إن دين الفطرة قد جعل لنا في مناسكنا وشعائرنا حديثا دائما يوجهنا وذكرا دائما ينهينا جعل لنا في عباداتنا ما إن تأملنا فيه حقا أدركنا حقائق الحياة.. ولأدركنا طريق الحياة.. ولأدركنا معنى الحياة عرفنا معنى الجماعة وصلاة الجماعة عرفنا فضل الجماعة ومعنى الجماعة عرفنا وعلمنا أن الإنسان يرقى في الجماعة فجعل لنا يوما من أيامنا نجتمع فيه على صلاة نجتمع فيه على صلة في الله نجتمع فيه على طلب ورجاء في الله.. نتعرض فيه لنفحات الله فيطهرنا وينقينا من شوائب نفوسنا ومن ظلام ذواتنا ومن عثرات حياتنا نتعلم فيه كيف يكون جمعنا في الله وكيف يكون طريقنا في الله وكيف تكون حياتنا لله.

0.75

نسأل الله أن يوفقنا في حديثنا.. وأن يجعل من جمعنا سببا لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا.. فنحن نجتمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. حتى تغيِّر القوة التي تصاحب جمعنا.. من ظلام نفوسنا.. تغير ما في نفوسنا من ظلام الى نور.. ومن جهل الى معرفة.. ومن غفلة الى يقظة.. ومن باطل الى حق.. لأن كما نتعلم دائما إن لم يأخذ الله بيدنا لنكونن من الضالين.. وهذا هو الأساس في معنى الجماعة على ما جاء به دين الفطرة.. فضل الجماعة والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.. هذه هي المعاني التي تحثنا على مواصلة الجمع والتجمع.. كما أن الإنسان من خلال جمع في الله يتعلم الكثير.. فما نتحدث به بيننا هو تعليم لنا جميعا في قضايا حياتنا وفي قضايا وجودنا وفيما نرجو وفيما نطلب وفيما نقصد على هذه الأرض..

0.38

ونحن دائماً نذاكر أنفسنا بمعنى طريقنا وبمعنى جمعنا، وأنّ هذا الجمع وهذا التّجمع على ذكر الله، هو قوّةٌ نحيي بها قلوبنا، ونكون بها أداة خيرٍ وسلامٍ لمن حولنا، وهذا هو سرّ الجماعة، وما جاء في ديننا من فضل الجماعة، وصلاة الجماعة، والالتزام بالجماعة.

0.38

الحمد لله الذي أكرمنا وجعل لنا من أيامنا يوما نجتمع فيه طالبين صلة ووصلة رمزا على جمع وإكبارا وإحياءا لمعنى الجماعة ولما يمكن أن تعطيه الجماعة للإنسان ولما يمكن أن تقيمه الجماعة في الإنسان يوم يتوحد بوجوده بين جماعة صالحة لمعاني الصلاح والإصلاح لمعاني الحق والحياة لمعاني النور والنجاة.. يوم يعرف الإنسان أن قيامه في الله أكبر وأن في داخله الكثير يوم تساعده الجماعة أن يعكس البصر الى داخله وأن ينظر الى أعماقه ليجد معاني الحق فيه وليجد دين الفطرة فيه وليجد سر الله فيه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)..

0.36

نسأل الله: أن يوفّقنا في حديثنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا، وأن يكون جمعنا جمعاً نكسب فيه جميعاً في الله، ونكون قوّةً في طريق الحقّ وفي طريق السّلام. وقد تعلّمنا أنّ الاجتماع على ذكر الله هو الذي ينتج طاقةً روحيّةً تفيد كلّ أفراد الجماعة، بل وتفيد كلّ أعضاء وأفراد المجتمع، وهذا سرّ معنى الجماعة في الإسلام.

