خطبة الجمعه 08-02-1985
السيد علي رافع

إذا نظر الإنسان الى قلبه رآه رأى ما فيه هذا رجاؤنا وهذا أملنا جاء لنا ديننا بذلك وجاءت جميع الأديان بذلك فانشغل الناس بالقشور وغفلوا عن جوهر الأمور غفلوا عن المقصود والمرجو من قيامهم الى شكل وحرف غفلوا عن أن الشكل والحرف وراءهم الكثير الذي يجب عليهم أن يدركوه وأن يعووه ويقوموه فاختلف الناس على أشكال وألواه كل يريد شكله وكل يريد لونه ونسوا المقصود والمطلوب نسوا(تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا)الا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا هذه هي الكلمة السواء كلمة الحق والحياة شهادة لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله..

0.84

خطبة الجمعه 05-05-1995
السيد علي رافع

دين الفطرة ودين الحياة يخاطبنا بمعاني كريمة عظيمة عن أنفسنا وعن وجودنا وعن مستقبلنا وعن ماضينا قبل ذلك ولكن الكثير من الناس لا يردون أن يدركوا ذلك إنما يأخذون من الكلام حروفه ومن الحق قشوره ومن العبادة شكلها ومن الأذكار رسمها ومن الحقيقة غلافها فإذا تحدثنا عن أي أمر في ديننا أصبح حديثنا عن الشكل دون الجوهر وعن المظهر دون المخبر وأصبح تركيز الناس في كيفية الأداء شكلا دون أن نعرف ما وراء هذا الشكل.. وأصبح الفقهاء هم من يعلمون هذا الشكل.. فإذا تكلمنا عن الحج تحول الحديث الى شعائره شكلا دون محاولة أن يتذاكر الناس فيما وراء هذه الشعائر وهذا هو الحال في كل منسك الدين يحثنا على التأمل في كل ما نفعله ونقومه ويعلمنا أنوراء كل عمل نقوم به مفهوما اعمق في معنى الإنسان وفي علاقته بربه وفي معنى وجوده على هذه الأرض..

0.32

حديث الخميس 29-11-2012
السيد علي رافع

وقد جاءت الأديان جميعها، لتكشف للإنسان دوره في هذه الحياة. ولكن الناس دائماً ما ينسون الرسالة الأصل والجوهر، ويتجهون إلى الفروع وإلى القشور، لأنها أسهل أن يتكلموا فيها، وأن يتناقشوا في شكلها وفي صورتها. ودائماً، يعتقدون أن هذه الأشكال والصور، هي الدين.

0.28

خطبة الجمعه 10-12-1993
السيد علي رافع

ومن هنا كان السلام يعطي الفرصة لمعنى(يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا)هذا هو التحدي الحقيقي للسلام هل يستطيع أهل الكتاب أن يقبلوا ذلك وأن يتحاوروا في إطار ذلك كلمة سواء ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.. إنهم لا يريدون ذلك إنهم يريدون سيطرة على الأرض ومقدراتها وقوة يخضعون بها الناس لأمرهم لذلك فإن الكلمة الحقية واجبة اليوم حتى يظهر الناس على حقيقتهم ويجب أن يكون هناك حوارا حقيا على الملأ حتى يعرف الناس جميعا أهداف كل مجموعة وكل جماعة وأن يكون الحوار أساسه ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا وهذا لا يعني أن الناس سوف تتوحد كما قلنا في البداية وإنما سيكون هناك حوارا في التطبيق وكيف نقيم هذا في حياتنا وكيف نقيم هذا في وجودنا وكيف تكون أفعالنا متفقة مع ما آمنا به ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا كيف يكون ذلك وكيف نقوم في ذلك.. نتحاور ولتفعل كل مجموعة ما ترى فيه أنها تطبق هذا المعنى الحقي في إطار من إحترامها لعلاقاتها وسيادتها السامية في قانون الحق وفي معنى الحق في مفهوم مجرد وهو المحبة للجميع والخير للجميع والحق في الحياة للجميع..

0.28

خطبة الجمعه 25-11-1988
السيد علي رافع

كل دين أمر الإنسان بحقائق وشرائع لهدف واحد هو الإنسان هو خير الإنسان (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)الصيام كمبدأ وكوسيلة وكمفهوم وإن إختلفت أشكاله وتعددت صوره فالهدف هو واحد ولكن الناس بظلامهم وبقلة علمهم إختلفوا على الشكل وابتعدوا وتباعدوا الكل يردد ويكبر أشكالا ولا ينظر الى جوهر هذه الأشكال ودين الفطرة يعلمنا(يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا..

0.28