خطبة الجمعه 02-12-1988
السيد علي رافع

فانظروا وتعلموا أن تتجهوا الى قلوبكم وأن تنظروا الى وجودكم وأن تتعلموا من فطرتكم وأن تتعرضوا لنفحات الحق حولكم تساعدكم على أنفسكم وتعلمكم وترشدكم كيف تشهدون الحق فيكم.. إن آيات الحق لنا تعلمنا الكثير في سلوكنا في حاضرنا وتخبرنا عن قادمنا كما أخبرتنا عن قديمنا ولكن أكثر الناس لا يعلمون لآيات الحق يرددون ولها لا يقرأون لآيات الحق بآذانهم يسمعون ولكن هم في حقيقة الأمر لا يسمعون.,

0.85

خطبة الجمعه 21-01-2011
السيد علي رافع

عباد الله: يا من ترجون لقاء الله، ويا من تجتمعون على ذكر الله، ويا من تبحثون عن حقيقة الحياة، حديث الحق لكم، يوجهكم ويرشدكم، لما فيه صلاحكم، ولما فيه فلاحكم. يُعلِّمكم في آياته، معنى وجودكم، كيف كنتم في قديم، وكيف ستكونون في قادم، وحاضركم، الذي يربط بين قديمكم وقادمكم، هو ما يمكنكم أن تعملوا فيه، وأن تغيروا فيه، ليكون قادمكم أفضل من قديمكم.

0.32

خطبة الجمعه 01-06-1973
السيد علي رافع

إن الإنسان هو ما أتت به الأديان تعلمه عن وجوده.. وتعلمه عن حقيقته.. وتعلمه عن قدره وتعلمه عن قوته وتعلمه عن مسقبله.. وتعلمه عن رقيه.. وتعلمه عما يمكن أن يكون عليه.. وتعلمه كيف يحفظها في الحقيقة فيه.. تعلمه وترشده لما فيه خيره.. لما فيه نجاته.. لما فيه حياته.. لما فيه أن يكون مستغلا لوجوده مكبرا لحقيقته.. مطورا لكل ذرة فيه الى أفضل..

0.29

حديث الخميس 18-01-2018
السيد علي رافع

ونحن دائماً نتدبّر في آيات الله لنا وفيما يحدث حولنا، مدركين أنّ رسائل الله لنا لا تنتهي، فيما جاء في قديمٍ أو في حاضرٍ أو فيما سيحدث في قادمٍ، وأنّ الإنسان هو المقصود في كلّ هذه الآيات، فهو الكائن الذي يستطيع أن يقرأ.

0.28

خطبة الجمعه 27-03-1987
السيد علي رافع

إنها تعلمنا هذه المعاني وترشدنا الى هذه الحقائق وتعلمنا أن ما حدث ويحدث هو قابل للحدوث في كل مكان وزمان لمن كان أهلا لذلك. تعلمنا أن الإنسان أكبر من أن يكون ذاتا وأن الإنسان أكبر من أن يكون جسدا وأن الإنسان حق كبير وقيام عظيم. تعلمنا أن نحاول جاهدين أن نكون مثلنا مقتدين وبقدوتنا مستقبلين لها متجهين لها صدورنا مستقبلين قلوبنا مطهرين أن نكون في بيت الله الحرام حقا قائمين لنكون في مسجد أقصى قائمين ومتجهين. ولنعرج في السموات بوجودنا الحقي وبقيامنا الحقي الى الأرض غير متثاقلين لنداء الحق ملبين. تعلمنا أن ما وراء هذه الدنيا أعظم وأكبر وللآخرة خير لك من الأولى تعلمنا معان عميقة ومعان في وجودنا وفي قيامنا وفيما وراء ارضنا تعلمنا أن هناك مالا ندرك وما لا نعلم وما لا نرى موجود في وجودنا وموجود حولنا. كل هذه المعاني التي نراها في ظاهرة الإسراء والمعراج لنا.. الناس عنها غافلين وغير مدركين وغير مقدرين فإذا جاءهم من يحدثهم عن حقائق الحياة ويعلمهم عن معاني الحياة ويعلمهم عن أنفسهم وعن وجودهم وعن قيامهم وسلوكهم وعن تقديرهم لوجودهم الحقي ولوجد الإنسان الحقي تركوه.. له مظاهرين وعنه معرضين لا يريدون إلا قولا أجوف لا يستفيدون ولا يكسبون منه صم بكم عمي فهم لا يعقلون.

0.27