0.36

فدائما الخطاب والمخاطبة تكون للجماعة.. ودائما الطريق يكون للجماعة.. ودائما الإستقامة تكون في معنى الجماعة.. "إعلموا أن فيكم رسول الله" لم يقل إعلم أن فيك رسول الله.. لأن رسول الله هو الجماعة.. وهو الوحدة في الله.. وهو روح الجماعة.. هو البنيان الذي يكتمل بإرتباط الجماعة بعضها مع بعض.. إذا قام هذا البنيان فقد قام رسول الله في الجماعة..

0.35

فأكبرنا ديننا وتأملنا في أوامر الحق لنا لندرك ما يجب أن يكون وما يجب عليه أن نقوم في سلوكنا وفي طريقنا. إن معاني الجماعة معاني الأخوة والأخوة في الله معان أدركناها في جمعنا وأدركناها في قيامنا فعرفنا أن الحق مع الجماعة وأن السر في الجماعة وأن الفضل للجماعة. عرفنا أن من فضل الله على الإنسان أن يقيمه في جماعة تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر.. فقيام الإنسان قيام أكبر قيام في داخله الكثير من معنويات وصفات من إدراك وإحساس. في الجماعة يقوّم حاله ويغير ما به.. أما إذا كان لا يطلب تغييرا ولا يطلب تقويما ولا يطلب إصلاحا فهو على ما هو عليه.. إن معنى الجماعة ليس مجرد تجمع بأجساد وإنما الجماعة هي جماعة قلوب وأرواح وأي إنسان على هذه الأرض يستقيم مع فطرة الحياة يكون في جماعة الحق والحياة.

0.35

حديث الجمعة للسيد/علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وجعل لنا من أيامنا ما به نجتمع عليه طالبين صلة ووصلة بمعاني الحق ومعاني الحياة. عباد الله..

0.33

لذلك، فإنّا يوم نجتمع على التّواصي بالحقّ والصّبر بيننا، يوم نجتمع على أن نذكّر أنفسنا بذلك، يوم نجتمع على الدّعاء والطّلب والرّجاء، يوم نجتمع على طلب الصّلة وإقامة الصّلاة، يوم نتواصى بالحقّ والصّبر بيننا؛ لأنّ كلّ فردٍ منّا يريد أن يتعلّم من الآخر، في غير تكبّرٍ، بل في تواضعٍ وافتقارٍ ـ يوم نقوم في كلّ ذلك، أو في أيٍّ من هذه الأحوال، فإنّنا نكون مجتمعين على ذكر الله.

0.33

ونسأل الله في هذا الجمع وفي هذه الليلة: أن يوفقنا الله لذلك، وأن يجعل أيامنا أياماً مباركة نكسب فيها في الله، ونجتمع فيها على ذكر الله، ونسأل الله دائماً، وندعو الله دائماً، ونجتمع على ذكره دائماً، طامعين في رحمته، وفي مغفرته، وفي جوده وكرمه، حتى نكون عباداً له صالحين وخالصين.

0.33

إن ديننا قد جعل لنا من أيامنا يوما نجتمع فيه نجتمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله لنعرف أن حياتنا ليست فقط هي الدنيا وما فيها وإنما حياتنا أيضا هي المعنى والروح هي الحق القائم بين جوانحنا..

0.32

إنا كما نتذاكر بيننا دوما والقضية قضية الإنسان قضية الفرد فلبنات الجماعة هم أفرادها وإن لم يستقيم حال الفرد فيها فلن يستقيم لها وجود والجماعة الحقة هي أفراد صلحوا في الله فكان صلاحهم هو إرتباطهم وكانت إستقامتهم هي جمعهم وليست الجماعة كثرة وإنما الجماعة هي أفراد صلحوا في الله وارتبطوا في الله.

0.32

ونحن دائماً، نذاكر أنفسنا بأنّ هذا الطّريق وهذا الجمع، هو محاولة لنكون متجمّعين حقّاً على ذكر الله، وعلى مقصود وجه الله، وعلى ما تعلّمناه في ديننا في معنى الجماعة وفي فضل الجماعة.

