناسبة برسالة حتى نفيق إلى معنى الحق فينا لو قرأناها لو استمعنا إليها لو تفقهنا فيها.. الحق يخاطبنا أن نقرأ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)(سورة العلق) إقرأ كتاب الله إقرأ آيات الله إقرأ رسائل الله لك هل قرأنا وهل استمعنا وهل فهمنا وهل أدركنا؟ .

0.27

خطبة الجمعه 24-11-2000
السيد علي رافع

وهذا هو الإيمان بالغيب.. (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(3)(سورة البقرة) فالذين لا يؤمنون بالغيب لن يجدوا في الكتاب هدى لهم.. ولن يجدوا في الأرض هدى لهم.. لأنهم تمسكوا بالآجلة وحصروا كل تعاملاتهم فيها.. وهذا هو الفارق بين الذين يؤمنون بالغيب وبين الذين لا يؤمنون به.. شهادة لا إله إلا الله تخرج الإنسان من الظلمات الى النور ومن الجهل الى المعرفة.. بإن تجعله حرا في تفكيره وفي عمله وفي إعتقاده وفي كل ما يقوم به.. تجعله في معنى العبودية لله.. تجعله في معنى الإستقامة في الله تجعله في معنى التعامل مع الله..

0.27

خطبة الجمعه 16-10-2009
السيد علي رافع

لذلك فالعبودية لله هي أن تعيش وفق قانونه ، وأن تبحث عن هذا القانون ، " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ..." [العنكبوت 20] ، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ]العلق5:1 [، والقراءة هنا هو العلم ، وأن تقرأ في هذا الكون آيات الله ، " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ..." [فصلت 53] .

0.27

خطبة الجمعه 06-09-2002
السيد علي رافع

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ(3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(4)عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5) (سورة العلق) . إقرأ كتاب الوجود في داخلك. وفي خارجك. "خلق الإنسان من علق" إرجع البصر الى داخلك. (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(21)(الذاريات) أنظر الى خلقك والى وجودك والى قيامك. "إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم". ما هو القلم؟ علم بالقلم. قلم الحياة. ما يسطر به الله كتاب الحق وقانون الحق. ما علم به الكون. ما قال له كن فبه كان. إنها كل أحداث الحياة. مكتوبة بقلم القدرة. تأملها وتدبرها (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى(6)إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ (7)( سورة الاعلي). إنه الظاهر والباطن يعلم السر وأخفى. يعلم ما تسرون وما تجهرون. محيط بكم من داخلكم ومن خارجكم. أقرب إليكم من حبل الوريد ومعكم أينما كنتم وأينما تكونوا وأينما تولوا فثم وجه الله. فإن قمتم فيما قمتم فذكّروا وتواصوا بما إليه وصلتم وما له عرفتم. (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى(9)سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى(10)(سورة الأعلي) سيذكر من هو لها أهل. أما الذي ليس هو لها أهل فسيتجنبها. . "وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11)الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا(13)( سورة الأعلي) . إن الذي تذكر وزكى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10) (سورة الشمس) (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى(14)وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15)( سورة الأعلى) فما هي الصلاة؟ أن يذكر الإنسان إسم ربه.

0.27

حديث الخميس 09-11-2000
السيد علي رافع

لأننا بالمفهوم المجرد عندنا وبالأسباب التي نملكها. إستطعنا أن نضع صورة أكبر من الواقع الذي نعيشه وآمنا بهذا الذي تصورناه أو عقلنا وإن كان ليس واقع. هنا من الناحية الغيبية أيضا أنت عندك من الأدوات وعندك من الأسباب التي يجعلك تؤمن بأن كل ما أمرت به في دين الفطرة له تأثير على وجودك الروحي والمعنوي. يجيء هذا من أشياء كثيرة ومتعددة. يجيء هذا من ممارسة فيما تستطيعه. فيما تقوم به. فيما تدركه في حياتك. حين نتكلم في هذه النقطة بالذات. نتكلم في أن الإنسان بالطبيعة وبالفطرة. بيدرك إن هناك معاني أكبر من إستطاعته ولكن لها تأثير واضح في حياته. وجوده نفسه. وجود الحياة نفسها. كل ما هو قائم على هذه الحياة. بيجعل الإنسان رؤية بأن هناك معنى وراء هذا الذي يحدث معنى لا يستطيع أن يدركه. ده اللي أشارت له كل الرسالات أو كل الأنبياء في سلوكهم حين إتجهوا الى الغيب. كانوا ينظروا في الحياة فيجدوا أن هناك أشياء كثيرة أو أن الحياة كلها لا يعرفوا تعليلها إلا بوجود هذه الناحية الغيبية. فأصبح وجود الناحية الغيبية أساسي في حياة الإنسان. وهذا هو معنى الإيمان بالله. ولذلك نجد أول آية في "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(3) ( سورة البقرة). هنا بنتأمل في هذه الآية كثيرا لنعلم ولنتعلم أن البداية هي الإيمان بالغيب. الإيمان بالغيب بيجيء\\.

0.27

خطبة الجمعه 11-11-1988
السيد علي رافع

إن هذا الخطاب وإن كان موجه لرسول الله إلا أنه يوضح القانون للإنسان (إن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين)فالقانون يعلمنا أن هناك الرسول الذي يهديه ربه والذي يؤمن بما أنزل إليه ربه وبما علمه ربه.. (إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).. فهناك الرب والمرسل الذي يعلم الرسول وهناك الرسول الذي يتدانى على الأرض ويعلم الناس"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)هذه المعاني وقد تجلت لنا في رسالات السماء.. تجلت وظهرت وتواجدت في رسالات ورسالات ورسل وأنبياء إكتملت هذه المعاني في دين الفطرة يوم تعلم الإنسان أن هذه المعاني باقية ومتجددة وحية وإنه بتواجده على الأرض لم يصبح كما كان في قديم فقد شرفت الأرض بتداني رسل الحق إليها وتبدلت الأرض غير الأرض صار في أثيرها وفي فضائها وفي وجودها وفي هوائها وفي مادتها نور الحق(جعلنا لك نورا تمشي به في الناس)(نزلت البسملة على كل نبي ورفعت معه إلا أنا فقد أعطيتها لي ولأمتي)..

0.27