0.32

ونحن في هذا الجمع، نسأل الله دائماً، أن يجعل هذا الجمع وسيلة لإنارة عقولنا، وإحياء قلوبنا، وتطهير أرواحنا، وتزكية نفوسنا، وأن نكون قوّة في الله تعمل للخير وللسّلام. وهذا هو سرّ الجماعة في ديننا، هو تجمُّع قلوب على ذكر الله، وبهذا الذّكر تخرج طاقة تساعد كلّ فرد في الجماعة، وتساعد أيضاً المحيط الذي تعيش فيه. وهذا نكرّره دائماً.

0.32

نسأل الله أن يوفقنا فى حديثنا وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا.. ونحن دائماً نتذاكر فى ما يربطنا جميعا من تجمع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. وأن الجمع فى الله والإجتماع على ذكر الله.. هو جوهر السلوك والارتقاء.. حيت أن اجتماع القلوب يؤدى الى قوة تدفع الى كل فرد فى المجموع.. في الجماعة.. لذلك كما نتذاكر دائما نجد أن فى دين الفطرة توجّه وإرشاد وتوجيه الى الجماعة.. (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)(سورة العصر) فضل صلاة الجماعة فإن الجماعة هنا ليست مجرد أجساد متراصة ولكن هي إجتماع قلوب أساسا..

0.31

عباد الله: ما أردنا أن نقوله اليوم: أن علينا أن نقرأ ديننا قراءةً عميقةً وأن نتعلم هدف وجودنا على هذه الأرض من قراءتنا ، وأن نتعلم أيضاً كيف نحافظ على وجودنا عليها بصورةٍ تمكننا من أن نُعَظِّم من هذا الوجود ، وهذا ما تكشفه أيضاً آيات الحق لنا ، فآيات الحق توضح لنا الهدف كما توضح لنا المنهج والأسلوب ، وفي توضيحها للمنهج والأسلوب فهي تكشف لنا عن أحوالنا وعن صفاتنا ، فإذا نظرنا إلى أنفسنا ووجدنا هذا الحال الذي ذُكر لنا ، نقرأ مع هذا الحال العلاج الذي وُصف لنا أيضاً. ونحن في جمعنا إنما نحاول أن نكشف وأن نتعلم وأن نبحث أكثر عن أهداف وجودنا من قراءتنا لآيات الحق لنا ، كما نحاول أيضاً أن نقدم أسلوباً لعلاج قلوبنا ونفوسنا وعقولنا ، من خلال آيات الحق ومن خلال مفهومنا لها وتأملنا فيها ، ونطمع بجمعنا وبنية هذا الجمع الذي نجتمع فيه على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله ، لا هدف لنا إلا أن نكسب حياتنا في الله ، وإلا أن نكون بجمعنا وسيلةً لصلاح كل فردٍ فينا ، نستعين بهذه الطاقة التي تجتمع على محبة الله وعلى ذكر الله وعلى مقصود وجه الله وعلى طلب العون من الله وعلى طلب القوة من الله وعلى طلب النور من الله ، نوراً يغمرنا ، يُطهر قلوبنا ويطهر عقولنا ويطهر نفوسنا ويطهر أرواحنا ، هذا أملنا وهذا طمعنا ، طمعنا في رحمة الله بلا حد ، وطلبنا له بلا عد ، إن لم يهدنا ويأخذ بيدنا لنكونن من الضالين .

0.31

ما يحدث من التسبيح ومن الورد ده أساسا نوع من أنواع التذكير بالإرتباط بهذه الجماعة، ده المقصود به هو ربط ما بين الجماعة وبعضها، أنا لمّا أسبح الورد الصبح وبعد المغرب يبدأ هنا أن أنا حأبدأ أفتكر أن أنا مرتبط بجماعة. وحنجد أن كله في إطار في إطار أن هو فيه جماعة في الله بمعنى أن يبقى فيه تحاب في الله فيه ألفة في الله فيه معنى في الله، هذه المعاني هي إللي بتدي القوى الروحية، ده السر، عشان كده بنقول السر في الجماعة، والناس بتعدها أن والله أن أروح أصلي في الجامع جماعة حكسب كذا وكذا الجماعة ده شكل ممكن يكون له قيمته إنما الجماعة هي ناس عارفة بعضها وحسه ببعضها وبتتآلف ... دي فعلا لها فضل كبير زي ما بنعرف في الدين "يد الله مع الجماعة" "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صلاة الجماعة كل هذه المعاني إللي بتدي الفضل للجماعة هي نتيجة أن فعلا تجمع القلوب على ذكر الله ده قوة لا يستهان بها.

0.31

إن دين الفطرة يعلمنا ويكبر فينا معنى الجماعة ويذكرنا في دوام بفضل الجماعة والجماعة هي إجتماع قلوب على ذكر الله وليس مجرد إجتماع ذوات. عباد الله.. إن الإنسان في هذه الأرض مطلوب منه أن تكون له جماعة أن تكون له أسرة في الله حقا أن يكون له إجتماع على ذكر الله وعلى مقصود وجه الله.. عباد الله..

0.31

إن الجمع في الله هو هدف في حد ذاته ليكون هناك رباطا وليتعلم الإنسان كيف يقرأ وليتعلم الإنسان كيف يعلم وكيف يفكر ويتدبر إن الجمع في الله أساس ديننا فقد فضلت الجماعة في كل أمر والجمع في كل أمر ومجلس العلم مأمورين به أن نقوم فيه وأن نتعرض له ففيه كسبنا وفيه إرتقاؤنا وفيه حياتنا وفيه نجاتنا وفيه صلتنا وفيه رباطنا وفيه ما ننمي به أعماقنا حتى تكون مهيأة لتلقي معاني الحق من الكون المحيط بنا.. فإذا أقبلنا على جمعنا وإذا إندمجنا في حديثنا وإذا تذاكرنا وذكرنا إسم ربنا في حالنا وفي قيامنا سواء إجتمعنا بأجسادنا أو إجتمعنا بأرواحنا فسر الجماعة في ذكرنا وسر الحياة في فكرنا وسر الصلة في طلبنا وسر الكسب في إعتقادنا وسر الطريق في سلوكنا وسر الحياة في قلبنا فإذا إجتمعنا ثم إجتمعنا ذواتا أو أرواحا أو قلوبنا وعقولا فالسر في كل فرد فينا يكسب حياته أو يفقدها بما فيه من طلب وبما فيه من صدق.. إن النهاية والبداية هما الإنسان الإنسان هو المخاطب وهو المطلوب وهو المرجو.

0.31

الحمد لله الذي جمعنا لصلة فيه وجعل لنا من ديننا صلاة جامعة لنعرف فضل الجماعة ولنكبر معنى الجماعة نكبر معنى الحق بيننا الذي جمعنا عليه لنصلح حالنا ولنطور قيامنا ولنقوم حقا في معنى الإنسان.

0.31

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى مقصود وجهه وجعل لنا من أيامنا يوما نجتمع فيه طلبا لصلة بالله أكبر نجتمع في صلاة وصلة ملبين داعي الحق وداعي الإيمان لما فيه صلاحنا ولما فيه إكبار الحق فينا ولنا شاهدين أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الله أكبر وأن الله أعظم سائلين الله متوكلين على الله مسلمين وجوهنا لله محبين متحابين مؤتلفين متآلفين على الذكر مجتمعين وللحق طالبين ولوجه الله قاصدين هذا حالنا وهذا قيامنا وهذه طريقنا ندعو الى الحق والحياة وندعو الى الفوز والنجاة..

0.3

حديث الجمعة للسيد/علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى مقصود وجهه وجعل لنا من أيامنا يوما نجتمع فيه على صلته قاصدين وجهه طالبين رحمته راجين كسبا فيه.. عباد الله..

0.3

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وجعل لنا في أيامنا ما نجتمع به على صلة فيه وعلى صلة به بإقامة صلاتنا صلة بحقنا وصلة بوجودنا وصلة بمعاني الحق لنا في وصلة بمعاني الحق علينا في رجاء لنكسب في الله أكبر وفي أمل لإرتقاء في الله أعظم في حركة دائبة مقصودها وجه الله مقصودها في دوام إرتقاء في الله..

0.3

 السيد/ علي رافع حديث الجمعة حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله الذي جعل لنا يوما من أيامنا نجتمع فيه على ذكره وعلى طلبه.. نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا.. نتدبر آيات الحق لنا.. ونتذكر ما عاهدنا الله عليه.. عباد الله..

0.29

الدين الذي إستوعب فيه كل ما هو أحسن لأنه كرم الإنسان وعقل الإنسان وقيام الإنسان وكرم الجماعة وقوة الجماعة وصدق الجماعة وصدق الجماعة(لا تجتمع أمتي على ضلالة)يوم تجتمع حقا طالبه وجه الله وقاصدة وجه الله..

0.29

الحمد لله الذي جمعنا وجعل لناغ في أيامنا لحظات نجتمع فيها على ذكره طالبين صلة وطالبين وصلة طالبين كسبا في الله وإرتقاء في طريق الحياة راجين أن نكون بجمعنا أداة للخير والحق والحياة لأنفسنا ولمجتمعنا ولأرضنا..

0.29

إذا معنى المعلم هو في واقع الأمر جماعة وليست فرد، فرد لواحده ما يبقاش جماعة، فرد.. إذا كان فيه في الجماعة بيتكلم بنسميه أن هو دا زي لسان.. الجماعة هي إنسان واحد معني واحد، إنما ما فيش فضل للأذن على اللسان، إنما هي معنى واحد، وأن الإنسان بيُفاض عليه بسر الجماعة. الجماعة هي الأساس، يعني الفردية الذاتية أن إحنا نمسك واحد ونقول والله ده المعلم، هو ليس إلا أداه في.. بصدق في الجماعة في واقع الأمر، فده المفهوم إن الإنسان.. أنا باستريح له أن ما تبقاش القضية هي قضية ذاتية فردية، ولكن هي قضية جماعة، الجماعة بترجوا أو بتتعلم، فبيبقى فيه نوع من الموجة الروحية والمعنوية الصادقة إللي الكل بيتعلم منها، وأول واحد بيتعلم هو إللي بيتكلم.. بيتعلم أكثر واحد. دي حاجة معروفة حتى في أي شيء، أنا النهارده لما بدرس حاجة معينة أنا اكثر واحد بتعلم منها. المعلم ليس ذات وليس فرد إنما هو الجماعة السر في الجماعة، ومن هنا ده بقى يصلح لأي وقت ولأي مكان ولأي زمان.إن والله في أي وقت لما جماعة تجتمع على ذكر الله حيبقى فيه بينها إنسان يستطيع أن يتكلم ويوضح لها وأي واحد فيها ممكن تكون الألسنة متعددة لهذه الجماعة.. "تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" دي نقطة أساسية فمن هنا فدا معنى الطريق بالنسبة لك.

0.29

إن الله مع الجماعة.. وإن الله في الجماعة.. إعتصموا بحبل الله واذكروا نعمة الله عليكم. فما هي نعمة الله وما تكون نعمة الله؟.. إن نعمة الله ما هي إلا رسول الله.. إن نعمة الله على الإنسان وعلى الجماعة هي أن، يعرف معنى رسول الله فيه.. "أول من تنشق عنه الأرض أنا"..

0.28

نسأل الله: أن يوفقنا في حديثنا، وأن يلهمنا ما فيه صلاح أمرنا، وأن يجعل من جمعنا وذكرنا سبباً لإحياء قلوبنا وإنارة عقولنا. ونحن نجتمع دائماً راجين رحمة الله وتوفيقه، وأن يكون هذا الجمع سبباً لأن نتعلم أكثر، ولأن نذكر أكثر، ولأن نعمل عملاً صالحاً ينفعنا في حياتنا في هذه الحياة وما بعدها. فالإنسان على هذه الأرض، هو في مرحلة كسبٍ في طريقٍ أبديّ.

0.28

إن كل ما نستطيع أن نتكلم فيه هو ما نستطيع أن نفعله من خلال هذه الذات على هذه الأرض.. سواء لذواتنا أو للآخرين حولنا.. وأول ما نستطيع أن نعمله هو أن نتجه إلى الله وأن نستقبل قبلته وأن نجاهد نفوسنا الأمارة بالسوء وأن نتعلم كيف تكون مناسكنا عبادة خالصة لله وكيف تكون وسيلة لتطهير نفوسنا وتطهير ذواتنا.. وكيف نحرر عقولنا من عبادة الأشياء إلى عبادة الله الذي ليس كمثله شئ.. كيف نحرر وجودنا أن يكون عبداً للدنيا وما فيها بأن نكون عباداً لله خالصين لقبلته مستقبلين ولوجهه قاصدين ومعه متعاملين وعنده محتسبين.. كيف نجتمع على ذكر الله مع إخوان لنا في الله.. كيف نتواصى بالحق والصبر بيننا.. كيف نطمع في رحمة الله.. كيف لا نيأس من روح الله.. كيف نتحاب في الله.. كيف نأخذ قوة من جمعنا.. كيف يؤثر هذا الجمع فينا يغيرنا ويبدلنا (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا (103) (سورة آل عمران) .. (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا(28)( الكف) أن تجد لك جماعة تأنس إليها وتجتمع معها على ذكر الله وعلى طلب الله هذا أمر آخر يوجهك الله إليه..

0.28

فالإنسان فى حاجة إلى من يذكره، من يذكره بالعهد الذى عاهد الله عليه وبالرسالة التى يحملها، وبالهدف الذى بين جوانحه؛ فكان دين الحق فيما أمر به ونهى عنه هو أسلوب ومنهج لتذكير الإنسان عن معنى وجوده وعن معنى قيامه؛ وكانت الجماعة وكان فضل الجماعة، وكانت صلاة الجماعة، وكان حديث الجماعة.

0.28

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى مقصود وجهه وجعل لنا من ايامنا يوما نجتمع على طلب صلته وامرنا ان نلبي داعي الحق يوم يدعونا لذكر الله ولطلب صلة في الله والا ننشغل بمادي قيامنا عن ان نلبي دعوة الحق لنا من يوم جمعنا ويوم إجتماعنا..

0.28

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى مقصود وجهه وجعل لنا من أيامنا يوما نطلب صلة بالحق علينا بإجتماعنا على الحق فينا وبيننا نجتمع ونحن نقصد وجه الله ونرجو كسبا في الله وقوة لنحيي قلوبنا ونطهر أرواحنا ونزكي نفوسنا شاهدين حقا أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله مدركين أن حياتنا ووجودنا لله وأن كل أعمالنا لنكون قياما أعلا في الله..

0.28

إنا في طريق نريد منه أن نقوم مفهوما نقوم مفهوما في معنى الطريق في معنى العلاقة بين إخوان في الله ولتطبقه أنت كيف تشاء وبما تشاء إنما المفهوم الحقي هو أن الحياة للإنسان تبدأ من انسان وأن المعلم للإنسان يبدأ من الإنسان وإن الإستقامة في الحياة تبدأ من دعاء الإنسان وأن التوجيه والإرشاد يبدأ من رجاء الإنسان وأن تكون أهلا لرحمة السماء يبدأ من قيامك داعيا وجه الله راغبا قاصدا وجه الله فإن كنت كذلك حقا فأوجدك الله في وجودك على هذه الأرض في جماعة ترجو ما ترجو وتطلب ما تطلب لكانت الجماعة ولكان من هذه الجماعة من يحدد الجماعة بما في الجماعة فكان منهم ولهم أخا لهم في الله لسان حالهم يتكلم بما فيهم ولهم ويرجو ويرجون جميعا ان يكونوا عبادا لله خالصين عبادا لله صادقين مجاهدين مجتهدين سائلين داعين أن يكونوا حقا مسلمين وأن يكونوا حقا مؤمنين وأن يكونوا حقا محسنين..

0.27

الحمد لله الذي جمعنا على ذكره وعلى طلبه الحمد لله الذي جعل لنا في أيامنا يوما نجتمع فيه لنتواصى بالصبر والحق بيننا الحمد لله الذي جعل لنا في حياتنا أخداثا وحديثا يصل لنا على مر العصور والأعوام في كل مكان عما كان وعما يكون وعما سيكون..

0.27

إن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد.. فهل صلاة الجماعة هي ما يقومون به من صلاة بالمسجد فيجلسون بجوار بعضهم ولا يعرف أحدا منهم صاحبه.. ولا يرتبط بالذي يجاوره.. إن هذا ليس بجماعة وليس بصلاة الجماعة.. إنك إذا كنت في منزلك وحيدا فإنك تستطيع أن تصلي صلاة الجماعة لأن صلاة الجماعة هي في إرتباطك بجماعة ولو باعد بينك وبينها المكان.. فأنت وأنت تذكر جماعتك وتشعر بقلبك المرتبط بهم ووجودك الروحي معهم.. تكون صلاتك صلاة جماعة وتكون أفضل من صلاتك وسط الناس وشعورك بالوحدة بينهم..

0.27

كذلك ، فإن الإنسان يعلم تماماً ، أن على هذه الأرض معانٍ حقية ، يحاول أن يقترب منها أيضاً ، وهذا معنى الجماعة ، ومعنى التجمع على ذكر الله . فهو بمحاولته أن يكون في جمعٍ حقيّ ، هو يقترب من معنى الحق عليه . لذلك ، نجد التوجيه إلى التمسك بالجماعة ، وإلى التزام الجماعة ، وأيضاً ، الحج مظهر من هذه المظاهر ، التي يجتمع الناس فيها جميعاً ، على ذكر الله .

0.27

إن آيات الحق هي آيات تخاطب القلوب. فيها معاني حقية وفيها أنوار قدسية فيها تطهير للقلوب وإنارة للعقول وتزكية للنفوس إنها طاقة روحية قبل أن تكون كلمات مادية. إن المخاطب في الإنسان هو فطرته التي فطره الله عليها هو المعنى الحقي فيه هو المعنى النوراني فيه هو سر الله فيه. إنه الإنسان بما فيه من معنى الأمانة وبما فيه من معنى الرسالة وبما فيه من معنى النور. إنه الإنسان الحي الذي تجلى الله فيه وظهر الله به (ما ظهر الله في شيء مثل ظهوره في الإنسان)إن الدين هو الطريق الذي يعلم الإنسان كيف يحيا كيف يكون عبدا لله دائما كيف يكون طالبا كيف يكون راغففبا كيف يكون منطلقا كيف يكون متجددا كيف يكون آملا(لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)أما الذين يؤمنون فأملهم في الله كبير أما الذين يؤمنون فطمعهم في الله كبير يريدون أن يكونوا عبادا لله ورجالا في الله يقيمون صلة بربهم طامعين في عطائه وفي رحمته وفي مغفرته وفي نوره وفي سره يعرفون أن كل وجودهم لله وأن كل قيامهم لله يقومون أمرا وسطا يتفكرون ويتدبرون ما هو الأصلح لهم وما هو الأفضل لقيامهم.

0.27

حديث الجمعة للسيد/علي رافع حمدا لله وشكرا لله وصلاة وسلاما عليك يا رسول الله.. الحمد لله الذي جمعنا. جمعنا على طلب الحق وطلب الحياة جمعنا على ذكره وعلى مقصود وجهه. جمعنا لنتواصى بالحق والصبر بيننا جمعنا لنطلب رحمته وتوفيقه.. عباد الله..

0.27